الثامن عشر.

7.9K 252 491
                                    











صباح الاثنين،الساعه١١:٤٦.

طلب منهم ليوصلونه لحي النرجس، واقف امام محل الورد، محل ورد لكنه شبه ميت،لا ورد ولاشيء، اصيصات فارغه، وحتى جدرانه بهتت وبابه الخشبي تخدش، لكن الحَمَام بكل مكان ع الشباك والارض وفوق هالبيت الجميل.

ناظر حوله يدور بعيونه ع هالشخص لكنه م شاف احد، تأفف لان السماء شوي وتمطر.

فجاءه جاه واحد يركض لابس بلوفر سماوي فاتح وبنطلون اسود، كان ياخذ انفاسه بعدها وقف صح ورجع شعره لور.

ابتسم بإشراقه ومد يده:أنا فؤاد ،صديق معتز.

ابتسم بوسع اكبر،ايمن وفيه شيء دق بداخله، طبيعي من اول لقى؟شنو يقولون لكذا حاله؟حب من اول نظره.

ابعد هالافكار من راسه،ابتسم له ومد يده ليصافحه:ايمن.

فؤاد طلع مفتاح من جيبه: تشرفت ايمن ،حلو الحين خلنا ندخل.

هز له راسه وهو عاجز يشيل عينه،دخلوا من باب خلفي وطلعوا الدرج الي كانت مساحته صغيره م يسمح لشخصين بالمشي فيه.

طلع ل الدور الثاني،كان فيه شقتين قبال بعض:أشر ع يمينه:ذي شقه معتز وايهم وقبالها بتكون شقتك.

ادخل المفتاح بالباب يحاول يفتحه:زي م تشوف المكان بس من دورين معتز بناه ليكون تحت محل ورده وفوق بيته واذا جاه شخص يبي يستأجر بتكون هذي شقته-انفتح الباب وابتسم له فؤاد- لكن الحين صارت لك خلاص،تفضل لبيتك وملجأك.

ايمن تقدم ليدخل ومر بالقرب من فؤاد، طل من الباب وشاف البيت بتصميمه المبهر،مبين ان معتز تعب ع هالتصميم وع التأثيث ابتسم وبدا يدور بالبيت.

رجع ل الصاله شافه واقف ويحوس بجواله:احم لوسمحت.

فؤاد لف له لكنه م شال عيني ع الجوال:همم.

م سمع صوت ايمن بعدها رفع عينه له،ايمن مد يده ولمس فيها رقبه فؤاد وبتساؤل:هذا وشم حقيقي؟.

فؤاد ارتعش جسمه من بروده يد ايمن،وغطا رقبته بكفه:ايه.

ايمن ندم لانه سو هالحركه يمكن المفوض م يسوي كذا،فؤاد:الحين نروح نتغدأ حجزت لنا بس اتمنى يعجبك المطعم.

ايمن انزل راسه،الحين بيصير ثقل ع احد،فؤاد:يلا ايمن بس تعال قبلها بوريك شيء.

طلعوا لخارج البيت والعماره بأكملها،مشوا ع رجولهم شوي ليوصلون لعماره من خمس طوابق تقريباً.

القَاصي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن