أثناء الفرح كان يوسف ينظر لمريم التي تجلس بجانب عائلتها ولكن هي كانت تتجنب نظراته حتى لا يراها أحد
(أبراهيم والد يوسف. دنيا والدة يوسف)
أبراهيم :مالك يا يوسف
يوسف: مالي يا حاج
أبراهيم :شايفك باصص على حد كده وسارح فيه بص شاورلي عليها وانا اجوزهالك
يوسف:خلينا يا حاج في العرسان دول الأول
أنتهى الفرح وأخذ خالد حياة إلى الفيلا
وعندما وصلوا وفتح خالد الباب فوجئت حياة بخالد يحملها ويصعد بها السلم حتى دخلوا غرفتهما
خالد :انا هغير في الاوضه وأنتي غيري في الحمام
بدل خالد ملابسه ولبس تيشرت منولي وبنطلون منزلي وخرجت حياة ترتدي بيچامه وبنطلون واسع
خالد:في الاول نبدأ نصلي ركعتين عشان ربنا يباركلنا في حياتنا
ثم انتهوا من الصلاة
نترك البطلان لوحدهما
------------------------------------------------------
وليد لأحد المساجين:بليز اعطوني الهاتف بدي أعمل مكالمه
أحد المساجين:خد اهو أكتر من دقيقة هنصلي عليك الفجر بعد شوية
وليد :ألو أنا وليد أنا منيح ما تقلق بقلك روح للارا قلها تيچي تزورني ايه راح أعطيك المصاري ما تقلق سلام
في اليوم التالي
حياة وقد استيقظت على صوت بداخل الحمام فقد كان خالد يأخذ دش ثم خرج خالد:صباح الحب عليكي يا قلبي
حياة:صباح النور على أحلى عيون أنت كنت فين
خالد:كنت في الحمام باخد دش وبغسل أسناني المهم اجهزي يلا عشان نفطر ونلحق الطيارة
حياة:طيارة أيه
خالد:ماهو احنا هنقضي شهر العسل في انجلترا
حياة:بجد طب وبابا عارف
خالد:مش عايز اقولك ان انا متفق مع باباكي اني اخليهالك مفاجأة
حياة:بحبك
خالد:بموت فيكي
حياة:بعشقك
خالد:طب يلا بينا عشان لو قعدنا كده كتير مش هنلحق الطيارة يلا انزلي عشان نفطر ونروح على المطار
وبالفعل ذهبوا إلى المطار وركبوا الطيارة
عند وليد وقد ذهبت أليه لارا
وليد:لارا بليز خرچيني من هون وراح اقتل هي البنت ميشانك بس بليز خرچيني من هون
لارا :مين انت أنا ما بعرفك
وليد:شو بتقولي لارا راح تتخلي عني
لارا:بليز حدا ياخدني من هون أنا ما بعرف هادا الشخص
جاء العسكري واخذ وليد وهو يكرر بصوت عالي:ماراح أتركك لارا ماراح أتركك

أنت تقرأ
انطفاء بركان
Romanceيا من احببتها يامن سكنت قلبي يامن امتلكت عقلي يامن بيدها ان تطفئ نار غضبي يامن اطفأتي بركان