جاء اليوم الموعود وهو اللقاء بين خالد والدفعه التي سوف يتم تدريبها
خالد:اول حاجه لو في اي سؤال متتردتوش في انكم تسألوه ثاني حاجه ان الشغل هنا مفيش حاجه اسمها كتير او قليل في حاجه اسمها عدد الساعات اللي انا بشتغلها لقيت شغلك كويس هتمشي في وقتك المحدد انما هتستهتر في شغلك يبقى ساعات شغلك هتويد وانت هتتعب اكتر أنسه مريم حضرتك هتبقي مع بشمهندس يوسف
انسه حياة حضرتك هتكوني معايا في قسم المعمار
مريم :يا بختك هتبقى مع خالد بيه نفسه
حياة:ربنا يستر
وبعد بضع ساعات من العمل
خالد:كده احنا خلصنا يا أنسه حياة
حياةو قد بان على وجهها الارهاق:اوكيه حضرتك في حاجه تانيه
خالد :ايه مالك تعبتي
حياة:بصراحه اه
خالد:مع ان شغلنا انهارده كان قليل
حياة:ده قليل
خالد:اه صح انتوا من الجامعه لسه مش متعودين معلش ربنا معاكوا
حياة:اوكيه ممكن امشي
خالد:اتفضلي
كادت ان تمشي لولا ان اوقفها خالد قائلا:انسه حياة
حياة:نعم
خالد:سلميلي على والدك
خرجت حياة ثم اصطدمت بلارا
حياة:أسفه
لارا:شو اسفه ها شو معناته شو ما بتشوفي
حياة:ازاي حضرتك تزعقيلي كده وبعدين خلاص قولتلك اسفه
لارا بعضب:انتي عم تصرخي والله راح خلي بركان يرفدك من هون
خرج خالد قائلا:ايه الدوشه دي ومين دي اللي ارفدها
لارا:بركان هاي البنت لازم تمشيها من هون
حياة :انا خبطتك وبعدين اعتذرتلك اعمل ايه تاني
لارا:شوف يابركان كيف عم تتحدد معي اطردها بركان
خالد بغضب:انتي مين عشان تديني اوامر انتي لا خطيبتي ولا مراتي ولا حتى صاحبتي انتي مجرد وسيط بيني وبين شركه تديني اوامر بتاع ايه
كادت حياة ان تمشي لكن خالد اوقفها :استني يا انسه حياة
لارا:بدهشه حياة
خالد:سيبيك منها وخليكي معايا ايه اللي جابك
لارا:اجيت ميشان معاد الشركه
خالد:ويا سياده الموظفه النشيطه متعرفيش انه اتلغى اخر مرة اسمعك تزعقي في شركتي اعتذريلها
لارا:شو
خالد:اعتذريلها قولت
لارا بضيق:انا اسفه
حياة :وانا كمان أسفه
ذهبت لارا لخارج الشركه
وذهبت حياة إلى خالد قائله:حضرتك احرجتها وبعدين انا اللي غلطانه انا اللي خبطتها
خالد:واعتذرتليها لكن هي متقبلتش تعمليلها ايه تاني
حياة:مضبوط
خالد:على العموم انا اسف
حياة:لا انا اللي اسفه ممكن امشي
خالد:تحبي اوصلك لا انا هامشي مع مريم
خالد:اوكيه سلميلي على والدك ووالدتك
أنت تقرأ
انطفاء بركان
Romanceيا من احببتها يامن سكنت قلبي يامن امتلكت عقلي يامن بيدها ان تطفئ نار غضبي يامن اطفأتي بركان