تسللتُ للبيت خفيةً والشكرُ كلّهُ لمِفتاح البيت الذي صنعتُ نسخةً له، لأنَّ أُمّي غيَّرت القُفل بعد حادثةِ طردي التي حضرَتها حتّى فئرَان المجاري، اتّكأت على السرِّير أُفكّرُ بكل ما حدث سابقاً
"وكأنه كابوسٌ حلوٌ عابِر أليس كذلك حبيبي؟"
أرفدتُ مُخاطبةً المِعطف النَّائم جانبي على السرير، لا يزال مُتسِّخا لكن سآخذه غدا للغسيل الجاف ويعود جديدًا كالأوَّل لا بل أفضل، يُقال أنّه عندما تنام مُحتضناً شيئا يخص شخصاً ما سيُدشِّنَ ارض أحلامك، سحبتُ المعطف لأحضاني مُحاولةً استنشاق رائحته العالقة به لكن ما اشتمه هو اسفلتُ الطريق والتراب، اعق مقزز ، ليذهب قائِلُ الـيُقال تلك للجحيم ، الأفضل وضعهُ بكيس
شعرتُ بألمٍ بِمعدتِي، فحتّى الطعام الذي تناولته رفقة العاهر هانبين لم تحتمله معدتي على الإطلاق، كلنا أكلنا من نفس الاكل، اذا حتى كاي سيتألم كذلك، رائع هكذا لن يضاجع احداهن الليلة!
نزلتُ من غرفتي بحثاً عن دواءٍ يوقف الألم، واخيرا عثرتُ على بعض الاقراص، اخذتُ بخطواتي ناحيةَ المطبخ لأجل الماء، وما إن فتحتُ الثلاجة ثم انحنيت لامساك قارورة الماء حتى شعرتُ بيدٍ توضعُ على مؤخِّرتي!
بسرعةٍ سحبتُ نصفَ البطِّيخة من مقبعه ثم استدرتُ ضاربةً رأسَ المُتحرش اللعين كائناً من كان، كان كهلا اصلعاً يُمسك صلعته اللعينة التي انهمرت منها بعض الدماء
رفعتُ رجلي لتستوطن ما بين رِجليه فَـخَرَّ راكعاً أمامي، يدًا يُمسكُ بها صلعته والأخرى منطقة ذكوريّتهِ التي تدمَّرت على من أظن، ثم سددت ركلةً لوجهه نتج عنه نزيفٌ لأنفه واحتضان جسده العاهر أرضية المطبَخ، نبستُ بنبرةٍ عاليةٍ غاضبة " لستُ من يتم التحرش عليها مرّتين ايها المخصي اللعين"أتتَ والدتي عند سماعِها اصوات، ولأول مرةٍ اراها ترتدي بيجامةً قصيرةً شفافة!
"امي هناك سارقٌ بالبيت اتَّصلي بالشُّرطة هو لن يستطيع الهرب لأنه لا يشعر بما بين برجليه وان حاول الهرب فلن يشعر برجليه كُليا حينها"بدلَ حصولي على عناقٍ يعبر عن خوفها عليّ او مكافئةٍ لأني امسكت سارقا متحرشا لعين هي قابلتي بصفعةٍ حارقةٍ لوجنتي،نابسةً بغضب
"ايتها اللعينة كوالدك، حري بكِ ان تذهبي لغرفتك بانتظار العقاب الذي سيحل بك"اردتُ الحديث، اردتُ الدفاع عن نفسي، بماذا اخطئت! لكن الآن فقط انتبهتُ على ما كان يرتديه هو كذلك، مجرد قميصٍ ابيض خفيف ورُبعَ سروال، اذا هو عشيقها الجديد، عشيقها الذي كان يحاول التحرش بي للتو!
"ليكن بعلمك أمي هو لمس مؤخرتي" على الأقل ان كانت ستحضى بعشيق لِتُغيّره لآخر يمتلك شعرا ولا يحاول التعرّض لي
أنت تقرأ
Gigolo|| أَجير نِساء|| Completed
Short Story«وما ذنبي إن احببتُ الشكولاطة ثم نسيتُ أنها تسبب تسوس القلب؟» قصة قصيرة كيم جونغ إن «كاي» لي سيرا الغلاف من تصميم الفاتنة @jeon_lucy97 الفكرة فكرتي ولا اسمح بالاقتباس او السرقة ابتدئت: 09/08/2019 انتهت:05/04/2020