💕💕💕💕💕💕💕💕الفصل السادس 💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
نطق لسانه واصفا جمالها بحوريه دون أن يعلم أن هذا هو اسمها حقا ولكن لم يلاحظه أحد
كان ياسين بين شعورين مختلفين فشعوره بالقلق والخوف عليها كان أكبر من شعوره بفرحته لرؤية وجهها التى كان يتحرق شوقا لرؤيته
ولكنها ظلت تلفظ بأسم أبيها وزوجته وكان جسدها يرتعش خوفا وعقلها مازال تائها
يهتف سليم قائلا: انا هروح اجيب لها دكتور
منال : لا دكتور لا. هى لازم تمشي من هنا
سليم: تمشي تروح فين وليه وازاى هتمشي وهى كدا
منال: اكيد هى شافت حد منهم
سليم: طيب وهنعمل ايه ؟مش معقول هنسيبها كدا
ياسين: انا خلاص طلبت الدكتور
منال بخوف وذعر: انا قولت دكتور لا انا هحاول افوقها وهمشيها من هنا اسمعى ياسلمى انا مش عشان افرح بواحده من بناتى هضيع التانيه سامحينى يابنتى انا هاخدها وهمشي من هنا وانتى افرحى مع عريسك
تهبط دموع سلمى قائله: متشغليش بالك انتى بيا ياماما اهم حاجه هى بس لازم تفوق
ياسين: انا ممكن افهم حضرتك مش عايزه دكتور ليه ؟
منال: انا مش عايزه قلق وشوشره هنا اكيد هى شافتهم ودا اللى وصل حالتها لكده
ياسين: طيب اسمعينى مينفعش تخرجيها بحالتها دى الدكتور هيشوفها من غير قلق زى ما انتى فاهمه وبعدين نتصرف
منال: اسمعنى انت . انت مش فاهم حاجه
ياسين: لا انا فاهم كل حاجه وعارف قصتها كلها
منال باستغراب: عارف كل حاجه؟
ياسين: ايوه انا الشاب اللى كانت معاه يوم ماهربت وجبتها هنا اسكندريه وهى حكتلى ....
ليقاطع حديثه صوت دقات على باب الغرفه فتح سليم باب الغرفه ليجده الطبيب
سليم: اهلا اتفضل يا دكتور
ليقترب الدكتور من هذه الجميله النائمه لاتشعربشئ سوى القليل من احاديثهم ثم يذهب عقلها مره اخرى
الدكتور: هى دى
سليم: ايوه هى دى يادكتور
الدكتور: طيب ممكن اعرف ايه اللى حصل بالظبط
يتلفت الجميع حوله بقلق
ليهتف ياسين قائلا: هى اعصابها كانت تعبانه شويه وسمعت خبر تعبها يادكتور
الدكتور: طيب هى حالتها كويسه ضغطها بس وطى شويه وهديها حقنه مهدئه وان شاء الله ربع ساعة وتفوق وتبقى كويسه.
منال: يعنى مفيش حاجه تقلق يادكتور
اخرج الدكتور إبرة المهدي من ذراعها بعد أن أعطاها لها قائلا: لا ابدا هى كويسه ودلوقتي تفوق عن اذنكم
ياسين: شكرا يادكتور ثم خرج معه إلى باب الغرفه
الدكتور: اسمع البنت دى شكلها اعصابها تعبانه جدا انا حتى مش عارف لديها الابره أو اقيس لها الضغط من شدة اعصابها فى حاجه قلقاها أو تعباها مخليها مجهده فكريا وعقليا وجسديا
حضرتك تقرب لها ايه
نظر لها ياسين نظره قلق رود بتردد قائلا: انا خطيبها
الدكتور مازحا ليخفف من توتر ياسين : طيب يا سيدى يعنى انت الوتر الحساس انت اللى لازم تكون قريب منها وتعرف مالها وتهديها حد يكون عنده الجمال دا كله والحلاوه دى كلها ويزعلها أو يسيبها تعبانه
ياسين وهو كاد أن يكور قبضته ويطيح بوجه الدكتور من غيرته لكنه تحكم باعصابه قائلا: عندك حق يا دكتور انا من النهارده مش هسيبها . عموما شكرا يا دكتور واسف إنما ازعجناك
الدكتور: ابدا دا واجبي
ثم دخل ياسين اليها مره اخرى فوجدها بدأت تفتح عينيها
حوريه بتعب : خالتو
منال بلهفه: ايه ياقلب خالتك
حوريه: انا لازم امشي من هنا ياخالتو بابا ومراته فى الغرفه اللى جنبنا
منال: هتمشي ياحبيبتى انا هاخدك وهمشي
حوريه: لا ياخالتو وسلمى
منال: سلمى عريسها معاها وانا مش هضحى بحياتك ياحوريه انتى كمان بنتى
حوريه: لا ياخالتو اقعدى مع سلمى دااهم يوم فى حياة اى بنت وبتتمنى وجود امها جنبها
ثم تبدأ بالبكاء مره اخرى
اشجان: منال خليكى انتى جنب سلمى وانا همشي معاها
منال: يا يتنى كنت اتفقت وكتبت كتابها وخلصت قبل ما اجى هنا بس انا كنت مستنيه رد ام العريس لما تسأل ابنها
سلمى:ايه اللى انتى بتقوليه دا ياماما هى مش قليله عشان تتقدم هى لعريس ونستنى موافقته
حوريه: خالتو عندها حق ياسلمى اللى امها ماتت وابوها بيرميها بايديه لواحده تلعب بيها وتنهى حياتها لازم تقبل باى جوازه من غير ما تتكلم
منال : لا ياحبيبتي انا امك ومش هسيبك لحد بس انا غصب عنى صدقينى العريس دا محترم جدا انا اينعم معرفوش بس اعرف عيلته ومامته كويسه جدا
ياسين:انا سيبتكم تتكلموا زى ما انتوا عايزين
ثم اقترب من منال وتنحنح قائلا: احممم ام سلمى انا طالب ايد منى وعايزها وكل اللى تطلبه انا موافق عليه بدون اى كلام وممكن تضمنى حقها باى طريقة تحبيها
وكمان ابوها مش هيقدر يقرب لها انا هقف له انا أقدر اقولك انى سهل جدا اسفرها بره وبعيد عنه فى مكان ولا يقدر يوصله بس انا مش جبان انا راجل وهعرف احافظ على اللى هتكون مراتى
منال: انت يابنى بقالك مده قصيره معانا بس يعلم ربنا انا حبيتك ازاى ومشوفتش منك حاجه وحشه وكفايه سليم والكلام اللى بيقوله عنك بس انت ذنبك ايه تدخل فى المشاكل وانا اسفه يعنى انت مش قدهم
ياسين: مش كل حاجه الفلوس وانا قد اى حد ومتقلقيش عليها وهى معايا
منال: ايه رايك ياحوريه
ياسين باستغراب: حوريه!!؟
منال: اه ماهى منى اسمها الحقيقى حوريه
ياسين بابتسامة جذابه: حوريه انا من اول ما شوفتك وانا قولت انك حوريه
يلتفت له الجميع لكلماته التى اخجلتها
منال: هاه ياحوريه
حوريه: اللى تشوفيه ياخالتو اهى اي جوازه المهم اهرب من بابا ورامته
وقعت كلمات حوريه على ياسين كالصخر جعلت قلبه يتمزق على حبه لها وإعجابه بها ولكنها لم ترى زواجها منه إلا أنها ملجأ لتختبئ من أبيها فقط ولكن ياسين اقسم بداخله أن يجعلها هى من تعترف له بحبها اولا
ثم يفيق ياسين من شروده فى كلماتها ثم يقترب منها ويجلس على. الكرسي بجانب فراشها قائلا: قدام الكل وقدام خالتك انا هتجوز حوريه وهتعيش فى بيتى بصفتها مراتى وهحميها وكمان هرجع لها حقها وهتفضل مراتى بس على الورق لحد ما حقها يرجعلها وتكون فى امان
اندهش الجميع من حديث ياسين فردت عليه منال قائله: ربنا يباركلك يا ابنى
ياسين : سليم ابعت هات المأذون هنا وهات محمد والاء
سليم: حاضرياعم من ساعة ما جيت تساعدنى لفرحى وانا اللى شغال وبساعدك بس يلا طالما بقيت عريس
لتهتف سلمى بفرحه: مبروك مبروك ياحوريه انا مش مصدقه ان فرحى وكتب كتابك فى ليله واحده
ياسين: بس فى حاجه
منال: ايه هى يابنى
ياسين: انا والدتى هتزعل جدا لو عرفت انى اتجوزت كدا من غير ماتحضر فرحى لان دى اليوم اللى كانت بتتمناه فانا بعد اذنكم لما نخلص فرح سليم وسلمى هننزل مصر ونعمل فرحى هناك وكمان محدش يعرف حاجه عن الاتفاق اللى بنا دا
منال: حقك يابنى طبعا واحنا منقدرش نقول لا
سليم : انا طلبت من إدارة الفندق يبعتولنا ماذون وقالوا فى خلال ساعه هيكون موجود وكمان محمد والاء جايين
بعد مرور نصف ساعة
صوت طرقات على باب الغرفه تفتح سلمى الباب لتجده محمد ومعه فتاه جميله ترتدى حجاب وملامحها رقيقه تعكس هدوئها وطيبة قلبها
سلمى: اهلا اتفضل يامحمد ثم تنظر للفتاه قائله: اكيد انتى الاء صح
تهز الاء رأسها مع ابتسامه رقيقه قائله: ايوه . انتى سلمى عروسة سليم
سلمى : ايوه تعالى
تدخل الاء تسلم على الجميع وتقع عينها على ياسين لتذهب له مسرعه قائله: أبيه ياسين وحشتنى اوى محمد من ساعة ماجابنى وهو حابسنى فى الغرفه
محمد مازحا: انا ياوليه
الاء : انا وليه
محمد: انتى حرام عليكى مش هتوردى على جنه ولا على نار
سليم مازحا: امال هتورد على ايه ياعم القرد
محمد : هيورد على قلبي انا القمر دا
تخجل الاء وتنظر إلى الأرض خجلا
منال: حاسه انى اعرفك من زمان يا الاء ملامحك دى رقيقه وجميله
الاء: شكرا يا طنط
يضع ياسين يده على كتف الاء قائلا: الاء اعرفك بحورية هتبقى مراتى كمان نص ساعه
تنظر له الاء بدهشه واستغراب
لترد بحيره قائله: اهلا يا حوريه ثم ترجع بنظرها الى ياسين بنظره تسأله فيها مائة سؤال
محمد: انت هتتجوز يا ياسين
سليم : محمد تعالى عايزك تعالى يا الاء ثم ياخذهم الى بلكونة الغرفه
محمد: انا مش فاهم حاجه
الاء: وانا كمان يعنى ايه أبيه يتجوز من غير ما. ماما تعرف دى هتزعل اوى وممكن تتعب فيها دى بتنام وتقوم تحلم بفرحه
سليم: طيب اسمعينى الاول
الاء: اتفضل
سليم: هو بس هيكتب كتابه دلوقتي ولمانرجع القاهره هيعمل فرحه عادى عشان خاطر مامتك وخاطركم كلكم
محمد: طيب وايه مخليه مستعجل على كتب كتابه هنا
سليم: لان الحكايه وما فيها .... وبدأ يقص عليهم قصة حوريه وموقفها مع أبيها وزوجته
الاء: ياحبيبتى ازاى باباها يعمل فيها كدا
بس برده ليه أبيه يتحمل يتجوز واحده بس عشان يحل مشكله ممكن يحاول يساعدها باى طريقة تانيه
سليم: لان هو بيحبها يا الاء هو كان ممكن يساعدها باى طريقة لكن هو حبها من اول يوم شافها فيه وبدأ يقص عليهم مره اخرى ماحدث بين ياسين وحورية
الاء ابتسامه وفرحه: بجد أبيه ياسين بيحب يارب هى كمان تحبه ويعيشوا اجمل قصة حب مع بعض ويتهنوا
محمد مازحا يحتضن الاء قائلا:زيي انا وانت كدا ياجميل
الاء بخجل: محمد وبعدين معاك
محمد:بحبك ياقمر وبعدين سليم مش غريب
سليم وهو يضحك عليهم: طيب يلا عشان تقولولهم مبروك
يدخل سليم وخلفه محمد والاء
محمد : مبروك يا أبيه اخيرا ياااااا الشق هيتجوز
الاء وهى تحتضن حوريه: مبروك الف مبروك يا حوريه
حوريه التى كانت فى قمة قلقها من رد فعل الاء الا أنها هدئت وارتاحت كثيرا عند رؤيتها : الله يبارك فيكى يا الاء
ثم تقترب الاء من ياسين لتقبله من وجنته قائله بحب وحنان: مبروك يا أبيه ياسين
ياسين : وهو يبادلها قبلتها الله يبارك فيكى يا لؤه
ثم يقترب محمد من الاء يشير بأصبعه على وجنته قائلا: طيب وانا كمان مفيش ليا مبروك
لتنكزه الاء من شدة خجلها
تهمس اشجان لمنال قائله: يختى باين عليهم بيحبوه اوى وبيحترموه وكمان شكلهم ناس شيك امال ايه بقا اللى على قد حاله
منال: مش عارفه بس الاء دى انا ارتحت لها اوى وارتحت لياسين اكتر لما شفت الاء حاسه انها هتبقى جنب حوريه وتاخد بالها منها
اشجان: اه وانتى كمان وصيها على حوريه