*ثالث زهرة اضافية*23

66 2 22
                                    

"هل ابدو جيده؟"سألت فاطمه صديقتها مريم للمره المليون تتأكد من مظهرها

"تبدين رائعه كما انه ليس يوم زفافك"سخرت مريم بمملل

"اصمتي انا حقا متوتر"ردت فاطمه بتوتر

"اهدئي كل شيء سيكون بخير... ليام يحب و اضيفي علي هذا كونه رأكي في وضعيت اسوء... اعني قد رأكي و انت تأكلين البشاميل! "مارحة مريم لتبتسم فاطمه بتوتر

طرق علي الباب من فعل والدتها لتجعلها تخرج اسرع

تنهدت تستند علي عصاتها بينما تتقدم للخروج لتقابله و اهله...

ما ان حطت عينه عليها تسير في استحياء في فستانها الازرق البسيط و حجابها الابيض حتي وقف مع ابتسامه بلهاء ظهرت علي محيه
يجاوره اخته روث مع ابنها الصغير و ووالده و الاربعه شباب

"السلام عليكم"صغيره خرجت من شفاهها
ليردها من استطاع

ارادت معرفة من الموجودين لكنها لم تميز الا صوته

"تعالي فاطمه"قال والدها لتتبع صوته و تتخذ من جواره مجلسا

"اذا....اظنك تعلم سيد عمر سبب قدومنا اليوم"بدء زين الحديث مبتسما ليومء له عمر علي مضدد

"انا حقا اسف سيد عمر فوالدتي لم تستطع القدوم... لكن انا هنا مع والدي و اختي و هؤلاء الشباب في مثابة اخواني اعيد طلبي أتمني من الله ان توافق عليه"بدء ليام حديثه بلباقه

"ليام صدقا مع كامل احترامي لكل الموجدين انت وحدك عندي رجل ذو كلمه و انا احترمك و لن ابخل عليك بأبنتي و انت من رددتها الي"قال عمر مبتسما

"اضف علي هذا كونك بحثت عنها كثيرا و غيرت ديانتك لاجلها و هذا لا يجعل لي حق الرفض"رضح عمر

"سيدي انا شاكر للغايه..."بدء ليام حديثه ليقاطعه عمر

"اولا كما اخبرتنا حقيقتك علي توضيح حقيقة ابنتي و عيوبها"قال عمر لتتنهد فاطمه

"ابنتي قاربت علي الثلاثين"قال عمر ليقاطعه ليام
"وانا في الرابعه و الثلاثين و لازلت اراها طفلتي"

"ابنتي كانت متزوجه و مطلقه"اضاف عمر

"وكله كان علي مرئي و مسمع مني... لازالت عزراء... و اعلم حقيقك الامر كله و انا موافق"رد ليام لتقاطعه و الدتها

"ما الذي يؤكد لك انها كذالك؟"قالت ملك لينظر لها ليام بتحدي و حسننا فاطمه مسعوقه..

"انا اصدقها و اضيفي علي هذا سيدتي حتي لو لم تكن... انا موافق... اي شيء حدث قبل دخولي حياتها لن احاسبها عليه كما اتمني ان تفعل هي المثل و تعفوا عني"رده كان واضح و قاطع

"ابنتي عمياء"قالت ملك

"و انا اعلم! "رد ليام قبل ان يشعر بضيق فاطمه اثر اشتداد الحديث و صمت كل الحضور

عَاجِزَة ~'L.P'~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن