تكملة البارت السابع والعشرون

2.5K 173 13
                                    





بس الحشد بي ابطال واسود يفوتون للموت وميرف الهم جفن ونعبر من بيت البيت ونفلش الحايط ونفوت ع البيت اللي بعدة ونفك بلالغام ومرة كاعدين نفك الغام منسمع الة صوت قوي طلعنة لكينة اكو بيت مفجور واكع علية صاروخ واكو صوت صياح اطفال ونساء يبجون
رحنة كلنة ونشيل بلأنقاض ونطلعهم طلعنة اطفال اثنين ومرة ويبجون الاطفال يريدون الولد ياخذوهم للمقر حتى نأمن عليهم بس المرة متقبل دكول عوفو البيت وامشو وتبجي

نسألها اكو احد بعد تبجي ودكول وخرو كافي لكينة رجال جوة الانقاض حاولنة ننقضة

منحس الة ع صوت وتراب طلع من جوة الانقاض هزنة هز وكعنة بالكع اتجطلنة من الشظايا ومن هول المنظر وانترسنة تراب وخرنة لي غاد وبينة واحد انصاب جريناه ووخرنة ليكنة المرة تبجي كالت مو جانو هنا اثنين لابسين حزام ناسف واحد انفجر بدون ميدري والثاني فجر روحة عليكم من دتنقذو

يعني احنة نريد نطلعة من الموت وهوة يفجر نفسة علينة كمنة ورحنة للمقر وحاولنة ننظف نفسنة ومن اللي صار
عدت ايام وصار وكت النزول مالتنة وطبعا امي ونيرمين يستقبلونة بالبجي ويودعونة بالبجي وصار رمضان مرات نجي نفطر ونرجع بالليل لو الصبح ومرات مننزل سوة اني وحسين واحد يروح وواحد يرجع حسب المنطقة اللي نروح بيها

عدت الايام وصار نهاية رمضان التحقنة اني وحسين للحويجة والمخبر كال النة ع البييت اللي بي الامير دخلو الة حسين ووياه كم واحد من الحشد وصار رمي وهدء احنة خاتلين ورة البيت

منشوف الة طلع واحد من الحشد صاح منصورين كتلنة الامير هوسنة وفرحنة ورحنة دخلنة للبيت وبعيونة الفرحة و شفت اللي مجنت اتمنى عيوني تشوفة بيوم

الى اللقاء في البارت الاخر

الكاتبة فاطمة عادل

صفحات من الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن