"ألن تستيقظي؟!"
صوتٌ رجولي أجش داهم خلوتي تلك ،فتحت عيناي على مصراعيها ثم نظرت لذلك الجسد البني الفاتن الواقف أمامي ، لكن لمَ هو بغرفتي! نظرت حولي لكنِّي بمكان مختلف اين انا! هل يعقل أني...رفعتُ الغطاءَ ببطئٍ متبلعةً ما بحلقي، لأزفر براحة ،لاتزال ملابسي موجودة، وايضا هو يرتدي بنطالا رياضيا رمادي اللون وصدره عارٍ مثل كل مرة
"لا تحلمي حتى بذلك" اردف بنبرة باردة بينما يكتف ذراعيه لصدره، يبدو فاتنا لدرجةٍ تجعلني أرغب بالبكاء، ربما لأن الذي ببالي قبل قليل لم يحدث!
استعدتُ رباطة جأشي ثم قُلت " أين أنا؟"
"بِـبيتي" اجاب بهدوء"كيف وصلتُ الى هنا؟" همست بصوت منخفض مزيلةً نظراتي عنه وانا ادعو أن لا اكون قد فعلتُ كارثةً لا يُحمد عقباها
اقترت مني ثم انحنى بجذعه لمستواي وتتضح معالمه اكثر، بشرتهُ وجههِ النُحاسيّة البراقة، وخصلات شعره المُبعثرة على جبينه، ذلك جعل حرارتي ترتفع ومعدل انتاجي لأحلامٍ اباحية يرتفع كذلك"الا تذكرين حقا؟" همس بصوت مبحح أفاض براكين العشق بقلبي وذلك كان ظاهرا على وجنتاي اللتين اشعر انهما ستنفجران من فرطِ الحرارة ،هززت رأسي يمنةً ويسرى
استقام مجددا ثم تمشى خطوات ذهايا واياباً مردفا "دعيني انعش ذاكرتك"
Flash back _
"ناوِلني كأسا آخر" هسهسَت بصوت ثمل
"يكفي آنستي لم يعد معكِ نقود" اردف الساقي وهو يفرغ مِحفظتها امامها والتي لم يُنفظ منها سوى الغُبار فوق البار"سأدفع لها انا" قال شخص بالعقد الرابع من عمره لتنظر اليه بتقزز
"ماذا جدي هل أُذكِّرُك بحفيدتك؟" هسهست بوقاحة ليبتسم بخبث متجاهلا كلامها واعطاها كأس الكحول لتبتسم وتأخذه بسرعة من بين يديه ثم شربتهُ بِـنَهَم، اما هو فيده تمردت نحو فخذها تسمح عليه، ابعدتها بقوةٍ ثم استقامت ودخلت وسط حلبة الرقص تهتز بثمل وتظن انها ترقص احسن من الجميع حتى لمحت قطعة الشكولاطة خاصتها، لا السابقة فهو لم يعد خاصتها،تقدمت نحوه تدفع من يأتي بطريقها إلى ان وصلت اليه تضغط على قبضتها بقوة وهي تراه منسجما مع النساء حتى اشارت له احدى السيدات للواقفة أمامه كمجرمٍ مُقدِمٍ على فِعل جريمته التالية،
نظر اليها بتعجبٍ رافعا احد حاجبيه، هو لم يتعرف عليها في البداية وظنها احدى زبوناته السابقات، ليكمل رقصه متجاهلا اياها حتى تذكر اخيرا من تكون ،
انّها جارته المهووسة المجنونة التي تتعقبه دائماً والآن هي غاضبة
لم يكد ينطق بحرفٍ حتى تتكفل هي بما كان هو خائفاً منه
شدّت شعر النساء بقوة واغدقتهم بشتّى الشتائم ،وكان نصيبها هي ايضا انْ يُشدَّ شعرها ، بصعوبة استطاع السيطرة عليها هو عانقها بقوة من الخلف حتى تتوقف عن الضرب بعد ان فشلت محاولاته السابقة ونجح ذلك حين ابتسمت له ببلاهةٍ وتبعتهُ الى اين يأخذها.. الى الخارج، لكن قبل ذلك ، العجوز السابق لحق بهما ليطلب من كاي التوقف
أنت تقرأ
Gigolo|| أَجير نِساء|| Completed
Short Story«وما ذنبي إن احببتُ الشكولاطة ثم نسيتُ أنها تسبب تسوس القلب؟» قصة قصيرة كيم جونغ إن «كاي» لي سيرا الغلاف من تصميم الفاتنة @jeon_lucy97 الفكرة فكرتي ولا اسمح بالاقتباس او السرقة ابتدئت: 09/08/2019 انتهت:05/04/2020