سحبت روزي یدهاخسر بقوة من قبضة بیکهیون و سألته بحدة : من أنت و کیف تجرٶ علی لمسي ؟
بیکهیون بهدوء : طالما لا تعرفیني ولا تعرفین أبي کیف تجرٶین علی التحدث معه بهذه الوقاحة ؟
روزي بحدة : أوو، إذن فأنت إبن ذلك العجوز ؟
بیکهیون بعفویة : نعم أنا إبنه و أنا فخور جدا لأني إبنه، أما أنتي فمجرد فتاة صغیرة حمقاء لا تفکر قبل أن تتحدث لذا کلامکي لیس مهما بالنسبة لي
أدار لها ظهره و سار مبتعدا عنها فضت علی شفتیها بغیظ و حدثته بصیاح : و کأن کلامك سیٶثر بي کلامك أیضا لیس مهما بالنسبة لي
وقفت صدیقتها بجانبها تتبع بیکهیون بنظراتها وهي تتساءل بعفویة : هل أتوا لأخذ جیني هل هذا الولد صدیقها ؟ تلك المحظوظة یبدو أنه غني جدا
روزي بإنزعاج : لکن في عقله هو فقیر جدا
سارت مبتعدة عنها بسرعة بإتجاه الداخل،
رأت تشون هي رجلین غریبین في صالة المیتم فسألتهما بإستغراب : عفوا، من أنتما ؟
سألها المحامي لي یول ببداهة : هل أنتي صاحبة هذا المیتم ؟
هزت تشون هي رأسها بمعنی نعم و أجابته : نعم و لکن مالذي تریده ؟
أجابها لي یول بعفویة : أنا محامي السید شیومین وفقا للقانون جیني إبنة شیومین قانونیا ولا یمکنها العودة للمیتم
تشون هي ببداهة : لکن شیومین في السجن الأن لا یمکننا ترك الفتاة وحیدة
أشار لي یول للسید بیون و أجابها بجدیة : لن تکون وحیدة، هذا السید بیون وهو الوصي القانوني علی جیني الذي کلفه شیومین بملیء إرادته و لقد أتی لإصطحاب جیني و هذه هي کل الوثائق القانونیة
أخذت تشون هي تلك الوثائق من یده و بعد أن قرأتها تنهدت بیأس و نظرت لروزي تحدثها بجدیة : إذهبي و نادي جیني
هزت روزي رأسها بتفهم لکن بیکهیون أوقفها بحدة : لا داع سأنادیها بنفسي أین غرفتها ؟
نظرت له روزي بحقد فیما تشون هي أجابته بعفویة : إنها في الطابق الأول أخر غرفة علی یدك الیسار
سار بیکهیون نحو تلك الغرفة فیما الفتاة وقفت بجانب روزي و همست لها بهدوء : یبدو أنه مهتم کثیرا بأمر جیني إنها محظوظة بالفعل
لم تجبها روزي و کانت تتبع بیکهیون بنظراتها الحادة
حینها جیني کانت مستلقیة علی الأرض الدموع لا تجف من عینیها وهي تحدث الفراغ بحزن : أرجوك لا تترکني هنا دادي أرید أن أبقی معك أرجوك تعال لتأخذني
وصل بیکهیون للغرفة و کان هناك مفتاحا علی القفل فتمتم بحدة : کیف یجرٶون علی حبسها في الغرفة، حقیرین
أنت تقرأ
لا تتبناني أنا أحبك ( مکتملة )
Historical Fiction" أسوأ شعور في العالم هو أن تقع الفتاة في حب الشخص الذي هو بمثابة والدها ماذا أفعل أنا حقا لا أستطیع التحکم بمشاعري إتجاهه أنا أحبه بجنون " جیني
