خالد:بصي يا حياة أنا عايزك متتكسفيش خالص لأن الكسوف ممكن يهدم أي جواز او خطوبه
حياة بارتباك :هو انت فعلا معجب بيا
خالد:بغض النظر عن طريقه الارتباك الواضحه اللي بتتكلمي بيها بس بصراحه اه معجب بيكي
حياة :طب ممكن أعرف حكاية لارا أصل أنا مش مصدقه أنك وقفت جانبي عشان معايا الحق بس
خالد: ماشي يا ستي لارا دي شغاله في شركه لبنانيه كانت و مازالت وسيط بيني وبين الشركه واشتغلت مع الشركه سنين و طول الوقت بعامل لارا على أنها مجرد وسيط بين الشركتين و عمري ما تعديد حدودي معاها ولكن هي كانت انها ممكن تخليني أحبها مع اني حذرتها كذا مرة أنها تلزم حدودها
حياة:طب اشمعنا اخترتني انا قصدي مخترتهاش هي ليه
خالد:لأنها مش فتاة أحلامي فتاة احلامي لازم تكون واحده مهذبة ومؤدبة وتكون أخلاقها كويسة
حياة:وأنا فيا كل ده
خالد: ايوا انتي مؤدبة جدا ومحترمة واخلاقك كويسة جدا بس ناقصك حاجة حياة:ايه هي
خالد:الشجاعة
حياة :ازاي يعني
خالد :يعني وانتي بتكلميني بحس انك خايفة ولما الشباب جم وانا بره العربيه تقوليلهم معندكمش اخوات بنات هما اساسا فايقيين عشان يقولولك اه او لأ
حياة:على فكرة أنا مكنتش خايفه منهم انا بس كنت بحاول أصحي ذرة الرجولة اللي جواههم ده اولا ثانيا انا مببقاش خايفه منك انا بس عشان مخطوبه وكده يعني فهمت
خالد:فهمت
ظل خالد وحياة ايام واسابيع يتنزهون حتى قرروا أن يتم كتب الكتاب والفرح بعد اسبوع
وليد :لارا اهلين أنا عرفت أنهم راح يتچوزوا بعد اسبوع
لارا:منيح جدا هلا هما وين
وليد :بالكافيه
لارا:نفذ اللي قلتلك عليه
خالد :ها ايه رأيك مكان جديد وحلو
حياة:بصراحه اه تعرف يا خالد أنا بدأ ارتباكي من ناحية الخروج وكده بدأ يقل
خالد:حياة هو انتي ليه وافقتي عليا
عادي ولا أعجاب
نظرت له حياة
خالد:أعجاب صح
نظرت له حياة وقالت:ممكن نمشي بقا
وهما خارجين من الكافيه سمعوا طلقات نار اخذ خالد حياة وراء ظهره وعندما انتهت الطلقات سأل خالد حياة بضعف:أنتي كويسة
حياة:ايوا....خالد مالك نظرت له وجدته يقع على الارض وعلى صدره دم موقع الرصاصه
حياة:اسعاف اسعاف بسرعه خالد متسبنيش أنا بحبك
خالد بضعف أكتر :وانا كمان بحبك
تم نقل خالد إلى المستشفى
الجميع يبكي بداخل المشفى
خرج الطبيب
حياة:طمنا يا دكتور
الطبيب:اطمنوا كلكوا قدرنا نخرج الرصاصه الحمد لله
مارلين:طب وهيفوق امتا
الطبيب:على بكرة أن شاء الله
اتصلت لارا بيوسف وهو في المشفى ولم يرد ظلت حتى رد :الو عايزة أيه
لارا:شو في يوسف بركان رقمه اتمسح من تليفوني بدياه لهيك اتصلت بيك
يوسف:بقولك ايه سيبي خالد في حاله وسيبينا في اللي احنا فيه
لارا بفرحه تحاول تخفيها:ليش شو حصل
يوسف:خالد اتضرب عليه نار وهو في العمليات دلوقتي
لارا بصدمه:ايش بتقول طب في أي مشفى
يوسف:ميخصكيش
وأغلق الهاتف
لارا وهي تتصل بوليد:وليد الغبي قلتله يقتل البنت حياة وما قتلها قتل بركان راح افرچيك ليش تليفونه مقفول
سمعت لارا خبط على الباب ذهبت لتجد الشرطه :أنسه لارا
لارا:أيه
الضابط: اتفضلي معانا
لارا :ليش
الضابط:هتعرفي كل حاجه في القسم
في القسم
الضابط:أنسه لارا وليد قال ان انتي اللي قولتيله يضرب نار على المطعم ويقتل بركان صح ده طبعا بعد ما الناس مسكوه
نظرت لارا لوليد:أنا ما أعرف هادا الزلمة
وليد :لأ بتعرفني وكلمتني كتير وطلبت مني اقتل البنت اللي معا بركان لكن بركان فداها والرصاصه اجت فيه
الضابط :أنسه لارا ممكن تليفونك
أعطته لارا التليفون ظل يبحث حتى سألها :كل الاتصالات ميرا مين ميرا دي
لارا:رفيقتي
الضابط:هات تليفونك يا وليد
أعطاه وليد الهاتف وفتحه حتى وجد الرقم الذي تتحدث منه لارا وظل يتصل وكان التليفون يرت أما تليفون لارا فلم يرن بوليد وجاءت رساله لوليد بأن الرقم حاول الاتصال عليه وهذا يوضح أن لارا كانت تتصل بوليد من هاتف أخر
الضابط:أنسه لارا وليد يعرفك منين
لارا:ما بعرف بس بتذكر مرة لقيته واقف قريب وبينظر إلي وأنا واقفه مع بركان واجي وحاول يتعرف علي وانا رفضت ولما بركان نده علي هو عرف اسمي
الضابط:وايه علاقتك ببركان
لارا:وسيط بينه وبين شركه تانيه
الضابط:طب اتفضلي يا أنسه لارا بس خلي بالك ممكن نطلبك في اي وقت يعني احسنلك لو ناوية تسافري متسافريش
نظرت لارا لوليد الذي همس لها قائلا:ماراح اتركك راح تشوفي
وانصرفت لارا وأخذ وليد إلى الحجز
زميل الضابط:انت مصدق اللي قالته
الضابط:لأ بس في نفس الوقت مفيش دليل ضدها
أنت تقرأ
انطفاء بركان
Romanceيا من احببتها يامن سكنت قلبي يامن امتلكت عقلي يامن بيدها ان تطفئ نار غضبي يامن اطفأتي بركان