17|The End

2.9K 238 368
                                    

السلام عليكم😶

كيف الحال، فراقٌ طويل أعلم

نشرت من قبل وقلت انو كتبت جزء كنت كاتبتو من مدة، اذا بدكم انشرو او خليه مع البارت ، ولكن لم تجب اي فتاة ( شغل انا كارطون)

لهذا أخذت برأيي أنا وقررت جعله بارت واحد من
7127 كلمة

اذا حسيتو بالملل خذو راحة وكملو القراءة😂
والرجاء التركيز جيدا بالأحداث وتنبيهي على الأخطاء

نبدأ على بركة الله❤

__________

كيم جونغ إن ، كيم جونغ إن صِرتُ أدندنُ اسمه وأنا في الحمام مستعملةً المرشَّ كميكروفون ، هل إسمهُ جميلُ لهاته الدرجة أم فقط لأنَّهُ هو؟
كيم سي را، السيدة كيم ، شهقت لكم أنَّ اسمينا متناسبين جدّاً ، خُلقنا لبعضنا البعض ، البارحة فقط كنت أُنكر أننا سنكون لبعض، لا بأسَ بالقلِيل من الخيَال هو لن يعلمَ بشأنه أصلاً..

لم يعُد تِلك الليلة للمنزل ، انتظرته كثيرا على الفطُور لكن لم يحضر أيضا، طبختُ لنا الغداء ثم قررتُ الخرُوج للبحث عن عملٍ جديد قريبٍ منّي ريثما يأتي دوامي بالمصنع، محل الاسطوانات القديم تقاضيت أجره الاسبوع الفائت، لم يكن كثيرا على كل حال ولم اعمل البارحة لا داعي لمُحاسبته عن ساعات عملٍ لم يحضر فيها سوى زبون أو اثنين.

خرجت من منزلي وأول ما قابلته كان وجهَ أمي وعشيقها مبتَسِمين ، لكن حالما أبصراني ابتسامتهما زالت، هناك فقط أدركت حقا -ورغم انني كنت أرفض تصديقه داخل عقلي- أنه لم يعُد لي مكانٌ معها ، سعادتهما من دوني غامرة ، وسعادتي أنا بوجودي في هذا البيت مع جونغ إن الأيامَ القادِمة كافيةٌ لي، من كَان يتوقع أنني ذاتَ يوم سأسكنُ في بيت السيّدة جون، ألطفُ عجوزٍ في هذا الشارع، لم يكن لديها أولاد لذا كانت تعِيش وحيدة في منزٍل من غرفة واحدة وحمامٍ واحد ، كم أفتقدها ..

استطعتُ استعادةَ عملي القديم، على الرُّغمِ من قسوةِ مديري إلا انه أشاد بتفانيّ، عدتُ للمنزلِ ، كان هادئاً جدا كماَ ترَكتُه. ألم يَعُد اليَومَ إطلاقا؟
تناولتُ عشائي لوحدي ثم قررتُ انتظاره بقاعةِ الجلوسِ، الساعةُ تشير للواحِدَةِ صباحاً ، مللتُ حقا من مشاهدة التلفاز، انا حتّى لم أُركِّز به. لستُ قلقةً ابداً، فليذهب للجحيم هو وتلك التي ينامُ بأحضانها .

وعلى حين غفلةٍ، سمعتُ صوتَ طقطقةِ مفاتيحه بالبَاب
هرعتُ نحوهُ دونَ أدنَى شعورٍ منّي
"كاي" ناديتُ اسمَه ليلتَفِت نحوي مندهشاً
"سيرا! ألَم تنامي بعد؟!"
قال وهو يخلعُ حذاءه عند الباب مرتدياً خُفَّيه
"لا، أين كُنتَ كلّ هاته المُدّة"
ابتسَم لي متقدِّماً نحوِي ، "اضطررتُ للسفر فحَسْب"
"ألم يَكُن بِوُسعِكَ إخباري قبلاً؟ او حتى ترك ملحُوظة على الثلاجة او أي شيءٍ من هذا القبيل، لِمَ كانَ عليكَ جعلي أقلقُ هكذا؟" نبستُ بإنفعالٍ لدرجةٍ أربكتْه ، لم أكُن قلقةً أبداً ، ما بالي أنطِقُ بهذا الهراءِ الآن! انا محرجة، قررتُ تجاهلَه والذهابَ لغُرفتي ، هو عاد وهذا الأهم.

Gigolo|| أَجير نِساء|| Completedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن