الأ ختطاف

36 9 2
                                    

أمجد:يعني انت مش راضي على الصفقة
خالد :أنسى و اطلع بره
جاء لأمجد تليفون ذهب للرد ثم عاد إلى خالد قائلا:طب اسمع تمن الصفقة مراتك وصاحبتها
خالد:نعم انت اتجننت بقولك ايه لو قربت من حياة هيكون تمنها حياتك
أمجد :بص يا بركان أحسنلك كدة تفكر في الموضوع مراتك وصاحبتها زمانهم عندي في المخزن
انقض خالد على أمجد وأخذ يضرب فيه وهو يردد هموتك يا أمجد
دخل يوسف على خالد وما ان رأى أمجد حتى ذهب يضرب فيه ايضا ويسبه
أمجد:لو جرالي حاجة مراتك وصاحبتها هيموتوا
ترك خالد أمجد قائلا:ايه الصفقة
أمجد:تساعدني في الشغل
يوسف:انت بتهزر انطق مريم وحياة فين
أمجد:لأ يا يوسف مبهزرش في صفقة أسلحة جاية وبما انكوا فوق مستوى الشبهات هتستلموها وطبعا البلويس مش هيشك فيكوا وهيعدوكوا تديني الأسلحة اديك حياة ومريم انما تلعب بديلك اسف حياتهم هتكون التمن
يوسف :انا لا يمكن اوافق على كده
خالد:انا موافق
يوسف:انت اتجننت يا بركان ازاي توافق على حاجة زي كدة
خالد :مريم وحياة حياتهم في خطر ومفيش حل إلا ده عشان انقذهم
أمجد :براڤوا عليك يا بركان اديك كده كبرت في نظري اقسملك اني متضايق اني بغصبك على حاجة بس معلش الجايات أكتر
في مكان اخر تحديدا المخزن
مريم :انا قلقت عليكي نزلت لقيتهم بيحطوكي في العربية جريت عليكي خدوني معاكي
حياة ببكاء:انا خايفة ليعملوا فينا حاجة
مريم :قصدك يقتلونا
حياة :معرفش
مريم :ربنا معانا ان شاء الله هينقذنا
حياة:ان شاء خالد هييجي وهينقذنا
سمعت حياة احد الحراس
احد الحراس:هو أمجد باشا خطف البنات دول ايه
الثاني :بيقول انهم طعم لبركان وصاحبه عشان ينتقم منهم
احد الحراس:دا احنا على كده نترحم على بركان وصاحبه
حياة: سمعت
مريم :ايوا
حياة:انا كده قلقت على خالد أكتر
مريم : متقلقيش عليه ده مسمينوه بركان وبعدين ان شاء الله مش هيجراله حاجة
حياة:مريم انا بحب خالد وروحي مرتبطة بروحه لو جراله حاجة انا مش هستحمل اعيش
احتضنت مريم حياة قائلة :متقلقيش ان شاء الله مش هيحصله حاجة

انا طولت البارت كأعتذار على فترة الغياب متتعودوش على كدة
😍😍

انطفاء بركانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن