"بدايه الفلاش باك"قبل أربع سنين من الان...
ايهم بأجمل ايامه...بأسعدها كان يحس ولاول مرا ان الدنيا ضمته لها.
كان يلبس ملابسه اول م قام من النوم وهو مبتسم.
وقبل م يفطر فتح البلكونه يناظر هل جاء ولا لا؟.
لقى المحل لسى مقفل...اسرع وجهز الفطور وحطه ع طاوله البلكونه قبال المحل تماماً،كان ياكل ويراقب الين لمحه يمشي بكل اناقته المعتاده تيشيرت فاتح وبنطلون غامق يمشي بكل هدوء.
كان يسميه وردتي كان يشوفه ورده ومو اي ورده الورده الوحيده الي تستوطن بستان قلبه وردته البيضاء ابتسم بقوه وهو يتأمل كل جزء فيه.
كان يراقبه وقت فتحانه للمحل شلون يفتح البوابه الخشبيه ويشيك ع اصيصات النبات الي خارج المحل ويسقيهم الين كل شخص يدخل عليه ويطلع ويخمن من شكل الهديه هي لشنو...
بعدها سمع دق الباب وقام بسرعه يفتحه.
ايهم قبل يفتح:
مين؟.
عامل التوصيل:
انا عامل التوصيل افتح لو سمحت.
فتح ايهم وماكان غير عامل توصيل بس لتوصيل الورد!!
كانت الباقه بورد بنفسجي بدرجاته.عامل التوصيل بإبتسامه:
صباح الخيروأتمنى لك يوم سعيد.
ايهم:
هاه؟.
عامل التوصيل ضحك ع شكل أيهم:
تفضل ولاتسأل من مين م حجاوب اممم ممكن تفكرها هديه.
ايهم اخذها وبادله الابتسامه قفل الباب وحط الورد ع الطاوله كانت ريحه الورد قويه حيل كان يشمها الين استوعب ومخه وقف شوي!.
كل الي كان يفكر فيه ان هالريحه ريحته؟شجابها ،أحس انه ريحته!! ليش قلبي يحس كذا!!.
اسرع وطل من البلكونه وشافه مبتسم له وواقف يناظر كأنه يبي يتأكد عرف انه منه او لا.
ايهم خفقان قلبه الي زاد وكأن كل شيء توقف فيه م توقعه منه ا ب د اً.
اتجه بسرعه لدولابه فتحه وطلع له لبس دافي بحكم ان البرد في بدايته تيشيرت وبنطلون وبلوفر،مشط شعره وربطه زين وتعطر،نزل من الدرج واتجه له.