احيانا نكذب ...نخفي الاشياء
و احيانا اخرى نفعل الاسوء من الاسوء
يجلس ليام امامها بينما تضع علي وجهها ملامح الجديه لتجبره علي الحديث و رغم كونه يريد ان يشرح لها سبب كذبه... الا انه خائف ان يقول الحقيقه فتهجره....
لم يأخذ فرصه للحديث ليسمع صوت طرق قوي علي الباب
"ابقي هنا"امر ليام استر بخوف بينما اخذ السلالم ركضا ليفتح الباب.... اشتقتم لروز؟
و لكونها استر المحبوبه.. عصت كلامه وخرجت خلفه بحزر
"اين هي زوجتي؟"صوت ادم القوي جعل من استر تفزع و تعود ركضا للغرفه لكن كلمات ادم بعدها جعلتها تقف محلها متسمره
"الم نتراهن ان تعطيني ايها مقابل شاريل"تلك الكلمات..تلك الكلمات جعلتها تتمني ان تكون عمياء و صماء....
"رهان"قالت بهدوء بينما تدفع بقدميه لتنزل الدرج
"استر اقسم اني يمكنني الشرح سأخبرك كل شيء"تحدث ليام بخوف
"لما لم تقل لي... لما؟"سألت بهدوء ليقترب ادم
"هيا تعالي معي للمنزل انا زوجك"قالها ادم
ليندفع ليام بينهما يبعده عنها
"لن تذهب معك الاي مكان الا علي جثتي"تحدث بقهر
"اهذا رهان جديد يا ليام؟"سخرت لتتجمع دمعه في عينه و عشره في عينها
"استر"حاول ليام بدء الكلام
"هش‘ لا اريد سماع شيء... لا اريد"قالت بتعب
"هيا معي للمنزل"قال ادم و امسك بيدها لترفع ركبتها و تعطيه ضربه تنسيه اسمه
"لا تلمسني يا زوجي المقامر... هل كان رهان قمار يا اشباه الرجل انتما؟ "تحدث استر ساخره قبل ان تترك ادم مع المه وتترك ليام مع دموع
تسلقت السلم عائده لغرفتها
وضعت ما استطعت في حقيبتها
ثم ذهبت لتحرر جاك من سلسلته و تسحبه
جاره معها حقيبتها وخيبتها
"فاطمه يمكنني الشرح"قال ليام يحاول منعها من الخروج
"كيف تجرئ علي لفظ اسمي بعدما استعملتني لتحضر اخرى لسريرك"صاحت به
"لم اسلمك لادم كما كان الاتفاق لقد تراجعت اقسم لك و اقسم لقد رفضت شاريل لاجلك و لم اتتم الاتفاق"قال ليام لتبتسم بسخريه
"اهذا رهان اخر ليام؟ انا كنت لك مجرد رهان غبي "سألته ليتحدث بغضب
"لا ليس كذالك فاطمه"صاح بينما دفعها كي يمنعها من ترك المنزل
"ماذا ستفعل بي الان ستغتصبني ام ستعطيني لادم؟"قالت استر دامع لينظر لها ليام بصدمه
مصدوم.. مصدوم من طريقة تفكيرها المفاجأه
"لم اكن لافعل اي شيء استر"قال بهدوء
أنت تقرأ
عَاجِزَة ~'L.P'~
Fanfictionفَقدت بصري لكني لم أفقد بصيرتي... أخذ مني نور عيني فجعلني أكره كل جنسه لكنك مختلف ليام... هل ستخونني كما فعل الجميع؟ هل ستتركينني أقودك حتى و أنت عمياء في الظلام في نصف الليل هل ستفعلين باسم الحب باسم الحب افعلي وأعطيني فرصه فقد أرهقت! أنت ك...
