الفصل الحادي عشر: ترابط

316 37 22
                                    




((دوسر احذر سوف تسقط..))

((هههه هل أنت خائف يا دلير....أنا أمشي على حافة كاسر الأمواج فقط ما المخيف في ذلك؟!))

((لا تتهور أنت لم تتعلم السباحة بعد..و أنا لن أساعدك إذا سقط لأنك ثقيل جداً ولن أستطيع إخراجك))

((لن أحتاج لمساعدتك السباحة سهلة جداً سأقوم بتحريك قدمي ويدي فقط انظر أنا أقف على يد واحدة الآن.....آآآآآآآآآآآآآآآآ)).

....لا استطيع السباحة تحريك القديمين واليدين لا يفيد أوه كلاا انه الأخطبوط الأحمر.....سااااااعدوووووووني...

((دوسر أعطني يدك))

....دلير!....

((أعطني يدك بسرعة أيها العنيد لم لم تخبرنا بأنك لا تستطيع السباحة! ثم ما الذي تفعله لما لاتزال السمكة عالقة في يدك؟! تخلص منها)) صرخت سوار.

اتسعت عينا دوسر من الصدمة فهو لم يتوقع ظهور سوار! تمكن دوسر من إزالة السمكة ومن شدة خوفه وتسارع دقات قلبه تشبث بذراع سوار بقوة حتى كاد يسحقها فقالت متألمةً: ((هيييييه ستكسر ذراعي)).

أرخى دوسر قبضته وكان واضحاً على وجهه الرعب وهو يلتفت يمنة ويسره. قالت سوار مطمئنةً: ((التوأم قاما بتنفيذ الخطة مجدداً لإبعاد أسماك روقتش....لو لم يخبرني دلير أنك لا تستطيع السباحة لما قفزت في الماء لمساعدتك)).

أحست سوار أن وزن دوسر يزداد أكثر فأكثر حتى أنه بدأ يحكم الضغط على يدها فالتفتت إليه وهي تصرخ: ((ما الذي تفعل.....)) شهقت بعد أن رأت أن أذرع الوحش قد التفت حول جسده. كان يحاول جاهداً فك الأذرع فقامت بمساندته.

حملقت سوار في الوحش الغاضب وهي ترا أنه على وشك نفث الحبر عليهم. فتركت دوسر واندفعت نحو الاتجاه الآخر. صعق دوسر من تصرفها فها هو ذا الوحش يقوم بتغطيته بذلك السائل وتبدأ هلوساته.

أرخا الوحش دفاعه وسحب دوسر ببطء ورماه بقوه باتجاه فمه في تلك اللحظة انطلقت سوار بقوة وتمكنت من خطف دوسر وأخذت تسحبه إلى الأعلى بسرعة والوحش على أثرهم. وصلت للسطح فوجدت نورسين وبيدق في انتظارهما فساعداهما على الوصول إلى الطبق الحديدي.

هناك أعطت سوار وردة من ورود الماء لنادر ليعطيها لدوسر ففعل وما إن حدث ذلك حتى استيقظ دوسر خائفاً مذعوراً وهو يصرخ ويلتفت حوله اقترب منه "دلير" وقام بتهدأته حتى استقر وضعه.

أكاديمية الفضاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن