(الزهره الثالثة عشر) ليله واحده بعد

153 14 22
                                    

تطأ قدمها عتبة باب شركه سوني للترفيه بينما يحثها ليام للسير

"انظري يمكنك انتظاري في مكتبي حتي ينتهي الاجتماع يمكنك سماع بعض الموسيقى او تعلمين... اتريدين حضور الإجتماع؟"تحدث ليام بسرعته المعهوده

"بربك كيف لي ان اذهب لاجتمع يخص عملك.. بصفتي من؟"سخرت منه ليرشدها لمكتبه اجلسها علي الاريكه لترتاح

"انا اسف لتركك سأعوضك" قال بينما امسك كفها ليقبله بخفه وسرعه و يخرج مغلقا الباب خلفه تاركا وجنتها تشتعلان

مر الوقت بطئ عليها رغم انه لم يتخطي الربع ساعه... فقد كان ليام سريع.. سريع اكثر من عادته

طرق الباب قبل ان يدخل مبتسما

"لقد اتممت ثفقه رائعه وارباحها مضمونه انظري ماذا فعلتي بوجودك هنا... شكرا"قال مبتسما لتبادله بخفه

"لست انا السبب بل الله ثم عملك الجاد... في اي شركه تعمل؟"سألته بهدوء

"ها.. اتريدين عصير"سألها مغيرا مجري الحديث

"انا صائمه"قالت بهدوء

"اوه لقد نسيت لقد شربت كأس في الاجتماع نخب الثفقه"تذمر ليام لتضحك

"ليام نحن تقريبا في اليوم العشرين من رمضان... هل
صمضدت التسعة عشر السابقين؟"سألت مستهزءه ليأتيها رده بثقه

"نعم"

"مهلا لحظة ماذا؟"سألت ليقهقه

"ماذا.. هيا لنعد للمنزل اذا"قال لتستقيم ويخرجا عائدان للسياره

بدئ ليام القياده بهدوء

"ليام فلتشغل المذياع منذ مده لم اسمع شيء"طلبت

"امرك"قال مبتسما بينما امتدت يده لتضع المذياع

"مع اجدد اغنيه لليام باين المطروح الأسبوع الماضي"سمعت صوت معلق المذيع ليصفر وجه ليام فجأه بينما وجهها بدء يحمر و لاول مره مع ليام لا يحمر من الخجل بل من الغضب

"قلت انك اعتزلت! "صاحت به

"لم تكوني لتسمحي لي بالتقرب منك ان اخبرتك اني الازلت اغني"برر ليام موقفه

"ومن اين كنت تعلم اني اكره المغنين"سألته بتعجب ليتنهد
"انت كاذب"صاحت بحرقه بينما دموعها تبلل وجنتها

"سأخبرك كل شيء لكن في المنزل ارجوكي استر ارجوكي"تمت

اومئت بحده حتي وصلا للمنزل في صمت لم يعتاداه

"حسننا و لان ماذا؟"قالت بينما تتخذ مقعدا علي سريرها ليقابلها

"ميعاد المغرب اقترب و عليكي ان تكسري صيامك... وايضا.... اليوم كنا سنخرج ونقضي يوم جيد بمناسبة احتفالك فلا تضيعي كل هذا بالشجار و اعدك ان اخبرك كل شيء غدا... ليلة واحده اخرى و اخبرك الحقيقه"قال لتتنهد بينما هزت رئسها بأقتناع

عَاجِزَة ~'L.P'~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن