ذهب خالد وعائلته إلى بيت مصطفى ودخل خالد وبيده علبه حلويات ثم دخلت عائلة ورحبت بهم رقية ومصطفى
خالد:تحب يا حاج أتكلم أنا ولا أبويا
مصطفى :اللي يريحك يابني بس مادام انت صاحب الموضوع يبقى اتكلم
خالد:أستأذنك أنا مش هاعرف نفسي لأن حضرتك عارفني انا بس اللي أقدر أقوله أن أنا لما قررت اتقدم للأنسة حياة بصت لأدبها ولأخلاقها اللي مبقتش موجودة في الزمن ده الا نادرا لما نلاقي واحده زي الأنسة حياة ها يا حاج أيه رأي حضرتك
مصطفى :بيني وبينك يابني أنا موافق لكن لازم ناخد رأيها الأول تعالي يا حياة
جاءت حياة ثم نظر خالد لها بذهول ثم قال في نفسه :ايه الجمال ده كله
فقد كانت ترتدي فستان طويل واحمرت وجنتاها من كثرة الخجل
أدم :بسم الله ماشاء الله دا أحنا عروستنا جميلة جدا
حياة بخجل شديد :ميرسي يا عمو
ادم :لا عمو أيه بص يا مصطفى أنا شكلي هتقدم بدل أبني
مصطفى:ههههههه والله ده شرف ليا يا أدم
أدم:والله ده شرف لينا أكتر
مصطفى:ربنا يخليك يا أدم بصي يا حياة أنا عمري ما غصبتك وانتي طول عمرك في نفس الوقت بتاخدي رأيي لكن المرة دي لازم تقولي رأيك خالد متقدملك موافقة ولا لأ
نظرت حياة إلى خالد وتاهت في وسامته ثم قالت دون أن تدري:موافقه
ثم انتبهت إلى نفسها وعادت إلى خجلها
مصطفى:يبقى نقرأ الفاتحه
قرأوا الفاتحه
مصطفى:بص يا بني انتوا لازم تعرفوا بعض كويس يعني ابقوا روحوا اقعدوا في كافيه بس طبعا الخروجات بالنهار
خالد:طبعا يا حاج أنا أصلا مبحبش أخرج بليل
مصطفى:وبعض ما تعرفوا بعض نبقى نحدد كتب الكتاب والفرح أمتى موافقين يا جماعه
الكل :موافقين
في اليوم التالي تحديدا في الشركه
دخلت لارا الشركه ثم قابلت يوسف
لارا:اهلين يوسف كيفك
يوسف:تمام الحمد لله ازيك
لارا:منيحه بركان هون
يوسف:أكيد هيبقى فين هنا
لارا:اجيت أمبارح ما لقيته
يوسف:أصل أمبارح كان يوم غير عادي بالنسباله
لارا:ليش
يوسف:أصله أمبارح راح اتقدم لحياة وخطبها
لارا بصدمه :شو
ثم اندفعت إلى مكتب خالد واندفع ورائها يوسف
خالد بضيق وهو ينظر لارا :قولت مليون مرة تستأذنوا
يوسف:والله يا خالد حاولت أوقفها معرفتش
لارا:شو هادا اللي سمعته
خالد:سمعتي ايه
لارا:خطبت حياة وراح تتجوزوا
خالد:اه خطبتها وبعدين يخصك في ايه
ذهبت لارا وأغلقت باب المكتب نظر يوسف لخالد قائلا بهمس:غريبه مطلبتش مني أني أطلع بره
خالد:أوعى تطلع بره
لارا:يخصني في أني قلتلك أنت ملكي أنا مو حدا تاني عم تفهم
خالد:لارا يا تقولي الشركه اللي انتي شغاله فيها قررت تقابلني أمتا يأما تطلغي بره وانا أفضل الاختيار التاني
لارا :ماراح تتهنى يا بركان بقلك ماراح تتهنى
وخرجت من المكتب
خالد:بقولك أيه يا يوسف كمل أنت الشغل
يوسف:ليه انت رايح فين يا بركان
اتفقت مع الحاج مصطفى أني أخرج حياة انهارده عايز اقعد أتكلم معاها
في مكان أخر لارا وهي تتحدث في الهاتف
لارا:وليد مابدي بركان يعرف أنك عم بتقاربه بتفهم علي
وليد صديق لارا:لا تقلقي لارا ما راح يعرف ما تخافي باي
لارا:باي وليد
وأغلقت الهاتف
لارا:ومتل ما قلتلك يا خالد بس تيجي اللحظه الهامه وبوم وبتبقى إلي
أنت تقرأ
انطفاء بركان
Romanceيا من احببتها يامن سكنت قلبي يامن امتلكت عقلي يامن بيدها ان تطفئ نار غضبي يامن اطفأتي بركان