(الزهره التاسعة عشر ) الليلة الاخيره

149 11 5
                                    

"فاطمه بربك هيا سنتأخر"تذمر ليام الواقف ببذلته ذات اللون الازرق الداكن بينما يطرق باب غرفة فاطمه الفندقيه

"اخبرني كيف سترتدي ملابس حفل وانت اعمي؟"تذمرت هي من خلف الباب

"اخبرتك ان اساعدك فرفضتي‘ اخبرتك ان اطلب من روز ان تأتي و تساعدك فرفضتي"قال بملل

"اجل لاني اعتمد علي نفسي"تمتمت قبل ان تفتح الباب

"انا جاهزه"اعلنت..لكن صاحبنا صار في عالم اخر

الفستان الذي اختاره لها يناسب جسدها بأنسيابيه  رغم كونه لا يصف جسدها و لا يشفه لكن رونقها كان في اقصي ازدهاره و لونه يبرز ملامح وجهها اكثر بطريقه تجعل مستحضرات التجميل بلا فائده فهي لم تضع ايا منها و لكن حمرت وجنتيها الطبيعيه و ملامحها الطبيعية و بعض عيوب البشره خفيفه كانتا كافيه ...
متوجه بحجابها الذي لم يزدها الا رونقا
كعب عالي قليلا ليجعلها تقابل ليام في الطول

تحمحمت لتجعله يتحدث ليستفيق من شروده مبتلعا ريقه
"تبدين.. تبدين مذهله"علق

"اتغازلني يا رجل سأفقع لك عينك"مازحته

"لا انا جادي انت تبدين مذهله"اعاد الجمله بنبره اكثر جديه لترتفع سحابتان من الخجل علي وجنتيها

"اصمت و تحرك"علقت بخجل ليبتسم هو علي طريقتها في تقبل الغزل

"اسمحي لي انستي"تمتم بنبل بينما ينحني كالامراء... رغم علمه انها لن تراه لكن... هذا ليس مهم

"سترافقني للحفل يا شارمينج"سخرت

"اجل سيندرالا لكنك لن تتركيني عند منتصف الليل؟"تمتم مبتسما بألم...ربما ستفعل؟!من يعلم

"بلي سأفعل"قالت بينما تسير بمحاذاته متبعه صوت حذاءه فقد رفضت امساك يدها وهو تقبل الامر باحترام

فتح لها باب السياره بينما بهمس

"ارتفاع قليل" كي ترفع قدمها عن الارض قليلا لتصعد السياره
وتهمس له بكلمة شكرا مع ابتسامه زينة شفتيها

"ابتسامتك مغريا اكثر من كل انواع احمر الشفاه"علق مغازلا بينما يقود

"حقا ليام"تحدثت بهدوء قبل ان تدهس قدمه بحذائها العالي

"سنقوم بحادث يا مندفعه لما لا تتقبلي الغزل كأي فتله عاديه"تذمر بينما يحبس الم قدمه

"لاني لست فتاه عاديه"قالت ببساطه

"هل لديك قوه خارقه"سخر بينما يقود

"انا لست عاديه ككل من تعرفهن انت من الاجنبيات انا عربيه و مسلمه يا رجل"قالت بهدوء

"هل كل العربيات جميلات هكذا مثلك؟"تسأل

"ومن قال لك اني جميله "ردت بحده

عَاجِزَة ~'L.P'~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن