مضی بعض الوقت و إرتشف کاسبر کوب القهوة کله و وضعه فارغا علی الطاولة بینما سوزي کانت تقف أمامه و مذهولة لأنه شربها رغم حساسیته فیما کاسبر حدثها بعفویة : القهوة کانت لذیذة جدا، شکرا لکي
إبتسمت له سوزي ببرود ثم حملت الکوب و خرجت من الغرفة و بمجرد خروجها حتی وقف کاسبر بسرعة من مکانه و أخرج لسانه لیسکب علیه قنینة ماء قائلاً بحدة : لدي حساسیة من الکافیین لماذا شربتها ااااع لقد کانت مرة جدا
إلتقت سوزي بشیومین في الرواق فسألها بجدیة : لما جعلته یشرب القهوة لقد أخبرتك أنه یعاني حساسیة منها
سوزي بحدة : أنا مجرد خادمة بالنسبة له و کان یستطیع رفضها أنا لم أجبره علی تناولها لابد أنه عالج نفسه من الحساسیة توقف عن القلق بشأنه هو لا یستحق ذلك
هز شیومین رأسه بتفهم محافظا علی ملامحه القلقة و قال : حسنا سأذهب لأری جیني
تجاوزها و سار مبتعدا عنها بینما سوزي بقیت مکانها تتبعه بنظراتها لتحدث نفسها بعفویة : یقلق دائماً بشأن غیره ولا یفکر بنفسه أبدا ( إبتسمت ) : منذ الأن سأهتم أنا بالتفکیر به
وقع بیکهیون علی روزي في مغطس الحمام و إلتقت نظراتهما لبعض الوقت لیسألها بحدة : لما کنتي تصرخین هکذا ؟ أنتي لا تعیشین وحدك
سوزي بإنزعاج : في البدایة صرخت بسبب النحل ثم صرخت بسببك، کیف تدخل لحمام فتاة شابة صحیح أن هذا منزلك لکن هذا لا یعطیك الحق للتطفل علي هکذا
بیکهیون بحزم : أنا لست مهتما بالتطفل علیك و لکن عندما صرختي نسیت وجودك لوهلة و ظننتها جیني لذا أتیت بسرعة
روزي بغضب : إذن مالذي تنتظره لتغادر بعد أن علمت أني روزي و لست جیني ؟
بیکهیون بحدة : لا تقلقي سأغادر الأن و فورا
رفع جسمه قلیلا لکنه تراجع فجأة وهو یفکر بأمر ما فسألته بحدة : مالذي تنتظره هیا إذهب
إسترخی بیکهیون علی الجانب الأخر یقابلها لیجیبها ببرود : لا یمکنني
روزي بغضب : لا یمکنك ؟ هل ترید الإستحمام معي ؟
بیکهیون بحدة : أنا أیضا کنت أستحم في حمامي و بسبب صراخك أتیت رکضا و
لم ینه جملته و بعد لحظات صمت أضافت روزي بنبرة ساخرة : نسیت إرتداء المنشفة ألیس کذلك ؟
حافظ بیکهیون علی نظراته الحادة دون أن یقول کلمة فضحت بسخریة و قالت : إذن فأنت لا تستطیع الذهاب الأن کي لا أراك عاري و أنا لا أستطیع الذهاب أیضا لنفس السبب
تفاجیء بیکهیون من سخریتها لموضوع مهم مثل هذا فسألها ببداهة : هل هذا الوضع مضحك بالنسبة لکي ؟
روزي بغضب : و لما سیکون مضحك کنت أظن أنك تمزح ؟ لا یهمني عذرك أریدك أن تخرج من حمامي بسرعة
أنت تقرأ
لا تتبناني أنا أحبك ( مکتملة )
Historical Fiction" أسوأ شعور في العالم هو أن تقع الفتاة في حب الشخص الذي هو بمثابة والدها ماذا أفعل أنا حقا لا أستطیع التحکم بمشاعري إتجاهه أنا أحبه بجنون " جیني