بارت 32

693 68 31
                                    

وقفت جیني من مکانها بسرعة و نظرت لبیکهیون تسأله بغضب : مالذي تفعله هنا ؟

بیکهیون بجدیة : قلقتي علیکي عندما إختفیتي فجأة و أردت الإطمئنان علیکي

جیني بإنزعاج : أنا بخیر شکرا و الأن أخرج من غرفتي فورا

بیکهیون بحدة : لما تعاملینني بهذه الطریقة لقد إعتذرت منکي لما قلبکي متحجر هکذا

جیني بعصبیة : أنت لا تعرفني لذا لا یحق لك أبدا قول أن قلبي متحجر و الأن أخرج من غرفتي

قالت جملتها الأخیرة وهي تدفعه خارج الغرفة  ثم أغلقت الباب فحدثها بحدة : أنا أیضا یحق لي الغضب منکي لأنکي صرختي في وجهي أمام کل الطلاب بدون سبب لکني إعتبرت هذا تعادلا بیننا و أردت أن نتصالح لکن قلبك متحجر فعلا ولا یشعر بأي شيء حوله کنت أرید أن نصبح أصدقاء لکن الأن لا لا أرید صدیقة قلبها متحجر هکذا

کانت جیني تقف خلف الباب و تستمع لکل ما یقوله بغضب بینما هو سار مبتعدا عن الغرفة بإنزعاج، وقف أمام والده و حدثه بصرامة : أبي فلنغادر فورا

سبقه للسیارة فیما شیومین تحدث ببداهة : لم یشرب الشاي بعد لما هذه العصبیة ؟

وقف السید بیون و قال بعفویة : لا بأس سنشربه في المرة القادمة أنت تعرف أطفال هذا الجیل لا یمکن التنبٶ بمزاجهم أبدا

إبتسم شیومین بلطف بینما السید بیون لحق بإبنه فتنهد شیومین بیأس و صعد لغرفة جیني

جلس السید بیون أمام المقود بجانب بیکهیون و سأله بإستغراب : لقد کنت متلهفا جدا لرٶیة جیني فلما غادرت بهذه السرعة ؟!

بیکهیون بحدة : تلك الفتاة متعجرفة جدا من المستحیل أن تکون شقیقة مینا لا أرید التحدث معها مجددا

بیون بهدوء : هي لیست شقیقتها لقد تبناها السید شیومین فقط لملیء فراغها في حیاته

نظر له بیکهیون بإستغراب لأنه لم یکن یعرف ذلك بینما السید بیون شغل المحرك و إنطلق بسرعة معقولة

طرق شیومین علی باب غرفة جیني و ناداها بعفویة : جیني

فتحت جیني الباب بسرعة و عانقته بقوة لتحدثه بجدیة : لما سمحت لذلك الطفل المدلل بالمجیء إلی غرفتي أنا أکرهه کثیرا

جثی شیومین علی ساقیه لیصبح في مثل طولها و سألها بعفویة : هل تعلمین ماذا یعني کره ؟ صدقیني أنتي بریئة ولا تعرفي الکره ما تشعرین به إتجاه بیکهیون یکون غضبا مٶقت لکن لماذا ؟

جیني ببرود : هو الطفل الوقح الذي ألصق العلکة في شعري

شیومین بهدوء : فهمت وهل إعتذر منکي ؟

قلبت جیني عینیها بملل دون أن تجیبه فأضاف بعفویة : بیکهیون جعل والده یلغي إجتماع الیوم و أتی لیطمئن علیکي أنا أعرفه جیدا لقد کان الصدیق الوحید لمینا و رغم مرضها لم یترکها أبدا کان دائماً یقوم بزیارتها و یعطیها المحاضرات التي فاتتها أعلم أن ما فعله کان محرجا لکي لکنه نادم أرجوکي سامحیه

لا تتبناني أنا أحبك ( مکتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن