انطفاء بركان

الانقاذ

انطلقت رصاصة ولكنها لم تكن رصاصة أمجد فأطاحت بمسدسه فنظر خلفه ليجد عدد كبير من الضباط والعساكر وليجد رجاله مقيدون
أمجد بأرتباك:كويس اوي انك جيت يا حضرة الضابط عشان تقبض على تجار السلاح
الضابط:قصدك على بركان باشا ويوسف باشا
أمجد :طبعا قصدي عليهم ماهم قدامك والسلاح في المخزن وعليه بصماتهت واكيد عدوا على كمين ومتفتشوش
خالد بسخرية:يلا يا حضرة الضابط اقبض علينا
الضابط بسخرية أكبر:أنا أقدر برضه يا بركان باشا أمسكوا الرجل ده وخدوه على البوكس
أمجد :يمسكوني بتهمة ايه يا باشا
الضابط :اقولك خطف وابتزاز وتجارة سلاح وتهديد بالسلاح يعني أربع قضايا كفايه عليك أوي مؤبد
أمجد :ايه الدليل
الضابط:الرجالة اللي معاك اعترفوا خدوه على البوكس وفكوه بركان باشا ويوسف باشا بسرعة يلا
أخذ العساكر ينفذون ما أمره الضابط
يوسف: أنتي كويسة يا أنسة مريم
مريم :اه يا أستاذ يوسف
يوسف:طب بصي بقا انا من طبيعتي أني سريع جدا وبحب أبقى دغري فعشان كده انا هاقولك يا مريم وانتي تقوليلي يا يوسف من غير الالقاب
مريم بأبتسامة:ليه
يوسف:عشان عايزك تحديدلي معاد مع باباك ومامتك
ضحك خالد ونظر لحياة قائلا:مش بيفكرك بحاجة المشهد ده
حياة:بيفكرني بأحلى طلب سمعته في حياتي وانت
خالد:بأحلى طلب طلبته في حياتي برضه يلا عشان نروح
وصلوا إلى الفيلا دخلت حياة ووجدت والدها ركضت إليه و احتضنته
مصطفى:الحمد لله يابنتي رجعتيلي بالسلامة
حياة:حضرتك كنت عارف
خالد :حاج مصطفى كان عنصر مهم جدا في القضية وانا بتأسف ومستاء جدا من اللي حصلكوا من قلق وخوف
مصطفى:متتأسفش يابني دي ارادة ربنا سبحانه وتعالى وهو اللي دبر كل ده عشان تقبضوا على اللي اسمه أمجد ده
حياة:معاك حق يا بابا وأكيد في ناس تانية هنقبض عليها صح يا خالد
خالد:أسف يا حياة بس مفيش أكشن تاني خلاص حياتنا هتتبدل من نار بركان لورد الجنة