عندما ينهي الطلاب المرحلة الثانوية بعضهم يتجه لجامعات حكومية أو خاصة و البعض يفضل السفر للدراسة في مدينة أخرى و لكن قل من يتم اختيارهم للدراسة في كوكب آخر كوكب ليم هناك يتم تعريفهم على المناطق والوحوش و التعلم عن مختلف الفضائين من كواكب مختلفة ويخوض...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رفعت المعلمة نيلوفر يدها أمام الجميع لتريهم أسطوانة صغيرة شفافة في يدها. قالت بحماس: ((هذا الامتحان عبارة عن سباق تتابع ومهمتكم هي تسليم هذه العصى المشعة بين أعضاء فريقكم العشوائي واحداً تلو الآخر وصولاً إلى آخر متسابق فيكم والذي سيقوم بدوره بمحاولة اجتياز العوائق ليتمكن من الوصول إلى أعلى قمة الجبل وتثبيت العصى هناك. وهكذا ينتهي الامتحان طبعاً كل شخص منكم سيدخل انبوباً وسيوضع في مكانٍ مختلف. ستظهر الشاشة الرقم التسلسلي للشخص وذلك سيساعده على معرفة عدد الأعضاء الذي يجب عليه انتظارهم وأيضاً تلك الشاشة ستعرض عليكم أداء رفاقكم)).
سكتت قليلاً ونظرت إليهم بحزم ثم قالت بجدية: ((كل الوحوش التي تعلمتم عنها ستكون هنا. عليكم الحذر ربما لن تواجهوا كل الوحوش فبعد كل شيء كل منكم في منطقة مختلفة ولكن عليكم الحذر ومحاولة التعاون فيما بينكم للنجاح في الامتحان. الدرجات ستحتسب للأداء الفردي لكل شخص في النهاية سيتم جمع درجاتكم الفردية مع درجات فريقكم الأصلي.... الآن لديكم دقيقتان للتفكير فيما يمكنكم فعله للنجاح في الامتحان)).
تقدمت فتاة خضراء البشرة ذات شعر أسود نحو نادر وقفت أمامه وابتسمت له وقالت بنبرة يملأها القلق: ((هل ستكون بخير أيها الصغير؟)).
رد نادر بابتسامه: ((نعم يا أرين)).
((أنت تعرف اسمي لابد أنك كنت منتبهاً في الحصة)) ضحكت أرين.
اومأ رأسه إيجاباً.
نظرت فتاة اشتل "كالا" إليهم وقالت: ((كل شخص سيكون وحده هناك فل يحذر الجميع ولا أريد أن يخسر أحدكم ولا أريد أن يكون أحدكم سبباً في رسوبي)).
ضحك توباز وقال: ((لا بأس أنا متحمس جداً لرؤية أدائكم في الامتحان)).
دخل فريق ع1 الأنابيب وفي لحظة واحدة وجد نادر جسده ملقىً على الأرض. وقف سريعاً ليرى الشاشة التي أمامه والتي أظهرت رقم ثلاثة. نظر نادر إلى كالا والتي بدأت الركض من المنطقة الأولى وعلى عكس دوسر فكالا حذرة جداً فهي تلتفت بين الحين والآخر لتفحص محيطها. راقب نادر حذرها الشديد وهي تتجاوز أشجار المجسات بكل احترافية وما إن اقتربت إلى الممر الوحيد المؤدي إلى المنطقة الثانية حتى وجدته يعج بأكوام من أشجار المجسات وورود الثبات معاً.
