11

1.8K 193 48
                                    


تجمّدت للحظة بسبب صوتها، لقد كُنتُ أُبلي جيّدا ، لِمَ كان عليكِ أن تَصِلِي الآن يا أُمي؟
حسناً بارك لِنُفكِّر بخُطّةٍ لا تجعل نسيجَ جلدِك يتحول للأزرق؛ الخطة أ، أهرُب إلى غُرفتي وأبقى محبوسةً بها حتّى تنتهِ البشرية.

الخطّة ب، أقول أنّ حشرةً دخلت ثيابه وأنا أقوم بقتلها حتى لا تلسعَه ويموت حب حياتها.

الخطة ج أنتحبُ وأبكي وأخبرها الحقيقة لعلّها ستحدث معجزة وتطرد عجوز النحس عن بيتنا.
تقنيّا أُفضلُّ الخطة ب وعملياً الخطة أ
تحرّك لساني أخيرا بعد جُمودي لأنطق

"أمي هو حاول التحرُّش بي" مهلا أليست هاته الخطة ج؟

"عزيزتي لم افعل شيئا كنت جالسا لوحدي حتى رأيتها بفوطة الحمام، حاولت اغرائي بشتى الطرق لكن أخبرتها أنني بمثابةِ والدٍ لها وانني احبك، لكنها غضبت وبدأت بضربي بكل وحشية"

"كاذب، وهل الوالد يغتصبُ بناته! أمي هو حاول التحرش بي حين ان خرجتُ من الحمَّام بعد أن أرسلكِ بـ..."
اطلق المهرج صرخةَ ألمٍ مُبالغٌ بها مُقاطعاً إياي
" وهل هذا مظهرُ أحدٍ يرغبُ بالاغتصاب؟ تركتها تضربني لأني لا أقوى على مدِّ يدي عليها ،هي كإبنتي الصغيرة تماماً"

هو يتعمد إظهار كدماته والدماء التي تنزف منه، هذا لأنك لم تستطع الدفاع عن نفسك أيها المخصي اللعين! إلهي أكاد أُجنُّ من تمثيليَّتهِ السَّخيفة
ضحكت أمي باستهزاء ثم نبست" توقعتُ كل شيءٍ منكِ سيرا، لكن أن تخوني أمكِ بهاته الطريقة.." ثم زفرت طويلاً

إن أردتُ أن أخونك لابد وأن يكون عشيقكِ شاباً جذابا وسيما جسيماً صاحب عضلاتٍ صلبة والافضل لو تكون سمراء قليلاً كالشكولاطة او السكر البني.... لا عجوزاً أصلعاً متعطّشٌ للجنس صامت عنه الحياة منذ أزل.

"لي سيرا كانت لكِ فُرَصٌ كثيرةٌ من قبل، لكن هاته المرة طفح الكيل من تصرفاتكِ العاهِرة، اخرجيِ لا تعودي لمنزلي ابدًا" هسهست بغضبٍ بينما تعقد قبضتها وهي متجهةٌ نحوي، اوه حقا أمي! هل هو جيّدٌ بالتمثيل لتلك الدرجة أم أنّك أنتِ من تبحثين عن سبب لطردي من حياتك اللعينة!

عضضتُ على سُفليتي بقوة وأنا اسمعُ قهقهات اللعين المُنخفضة ونظراتهُ المتشمّتة نحوي هو مستمتعٌ بخسارتي أمام تمثيليَّتِه، نبس بنبرةٍ مُهتزّة
" لا جونغمي عزيزتي ، كل الأطفال يخطئون لكنهم يبقون أطفالا بالنهاية أظنُّها لم تستطع تقبُّلي كوالدها لأنها عاشت من دونه وأنا لا ألومُها على ذلك"

إلهي لم أعُد أحتمل ؛بقوّةٍ ضربتُ ما بين رِجليه مُجدداً محررةً لُعابي الحار بوجهه وها أنا جالسةٌ بحافةِ الطريق مع حقيبتي ،

Gigolo|| أَجير نِساء|| Completedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن