حسناً ، بيتنا، نُون الجماعَة تلك تعني أنَّ أحداً آخر معه، هَل يعيشُ مع صدِيقه هذا؟ ترى هل أصبح شاذا!
لم يكن مع فتاةٍ بالنَّادِ والآن صديقه هذا! سيرا حاولي السَّيطرة على أفكارك...الطرِيق والبناَيات، حييِّ القَديم، منزِلي القديم، ابتلعتُ ما بحلقي وأنا أُطالعُه من نافِذةِ السيَّارة، أضواءُهُ مُطفئَة، ينامُون بسَلامٍ وأنا خلفهُم مُبعثرة لا أشعُر حتّى بنومي
"ألن تنزِلي؟" قاطعني صوتُه فاستجبتُ له ودخَلْنا المنزِل
صديقُه غادرَ بالسيّارَة ، هذا ما علِمتُه من صوتِ العجلاتِ والهدوءِ بعده،
"لِماذا غادَرَ صدِيقُك؟" سألت
"وهل سبيتُ هنا؟ لديهِ منزِل" أجَاب بإختصار ثمَّ توجّه نحوَ الأريكة مُستلقٍ عليها
لحظةً واحِدة، صديقُه غادَر، إذا ليسَ شَاذاً ، ومنزِلنا تلك التي قالها، أكانَ يقصِدُني أنا وهو؟
عضضتُ شفاهي أنا مُتوتِّرةٌ قليلا، لا بل كثيراً، لأولِ مرةٍ أدخُل منزِله وأنا بكامِل وعيِي،"تستطيعينَ النَّومَ بِغُرفتِي، والإستحمامَ أيضاً إن أردتِ ذلك" ومجدداً قاطَعنِي ، لِمَ لِساني صامِت؟ تكلّمي الآن
"كان بإمكانِكم إيصالِي لشُقّتي اولاً.."
"نَعم وكَأنها ليست الثانيَة صباحاً ولم يكُن مهووس يُطاردك لإقتلاعِ يديكِ" نبرةُ الاستهزاءِ كانَت واضِحةً بكلامِه، لعين!انهيتُ استحمَامي، وارتديتُ فستاناً خفيفاً وجدتُه بالخزَانة، يا إلهي وكأنني أسترجِعُ أوّل مرّةٍ نِمت فيهاَ هُنا ، وكان عليّ فستان إحدى عاهِراتِه، ذلك الوقت كُنتُ مستعدَّة لِمنحِه كَبِدي لَو طَلَبه، لَكن الآن أحسُّ أنَّنِي ناضِجة كفاَيَة لأعلَم أنه لا يُحبّنِي ولا مجَال لِنَكُونَ معاً مستقبلاً
تقلّبتُ على السريرِ مرّاتٍ عديدة، تباً لي لِمَ أملكُ قلباً طيّباً هكذَا، اخذتُ الوسادة التي بجانِبي ، وبطَّانية من الخزانة، ثمَّ نزلتُ إليه ، هو منكمشٌ على نفسِه، ولا يستطيعُ حتى التقلُّب بنومهِ بسببِ الجُرح، كانَ عليكَ طلبُ المساعَدةِ منِّي، ليس َعلى كلِّ شيءٍ أن يصدُر مِنك.
بخِفّةٍ وبُطئٍ شديد حمَلتُ رأسهَ ثم وضَعتُ الوسادَة تحتَه، ثم سحبتُ يدي وغطَّيتُه وبقَيتُ أطَّلعُ على وَجههْ، لازال سُكرَا بُنيًّا مصقُولٌ بعِنايَة، لا تُوجدُ بهِ حتَّى شَائِبة، وإن وُجِدت، فإذَن الخللُ بِعينَاي، نَظَرِي إنخَفضَ دُون إِذْنٍ منّي ، لتِلك الشًّفتَين ، كالمارشمِلو مع الكَرَامِيل ، لم أشعُر كيف لعَقتُ شِفاهي، تجتاحُنِي رغبةٌ قويّة بتقبيله ، ابتعدتُ عنه قبل أن أُخطئ ، الليلُ و الجوّ وهذا الفُستان اللَّعين يمنحُونني مشَاعِرَ جياشَة جعلتني أُغازِله وهو نائِم، للمرّة الثانية وبنفسِ الموقِف، يُفضُّل لي المُغادَرة، تذكّري أنّكِ كِدتِ تُغتصبِين بِثالِث مرّة ، وتريدين إغتصابَ شفاهِ شابِّ وسيمٍ نائِم؟
أنت تقرأ
Gigolo|| أَجير نِساء|| Completed
Short Story«وما ذنبي إن احببتُ الشكولاطة ثم نسيتُ أنها تسبب تسوس القلب؟» قصة قصيرة كيم جونغ إن «كاي» لي سيرا الغلاف من تصميم الفاتنة @jeon_lucy97 الفكرة فكرتي ولا اسمح بالاقتباس او السرقة ابتدئت: 09/08/2019 انتهت:05/04/2020