مضت خمسة سنوات کاملة، کانت جیني تعد الأشهر و الأسابیع و الأیام من أجل الیوم الذي یصبح فیه شیومین حرا وفي نفس الوقت کانت تدرس لیل نهار کي تحقق هدفها وهو أن تصبح طبیبة من أجل شیومین
تغیرت الکثیر من الأشیاء خلال هذه السنوات الخمسة، و رغم أن شکل جیني تغیر کثیرا لکن قلبها لم یتغیر، مازالت تحمل نفس القلب الذي یخفق من أجل شیومین فقط رغم أنها أصبحت شابة جمیلة یحلم بمواعدتها، کل من في مدرستها فلقد أصبحت بالشکل الذي في هذه الصورة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إستیقظت بنشاط کعادتها مبتسمة لأنها تشاهد أحلامها جمیلة عنها هي و شیومین، مدت ذراعیها علی الجانبین لتزیل تیبس جسدها من النوم ثم نهضت من فراشها بسرعة و توجهت نحو الجدار
وقفت أمام رزنامة زمنیة و شطبت علی تاریخ جدید لتحدث نفسها بسعادة : بقيت خمسة أیام فقط علی خروج دادي من السجن و سنعود للعیش معنا کالسابق
في هذه الأثناء کان السید بیون في غرفة الجلوس یسیر ذهابا و إیابا یحاول الإتصال ببیکهیون لکنه لا یرد علی مکالماته فتمتم بحدة : مالمشکلة الجدیدة التي ستحضرها الیوم بیکهیون لما ترد علی مکالماتي ؟
رن الهاتف الأرضي : أیها الأحمق لما إختفیت هکذا هل تعرف کم قلقت علیك ؟
أجابه رجل غریب في منتصف الثلاثینات یحمل هاتف بیکهیون : مرحبا سیدي أنا لست صاحب الهاتف
بیون بقلق : إذن من أنت هل حدث شيء سيء لإبني ؟
رد علیه الرجل بحدة : لا تقلق لم یحدث شيء سيء لإبنك علی العکس هو من یجعل الأخرون یتعرضون لأوقات سیئة إبنك الأن یقوم بضرب بعض الأشخاص في مفترق طرق شارع تشینجو تعال لتوقفه قبل أن تصل بالشرطة لأني إتصلت بهم
فصل الخط في وجهه فتمتم بیون بغضب : هذا الأحمق سیقتلني بطیشه، ( بصراخ وهو في طریقه نحو الباب ) : سیونغ، جهز السیارة
في هذه اللحظة کان هناك مجموعة من الشباب یتعرضون للضرب في منتصف الشارع علی ید شاب واحد یرتدي ملابس سوداء
