عاد خالد وحياة إلى مصر
حياة:دانا هموت وانام
خالد:دانتي طول الطريق نايمة
حياةبأبتسامة:دا نوم خفيف صدقني
خالد:ما هو عشان الابتسامة دي انا هاصدق بس قبل مانروح وتنامي هنعدي الأول على الحاج مصطفى وعلى ابويا كمان موافقة
حياة طبعا موافقة بحبك اوب
حياة:وانا كمان
ذهب خالد وحياة إلى بيت الحاج مصطفى
مصطفى:اهلا يا حياة وحشتيني هاتي حضن
رقية:أستني يا حاج لما احضنها الاول ازيك يا خالد يابني
خالد: الحمد لله
مصطفى:ازيك يابني عامل ايه الجرح اخباره ايه
خالد: الحمد لله تمام
حياة:احنا عرفنا يابابا مين اللي عمل كده
مصطفى:مين
كادت ان تتكلم حياة لولا أن قاطعها خالد قائلا :واحد من الشباب الطايشين كان بينضف مسدسه والبوليس قبض عليه
مصطفى بعدم تصديق:طب الحمد لله جت سليمة
خالد:طب نستأذن احنا
مصطفى:ليه يابني ما تخليكوا شوية
خالد:لا معلش أصل أحنا لسه هنروح مشاوير تانية
بعدما ذهبوا
رقيه :مالك يا حاج
مصطفى:مش مصدق حكاية اللي بينضف مسدسه
رقيه:وانا برضه بس هو اكيد قال كده عشان يطمنا وبس
مصطفى:أكيد
ثم ذهبوا إلى أدم وسلموا عليه
وعندما عادوا إلى البيت لتجد بلالين كثيرة وورد ومكتوب على الجدران كل سنه وانتي طيبة ومعايا
خالد:أنتي نسيتي ان انهارده عيد ميلادك
حياة:طبيعي أني أنسى وانا معاك بنسى الدنيا كلها
أمسك خالد وجهها الرقيق بين كفيه قائلا:انتي من انهارده مسمكيش حياة مصطفى
حياة:طبعا بقى اسمي حياة خالد عشان بقيت مراتك
خالد:لأ انتي بقى أسمك حياتي خالد
لم تستطع حياة تمالك نفسها وحضنته بقوة شديدة كأنها تعتصره
أنت تقرأ
انطفاء بركان
Romanceيا من احببتها يامن سكنت قلبي يامن امتلكت عقلي يامن بيدها ان تطفئ نار غضبي يامن اطفأتي بركان