السابع عشر.

9.4K 256 87
                                    








أخر الليل،الساعة كانت١:٤٠ أيهم وسراج للأن محد رجع منهم.

أيمن اتجه لسرير معتز،وبهمس:معتزمعتز،قوم شيك ع ايهم راح مع سراج وم جاء للحين.

معتز ابعد البطانيه عن وجهه:ادري.

ايمن رفع صوته شوي:يعني؟،بتخليهم؟،قوم تحرك اذا كنت تحبه جد اثبتله عشان يلاقي لك ولو عذر واحد.

معتز تافف:طيب بروح بس تعرف النظام.

ايمن غمز له:م عليك عندي.

وبمجرد م طلع معتز رتب ايمن المخاد تحت مفرشه عشان يخدع
الامن لوقت قصير.

اول م طلع معتز قام يراقب الممر الي بين الغرف و شاف رجل الامن نايم،ابتسم ع جنب:اغبياء.

مشى لأخر الممر وهي غرف فاضيه ومغلقه،ولان سراج عدو معتز لذا هو يعرف طريقة تفكيره وخمن انهم هناك.

بمجرد م تقدم امام الباب توسعت عيونه من الصوت،وم كانت الا صرخه من ايهم ورجاه،تجمد عند الباب لمن استوعب الحاصل،بعدها انقطع صوت أيهم،وسمع ندائات سراج الي مالها رد.

قبل ساعه ونصف.

سراج جلس ع السرير الي قريب الشباك الغرفه لكن فيه نور جاي من الخارج انار شوي منها.

أشر له ليجلس في حضنه،تقدم ايهم برعب وخوف من المرحله القادمه،لكنه قدر يمثل وبجداره.

جلس بهدوء،رفع يده لخد سراج:قولي حكني شصار.

سراج باس كف ايهم بحب:معليك منهم الحين، أيهم أبيك.

حس سراج بإنتفاضه ايهم وخوفه بدا يخونه ويبين في عيونه،ايهم:لاء طمني عن وضعك بالاول.

سراج ابعد ربطه الشعر عن ايهم وانتشر شعر ايهم الكيرلي،ايهم مسك شعره بيدينه:سراج انت تسمعني؟.

سراج شال ايهم واسدحه ع السرير ع مهل،سراج :لاتخاف علي حبيبي.

ايهم حاول يجلس:طيـ..

سراج بعيون مرعبه شوي:شفيك انت خلني اشوف شغلي.

ايهم وانتصر عليه الخوف والرعب بالنهايه والدموع بدت تتجمع،وبدا بالترجي:ارجوك سراج مو اليوم انا مو جاهز سراج.

سراج ولا يسمع حرف من ايهم،من جا وهو حاط براسه هذا اول شيء بيسويه.

ايهم كان متعود ع اللُطف في الممارسه،ورغم انها تألم بس لمن تكون من حبيبك م تحس بالالم تحس بالمتعه ،كان يهديه كل م حس ان ملامح وجهه تنعفس او يبين عليه الالم ،كان يهمس له بكلام حب وعشق، يعرف يثيرني يعرف مناطقي ويعرف كل شيء،بس سراج كان خشن أدخل عضوه الكبير للغايه في ايهم الصغير رغم انه حاول يبلل له فتحته لكن مع الاسف،دام العذاب لثلاث مرات،ايهم م كان يذكر الثالثه لانه في شبه اغماء.

القَاصي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن