"ماما انا ذاهبه للعياده تريدين شيء حين عودتي"تسائلت فاطمه بينما تسحب جاك للذهاب للعياده
نعم فاطمه عمر اشهر طبيبه امراض نفسيه في الاسكندريه الان...
متخرجه من جامعة لندن منذ... اربع سنوات"لا حبيبتي فليحفظك الله"تمتمت والدتها لتنزل هي بخفه استقلت سيارة اجره متجها لعيادتها
"صباح الخير اسماء كيف حالك"حيت فاطمه سكرتيرتها العشريناتيه
"بخير فاطمه شكرا لسؤلك"اجابت مبتسمه
"هل تحضري لي كوب شاي من فضلك... و خذي جاك لغرفته كي لا يفزع المرضي"تحدثت فاطمه ضاحكه لتفعل اسماء ما طلبته
دلفت فاطمه لمكتبها لتجلس عليه بهدوء تحتلها الذكريات
اربع سنوات لم تسمع منه خبر... اربع سنوات لا احد يعرف عنه شيء و لا حتي الاعلام.... ارهقها قلبها فصمتت تدعو الله في كل ليلة منذ ليلة الفراق ان يجمعهم
ربما هي دعوه اخري و تغلب القدر!وضعت لها اسماء كوب الشاي لتشكرها و تطلب منها ادخال المرضي
مريض تلو الاخر و منذ الحاديه عشر صباحا و حتي الثامنه ليلا و هي تعملالشيزوفرنا و الانفصام... امراض نفسيه اثر الحوادث.... الستكهولم...الاكتئاب... و القلق... جميعهم مرو عليها
خرج المريض الاخير
تنهدت بتعب بينما تستقيم لتعدل حجابها تستعد للرحيل
"يا طبيبه هناك مريض طلب الدخول الان و يقول انه سيدفع اي شيء"قالت اسماء
"اخبريه ان يأتي غدا"ردت فاطمه بهدوء
"انه اجنبي"عارضت اسماء
"انا متعبه اخبريه ان يأتي غدا"قالت فاطمه تهم بالرحيل و تسحب جاكقبل ان تسمع صوت نباح جاك يأبي الرحيل و ابتعد عن يدها بعنف
"جاك منذ متي تعصي امري؟"تذمرت فاطمه قبل ان تتنهد
"ادخليه اسماء"طلبت لتستجيب اسماء وتعود فاطمه لمجلسها
"مرحبا كيف حالك اليوم"سألت مبتسمه كما العاده مع كل مرضاها و تحدثه بالانجليزيه فكما علمت انه اجنبي
"ب. خير"صوت طفولي متقطع جعلها تعقد حاجبيها بينما تدهس الزر لتدخل اسماء مره اخرى
اشارت للطفل بالقدوم لتضمه بينما تضعه علي ساقيها"تريد مصاصه؟"سالته
بينما مدت يدها في درج مكتبها لتخرج له مصاصه"اشكرك"قال الطفل بهدوء
"اسماء هذا طفل! "علقت فاطمه
"اجل انت تقولين ان لا ادخل احد مع المريض ابدا"بررت اسماء
"ادخلي ولي امره"قالت فاطمه ضاحكه
"اظنه والده... انه اجنبي... وسيم للغايه"علقت اسماء لتقهقه فاطمه
أنت تقرأ
عَاجِزَة ~'L.P'~
Fanfictionفَقدت بصري لكني لم أفقد بصيرتي... أخذ مني نور عيني فجعلني أكره كل جنسه لكنك مختلف ليام... هل ستخونني كما فعل الجميع؟ هل ستتركينني أقودك حتى و أنت عمياء في الظلام في نصف الليل هل ستفعلين باسم الحب باسم الحب افعلي وأعطيني فرصه فقد أرهقت! أنت ك...