خالد يجلس على مكتبه وينظر في اوراق عمله يطرق الباب يوسف
خالد:أدخل
يوسف:ازيك يا بركان عامل أيه
خالد:الحمد لله ازيك انت
يوسف: تمام الحمد لله بقولك ايه مش هتسهر معايا النهارده في الديسكو
خالد:قولتلك ١٠٠ مرة يا يوسف ماليش في الكلام ده
يوسف:حرام عليك يا بركان انت طاحن نفسك في الشغل ده حتى انهارده سهره مختلفه
خالد: مختلفه ازاي يعني
يوسف : لا دي مفاجأه عشان خاطري يا بركان تعال
خالد بعد الكثير من الالحاح وافق ان يأتي
------------------------------------------------------
في مكان اخر
اصحي يا حياة
حياة: يا ماما سيبيني نايمه
رقيه:يا حبيبتي قومي صاحبتك مريم بره
استيقظت حياة من النوم وغسلت وشها ثم خرجت من غرفتها فوجدت مريم جالسه وعلى وجهها علامات الغضب
حياة:ازيك يا مريم
مريم بعصبية:كويسه تمام الحمد لله
حياة:يا ساتر يارب ايه العصبيه والبوز ده مالك
مريم: مالي حضرتك امبارح انا قولتلك انا هعدي عليك وننزل نعمل shoping وجيتلك عمالين نصحيكي بقالنا ساعه
حياة: طب متزعليش ياستي هاروح أغير واجيلك
غيرت حياة ملابسها وارتدت بلوزه واسعه وبنطلون واسع ونزلت هي ومريم
حياة:هنروح بعربيتي ولا بعربيتيك
مريم :لأ بعربيتيك انا عربيتي عطلانه
وبالفعل ذهبوا بسيارة حياة
----------------------------------------------------
في مكان اخر نزل خالد من الشركه مع يوسف يوسف:بقولك ايه يا بركان ما توصلني انهارده عشان مش قادر اروح لوحدي
خالد:ماشي اركب
وبالفعل ركب يوسف وهما يسيران بالسياره وجدوا سياره تأتي اتجاههما
ومن الواضح ان سائقها فقد السيطرة عليها ولكنه استعاد في اللحظه الاخيرة السيطرة عليها مما خفف الاصطدام بين العربتين لتلامس فقط
نزل خالد من العربيه ووجه عباره عن بركان من الغضب ونزلت حياة لتعتذر لخالد ما لبث ان رأوا بعض حتي تغيرت ملامح وجوههم لتتحول لذهول
حياة في نفسها:ايه القمر ده ايه كميه الوسامه اللي في وشه دي
خالد في نفسه:ايه الوش ده ده يجمع بين البرآه والجمال وظلوا كذلك لمده (عشر دقائق) تائهان في عيون بعضهما البعض
أنت تقرأ
انطفاء بركان
Romanceيا من احببتها يامن سكنت قلبي يامن امتلكت عقلي يامن بيدها ان تطفئ نار غضبي يامن اطفأتي بركان