بارت 17

817 65 20
                                    

مضی بعض الوقت وفي هذه الأثناء کانت جیني قد أخذت حماما و غیرت ملابسها ثم خرجت من غرفتها لتناول طعام الغذاء فهي لم تأکل أي شيء منذ الصباح و تشعر بجوع شدید

وصلت للمطبخ و لکنه کان في حالة فوضی کما هناك بعض الخضر علی الرف نصفها فقط مقطع لأن شیومین قام بطرد سارانغ قبل أن تنهي تحضیر الطعام فحدثت الفراغ بحدة : یبدو أن تلك الخادمة کانت تقوم بتحضیر الطعام عندما طردها ألم یستطع طردها بعد أن تنهي تحضیر الطعام مالذي سأتناوله الأن أنا جائعة جدا

حینها سألها صوت حاد منالخلف جعلها تنتفض ذعرا وهي تلتفت : هل أنتي جائعة ؟

نظرت لشیومین الذي کان یقف عند المدخل و أجابته بهدوء : لا لست جائعة

أشاحت بوجهها عنه تنظر جانبا فلم یصدقها و أدار ظهره قائلاً بحدة : تعالي معي

جیني بإستغراب : إلی أین سیأخذني الأن ؟

أتاها صوت شیومین من بعید : قلت لکي تعالي

رکضت بسرعة خلفه کي لا تغضبه فهي لا ترید فعل ذلك بعد أن رأت نظراته المخیفة هذا الصباح و رأته یصعد علی متن سیارته لکنها بقیت واقفة جانبا تنظر له بحیرة

نظر لها من النافذة و قال بحدة : لم تقفین هکذا إصعدي بسرعة

أومئت جیني رأسها بالموافقة و صعدت علی متن السیارة بجانبه في المقعد الأمامي و إنطلق بها بسرعة معقولة

ساد الصمت بینهما و جیني ترید معرفة أین سیأخذها لذا فقد إنتصر فضولها علی کرامتها و سألته ببداهة : إلی أین سنذهب ؟

أجابها شیومین بحدة : الخادمة الجدیدة ستصل في المساء و أنا لا أجید الطهو لذا سنتناول الطعام في مطعم

جیني بحماس : هل قلت مطعم ؟ هل هو مثل المطاعم التي في المسلسلات حیث تجلس علی الطاولة و النادلون یقومون بخدمتك ؟ أحببت هذا کثیرا لکن لم أتخیل أني سأعیشه الأن هذا رائع

نظرت من النافذة بسعادة فیم شیومین نظر لها بإستغراب لأنه لم یتوقع ردة فعلها هذه

بعد وقت قصیر أوقف شیومین سیارته أمام مطعم کبیر فنزلت جیني بسرعة لکن شیومین أوقفها قائلاً بصرامة : توقفي أنتي لستي طفلة تزور مدینة الألعاب لأول مرة هذا مطعم راقي لا تحرجیني أمام الناس

عبست جیني و قالت بهدوء : أسفة

أغلق شیومین باب سیارتها و سارا معا نحو المطعم، جلسا معا علی إحدی الطاولات حتی أتاهما النادل فحدثه شیومین ببداهة : أرید طبق کیمباب و النودلز و السمك الأبیض و سلطة الفواکه المجففة و أرید أیضا شراب النبیذ الأحمر ،

نظر لجیني ثم إلتفت للنادل و قال : لا لیس النبیذ إجعله عصیر البرتقال

نظر لجیني مجددا و سألها : ماذا عنکي جیني ؟
جیني بعفویة : أنا ؟ لکني لا أعرف مالذي یقدمونه هنا ؟

لا تتبناني أنا أحبك ( مکتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن