*رابع زهرة اضافية*24

102 3 13
                                    

شابتر طويل انجوي❤️

"استر هذا لن يحدث! " صاح ليام
"لكنها فرصه ليام، فرصتي الوحيدة انا اريد هذا! " صاحت فاطمه بالمقابل

"و انا اعترض" قال ليام بهدوء

"انه ليس قرارك لتعترض" ردت بقوه
"لا لا لا يا سيدة منذ اللحظة التي وقعتي عقد زواجنا و لم يعد قرارك وحدك" صاح ليام

"ليام احتاجك ان تفهمني، انا احبك، الي متي سأظل عبئا عليك، عجزي، عدم قدرتي علي اعطائك كامل حقوقك، موافقتك علي عدم الانجاب، انا اريد طفل منك، لكن كيف سأرعاه هكذا و انا عاجزة حتي عن اسعادك! " قالت فاطمه ببكاء

"عزيزتي استر... فاطمه...استري، انا اعي و اتقبل شعورك، لكني لم اعترض و لم اشتكي لكِ" كان يتحدث ليام لكنها قاطعته

"ليس عليك الشكواه ليام، الأمر واضح" قالت

"دعيني انهي حديثي، إن اردتي انجاب اطفال أخبرتك مسبقا يمكننا هذا و روز سترعاه و انا ايضا و انت ستكونين ام رائعة كما انت زوجة رائعة، انا سعيد معك بالفعل" تابع ليام

"انا لست كافية لك ليام و لنفس ، احتاج نظري، انا احتاجه و تلك الفرصه تعطيني امل! " قالت

"و تعطيني انا الم، نسبة نجاح العمليه قليلة، و انا لن استطيع ان اعيش ساعة بدونك استر، ليس مجددا" قال يضمها لصدره بقوه

"لكن هناك فرصه ليام، لم تكن موجوده مسبقا" جادلته

"اجل، لكن فرصة خسارتك تجعلني ارفض و بشده فاطمه ارجوكي.... نحن سعداء هكذا، لا ينقصنا شيء ابدا" قال وهو يداعب شعرها و شعر بدموعها تبلل قميصه

"ارجوكي استر" ترجاها لتتنهد

"انا احبك" قالت ليضحك

"تعلمين كم انتظرت لسماع تلك الكلمة، اريد ان اسمعها للأبد" قال

"اراهن انك سمعتها من حسناوات غيري كثيرا ليام، اوه هل ابدء بالتحدث عن صوفيا ام شاريل او ..." كانت تتحدث و هي تضحك ليقاطعها ضاحكا

"تلك الكلمة تحرم علي اذني ان سمعتها من احد غيرك يا استر" اعترض لتحمر خجلا

"لا اصدق كل هذا الوقت ولازلتي تحمرين خجلا، يا فتاه لقد فعلنا الكثير سويا اتتذكرين تلك المره" كان يتحدث ضاحكا لتقاطعه بوضع يدها على فمه في خجل ليقهق وهو يقبل كف يدها

"حسننا اذا ايتها الخجوله لنذهب للنوم فزوجك لديها عمل صباحا" قال وهو يحملها للفراش

"ليام....شكرا لك" قالت قبل ان تنام

"تعلمين العمل يمكنه ان يؤجل ان اردتي" تحدث و هو يقبل وجنتيها

لتضربه بخفه علي صدره
"فلتنام"

ضمها له و اغمض كلاهما اعينهم
فتح هو عينه حين لم يشعر بها لجواره، مسح الغرفة بعينه لتلتقط تسجيل موضوع علي الطاوله لجوار السرير

عَاجِزَة ~'L.P'~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن