السابع.

9.5K 394 135
                                    










في المكان المغلق.

آيهم الي كان جالس بروحه هادي تماماََ عكس عقله الي كان فيه أكثر من قبيله تتكلم بثانيه وحده،صحاه نور من تفكيره :

ي ولد يلا اطلع لاتقعد كذا بروحك تعال معي.

رضى ايهم وضبط شكله وطلع.

برا بالساحه الكبيره الي كان فيها مساجين من جميع الفئات و بحكم ان اليوم كان الجمعه وهو اليوم الوحيد الي تطلع فيه كل المساجين حتى الحالات الخاصه والمحكوم عليها بالاعدام.

سند الي قاعد ومعه مؤيد عالكراسي الي برا وطفشانين مافيه شيء يسوونه.

تقدم لهم نور بإبتسامته المعتاده معه ايهم،سند الي اول م لمحه جاي عدل شعره ورتب حاله م يبيه يشوفه محتاس و جلس بجواره نور الي صحبه الف دقه بين قلبينهم الملهوفين لبعض.

نور بدا  يعرفهم ع بعض:

ايهم هذا سند وذاك صاحبنا المعضل مؤيد،مؤيد سند هذا ايهم الفرد الاخير بغرفتنا.

ايهم ابتسم لهم ومد يده لمصافحتهم جلس بالكراسي الي قبالهم ومكان يسوي شيء غير انه يطالعهم وهم يسولفون.

التفت لمؤيد لاحظ ان جسد وبنيت مؤيد زي معتز!،نفس العضلات جسمه المشدود العروق البارزه بالرقبه وبأيده كان يناظر مؤيد بشكل دقيق كان الفرق ان مؤيد برونزي عكس حبيبيه صاحب اللون الابيض الفاتن،تنهيده طويله وطالع لسماء.

تقبل المكان الي انت فيه كانت فكره مرعبه لايهم م تدري شتخبي له الايام؟.

استوعب ان فيه احد يناديه والتفت لقاه نور:

ا..هلاا؟.

نور:

وين رحت؟،اسمع تعال بدورلك شغله تقضي فيها يومك لان بعد الغداءكلنا بنكون مشغولين وم ابا اتركك لحالك.

ايهم م كان يهمه كونه يشتغل اولا بس اذا كان هالشيء بيساعده بيرضا، رد بصوت خافت:

طيب.

قام سند وينظف ملابسه:

يلا اجل قمنا بوريك انا ونور ومؤيد الزق بيقعد ينتظر حبيبه.

مؤيد رفع حاجب:

اي حبيب!!.

ضحك سند ويغمز له:

علينا علينا؟؟.

مؤيد عافس وجهه:

القَاصي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن