بارت 92

481 57 36
                                    

مضی بعض الوقت وفي هذه اللحظة وصل شیومین لغرفة جیني، جعلها تستلقي علی سریرها و قام بتغطیتها وهي طوال الوقت تنظر له بهدوء

إستقام في وقفته و حدثها بهدوء : غدا صباحا لدیکي إمتحانات فصلیة یجب أن تنامي جیدا

أدار ظهره لکن جیني أوقفته بهدوء : هل ستقیم تلك الفتاة في غرفة نومك السابقة أنت و زوجتك ؟

تفاجیء شیومین من سٶالها فإلتفت إلیها و سألها بإستغراب : لما أنتي مهتمة کثیرا بهذا الموضوع ؟!!

جیني بترجي : أرجوك أجبني

صمت شیومین قلیلا وهو ینظر لها فقد کان مستغربا من إهتمامها بهذا الموضوع ثم تنهد بیأس و قال : لقد عاد کاسبر لمنزله و سوزي أخذت غرفته لذا لا داع لفتح الغرفة القدیمة

إبتسمت جیني بسعادة عندما قال ذلك و تحدثت بلفظ رقیق : تصبح علی خیر

إبتسم لها شیومین بلطف ثم خرج من الغرفة فیما جیني عانقت وسادتها وهي تبتسم بسعادة و تقول في نفسها : لن یفتح الغرفة لسوزي تلك الغرفة ستکون غرفتنا یوما أنا واثقة

تخیلت ذلك في مخیلتها فکانت سعیدة جدا

مضت عدة ساعات و أشرقت شمس یوم جدید، إستیقظت جیني باکرا و کانت متفائلة جدا بهذا الیوم فما یهمها أن شیومین لن یفتح الغرفة لسوزي و هذا کاف لتبدأ یومها بشکل جید. إرتدت ملابس المدرسة و صففت شعرها بشکل ذیل الحصان ثم خرجت من غرفتها لتلتقي شیومین في الرواق

إبتسمت له و تحدثا بصوت واحد :
کنت قادما لإیقاظك
کنت قادمة لإیقاظك

إنفجرا ضحکا في نفس الوقت ثم تحدث شیومین بعفویة : ظننت أنکي لم تستطیعي الإستیقاظ باکرا لأنکي نمتي في وقت متأخر لذا کنت قادما لإیقاظك

جیني مبتسمة : تعلم أني لا أتأخر في النوم أبدا، لقد تعلمت هذا منك

إبتسم شیومین بلطف و تحدث بعفویة : هذه هي إمتحانات القبول، إن نجحتي فیها فیمکنکي الدخول لأکبر کلیة طب في کوریا و تحقیق حلمك

جیني مبتسمة : لیس حلمي بل حلمنا

إبتسم لها شیومین بلطف و حینها أتت سوزي بسرعة وهي تتحدث بسرعة : حمدا لله أنکي مازلتي هنا ظننت أنکي غادرتي

شیومین بإستغراب : مالأمر سوزي لما تبدین قلقة هکذا ؟

سوزي بجدیة : هذا لأني حضرت تحلیة السکر کانت أمي تصنعها لي قبل الإمتحان وهي فعالة جدا للترکیز، لقد إستیقظت باکرا لأصنعها لجیني

قلبت جیني عینیها بملل فیما شیومین إبتسم بحب لسوزي و هذا ما جعل جیني تشعر بالغیرة، أرادت رفض هذه التحلیة لکنها فکرت في نفسها أنها بهذه الطریقة ستغضب شیومین و تجعله یمیل لطرف سوزي لذا فقد إبتسمت بتصنع و تحدثت ببداهة : حسنا سأکل منها لکن من ید دادي شیومین 

لا تتبناني أنا أحبك ( مکتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن