الفصل التاسع والعشرون

6.8K 108 1
                                    

💕💕💕💕💕💕💕الفصل التاسع والعشرون💕💕💕💕💕💕💕💕💕

ظل يهتف عاليا فى رجال الحرس التابع له قائلا:انتم كنتم فين لما هى خرجت وازاى مقدرتوش تتعاملوا مع الموقف وترجعوها
أحد رجال الحرس: يافندم دى حفله وناس كتير طالعه وناس داخله واحنا فى ساعتها ضربنا نار وبعت عربيتين وراهم بس لسه مرجعوش
ياسين بغضب :طيب يلا اتفضل اعرفلى وصلوا لايه
رجل الحرس :حاضر يافندم
بعد دقائق يهتف رجل الأمن قائلا :يافندم مقدروش يوصلوا فى عربيه نقل كسرت عليهم ومقدروش يوصلوا.
ياسين:يعنى ايه ؟
خرج الجميع من داخل الڤيلا ومن بينهم التى كانت تصرخ هاتفه :لا حوريه لا
رجعلى حوريه ياياسين مش هقدر اعيش لحظه من غيرها ومش هقدر اقابل زينب اختى عند ربنا لو حاجه حصلت لها
هدى :أهدى بس يا منال وان شاء الله هترجع
منال :اكيد عامر اكيد عامر هو اللى عمل فيها كدا ؟
ياسين:متقلقيش عامر مستحيل يقدر يئذيها طول ما الورق والأملاك باسمها
منال :ماهو مبقاش باسمها
ياسين باستغراب :يعنى ايه !!!؟
منال : حوريه كتبت كل حاجه بيع وشرا باسمك ولما سألتها قالتلى طول ما الأملاك باسم ياسين هتفضل فى امان
نظر ياسين لأمير الذى يقف بعيدا يتلقى مكالمات عبر هاتفه حتى انتهى منها واغلقه وذهب الى ياسين يهتف قائلا:فى خبر مش كويس
ياسين بقلق :لا حوريه لا يا أمير
امير :متقلقش مش حوريه . مروه عملت حادثه جامده وفى العنايه المركزه
تنهد ياسين لاطمئنانه أن الخبر لا يخص حوريه ليهتف قائلا :محمد روح لمروه المستشفى واعرف ايه الاخبار .
محمد :حاضر
نظر ياسين الى امير نظره لم يفهمها سواهم
هتف ياسين لرجال الحرس الخاص به قائلا:مش عايز عينيكم تغفل لحظه وياريت الحفله تتفض ومحدش يخرج من البيت
ثم التفت لرامى وساره هاتفا بحزن :انا اسف يا رامي بس اوعدكم أن شاء الله اول ما حوريه ترجع هعملكم اكبر حفله وهع.....
قاطع رامى حديثه قائلا :ايه اللى انت بتقوله دا طبعا فرحتنا هتبقى برجوع مراتك بخير أن شاء الله وانا معاكم لو تحب اساعدكم باى حاجه
ياسين :لو تقدر بس تفضل موجود هنا مع الجماعه تهديهم واى جديد يحصل تبقى معايا وتعرفنى .
رامي :طيب يلا روح انت وربنا معاك ومتقلقش على اى حاجه هنا ولو فى جديد هعرفك
ربط ياسين على كتفه ونظر لساره بحزن ليجد على ملامحها معالم الحزن وتمتلئ عينيها بالدموع فظن انها تحزن لما حدث لها فى الحفل الخاص بها فولى ظهره ليذهب ولكن استوقفته بكلماتها :أبيه ياسين انا فرحى مش هيتم الالما ترجعلنا حوريه بالسلامه
ابتسم ياسين بحزن قائلا :أن شاء الله هترجع .
ثم ذهبوا سريعا بسيارة امير
يقود امير السياره يفتح جهاز الاتصال الخاص به يهتف قائلا :خليكم ورايا ومفيش اى تدخل غير بامر منى
ثم فتح هاتفه الخلوي يحدد موقع حوريه الان
ياسين :ايه وصلت لحاجه ؟
امير : ايوه هى فى ************
ياسين : طيب كويس العنوان دا المفروض قريب جدا مننا
امير :لحظه العنوان بيتغير معنى كدا أنهم لسه في الطريق لمكان تانى.
ياسين : طيب لازم نلحقهم
امير :أهدى يا ياسين لازم نهدى لو لاحظوا أن فى حاجه وراهم هيعرفوا أن فى جهاز تتبع واول ما هيحسوا بده هيبدأوا يشيلوا اى حاجه ممكن حوريه تكون لبساها ويغيروا مكانهم
ياسين :انت مش المفروض انك زرعت فى الخلخال جهاز تصنت
امير :امال السماعه اللى فى ودنى دى ايه ؟
ياسين:يعنى انت سامع حاجه
امير :لا انا متاكد ان حوريه موجوده فى عربيه لوحدها ومفيش غير السواق وكمان اكيد متخدره
امير : دلوقتي هما فى مكان *********** وبدأت اسمع صوت
ياسين :صوت !!!صوت ايه ورينى السماعه دى ؟
امير :أهدى بس ياياسين وانا لما اعرف هقولك ولو اتكلمت هسمعك صوتها
فى حد اتكلم وقاله سيبها مرميه هنا لحد ما الباشا يدخلها
ياسين بغضب :الكلاب
ياسين بداخله :حبيبتى اطمنى انا هكون جنبك ومش هسيبك انا هكون جنبك وهرجعك لحضنى تانى ياحورية وبدأت ذاكرته تستعيد كل اللحظات التى بينهم من يوم رؤيته لها يوم هروبها وطريقة حديثها وشقاوتها وحينما وقعت عيناه فى عينيها وماحدث بينهم منذ قليل
ليقاطع شروده صوت امير يهتف قائلا :شكلها فاقت
ياسين هات السماعه دى
امير :لحظه ثم اوصل بعض الأسلاك بسيارته ليتم عرض الصوت بينهم ويمكن لهما سماعه جيدا
سمع ياسين صوت أنفاسها المتسارعه وسمع صوت وكان جسدها يتحرك على شئ ما
هتف ياسين قائلا : ياحبيبتى اكيد خايفه اكيد لما تفوق كويس وتستوعب اللى حصل ثم يصمت ويتنفس بغضب ويهتف قائلا :انا خايف يحصلها حاجه من خوفها
وبعد دقائق :سمعا صوت باب يفتح وخطوات أحدهم يهتف قائلا :هااا فوقتى ولا لسه ؟
حوريه بثقل :انا فين ايه اللى جبنى هنا ايه دا انا مخطوفه وانت اللى خاطفنى صح ؟
نظر ياسين وامير لبعضهما فى الحال نظرة تعجب من رد حوريه وقوتها
ليستمعان الى حديث حوريه تهتف قائله :وايه بقا لزمته اللى انت عملته دا كله عشان الأملاك ولا عشان تنتقم انى سيبتك
هتف تامر قائلا : الأملاك هاخدها هاخدها والانتقام دا هيكون اصعب حاجه مرت عليكى فى حياتك كل يوم هدوقى السواد بطعم جديد وكمان اللى اهم من كل دا أن انا الحاجه اللى بعوزها لازم اخدها وانتى بتاعتى من زمان وملكى
حوريه بثقة : اللحظه اللى هتفكر تقرب منى فيها تبدأ تعد لحظات عمرك
تامر بشر : ههههههههههههههه ليه هتقتلينى ؟
حوريه : مش انا اللى هقتلك جوزى هو اللى هيقتلك وبعدين متستهونش بقوة المره لو حد جه عليها ومعلومة انى أضعف منك دى غلط أن كيدهم عظيما
تامر :جوزك اه قولتيلى. دا اللى سايبك لوحدك ومفكرش حتى يسأل فيكى وسابك وجرى ورا خطيبته واخدتك من قدام ڤيلته
حوريه : متحاولش ياتامر تهزنى أو تهز رأيي في ياسين . ياسين هيوصلي وساعتها هتكون انت اندفنت
امسك بشعرها لتصرخ صرخه جعلت ياسين يهتز مكانه حين سمعها عبر نقطة التتبع والتصنت المزروعه بخلخال حوريه
ليصرخ صرخه جعلت امير يتوتر من شدة غضبه .
امير :أهدى يا ياسين وخلينا نسمع .
ليركزان الى الصوت مره اخرى ليستمع الى صوت تامر يهتف قائلا :فين الاوراق
حوريه :معرفش
شدد تامر على خصلاتها مره اخرى لتصرخ بوجع قائله :معرفش ولو حتى لقيتهم مش هيفيدوك لانى نقلت كل حاجه باسم جوزى ياسين
تامر بغضب :انتى بتقولى ايه ؟
حوريه :اللى سمعته الأملاك كلها بقت ملك ياسين الجبالى ولو انت راجل اوى كدا بدل ماتتشطر على بنت ضعيفه روح اتشطر وخد الأملاك منه ولا عشان عارف أنه هيفرمك
تامر :ههههههههه يفرمنى خلاص يبقى انا حسابى مع ياسين وعارف ازاى هاخد منه كل حاجه أما انتى فانا هاخد منك حاجه تانيه خالص هخليكى حتى لو شفتى ياسين قدامك تهربي منه من اللى هعمله وكمان ماسك الثقه اللى انتى لبساه دا هشيله وهرجعك حوريه اللى كانت بتنضرب القلم تقعد تعيط وتترعش
حوريه: لولمستنى ياسين مش هيرحمك وياريت  بس لما تشوف ياسين تفضل عامل فيها سبع زى ماانت
تامر :دا انا اللى مش هرحمك . ابتدت صرخاتها تعلو حتى اذدادت صرخات الغضب من ياسين ترج السياره ويسر صوتها لتعلو فى الهواء
وعلت اصوات ضجيج وتكسير وكانت صرخاتها تزيد حتى توقفت فجاه
ياسين:لا لا ايه اللى حصل؟ لا
بعد مرور دقائق وصل ياسين إلى المكان الذى ظهر على الشاشة ولكن حين داهمت الشرطة المكان وجدوا بعض الرجال يقفون أمام الباب استسلموا سريعا الى رجال الشرطة
انقض ياسين على باب الغرفه يدفعه ولكنه صدم حين دخل إلى الغرفه ووجد تامر غارق فى دمائه وعينيه محدقه بشكل مخيف وعلم جيدا أنه قد فارق الحياة
فدفع ياسين بقدمه عدة مرات يهتف قائلا:قوووووم قوووووم ياتامر قوم واجهنى بتستضعفها هى ومش قادر على مواجهتى قوم
ظل يدفعه بقدمه والدماء تسيل حتى أوقفه امير قائلا :أهدى ياياسين أهدى
مالوش لازمه اللى بتعمله دا هو خلاص مات
ياسين يفيق من غضبه هاتفا: حوريه !!؟ حوريه فين
امير مش عارف نقطة الاتصال بتقول انها موجوده هنا
ثم يهتف قائلا العسكرى الموجود معه اسلام. اسلام
دلف اسلام قائلا :افندم
امير :هااتلى جوز العيال اللى بره دول
اسلام :اوامرك يافندم
ادخل ياله انت وهو ثم دلف اثنين يظهر على وجوههم ملامح البلطجه
امير: سؤال وهسأله ولو مجاوبتوش عليه ودينى هتشوفوا اسود ايام حياتكم انطق ياااض انت وهو البنت اللى خطفتوها وديتوها فين ؟
أحدهم : والله ياباشا احنا جبناها على هنا وتامر بيه دخل وقالوا خليكم برا ومهما سمعتوا جوا اوعى حد فيكم يفكر يدخل والظاهر يابيه كان عايز يعنى لامواخذه واحن............
ابتلع كلماته حين داهمته قبضة ياسين التى كسرت فكه ليسيل منه الدماء .
ليهتف الآخر بذعر قائلا :ياباشا احنا ملناش دعوه هو اللى دفعلنا عشان نجيبها ومن ساعة الباب دا ما اتقفل وانا معرفش ايه اللى حصل جوا ولا اعرف البت راحت فين
امير: اسلام خدوهم عالبوكس واتصل يبعتولنا اسعاف ويعملوا اللازم
اسلام :امرك يافندم يلا ياض انت وهو قدامى
ظل ياسين يركض فى المكان يبحث عنه ودقات قلبه قد تقتلعه من مكانه
وحين يأس من وجودها وضع ذراعيه على رأسه يداهمه التفكير باشياء جعلته يصرخ من شدة خوفه ورعبه عليها .
وصلت الإسعاف ورجال المعمل الجنائي ليفحصوا الجثه فوجدوا بين يد تامر بضع من حبات اللولى الاسود والتى كانت بها أجهزة التتبع والتصنت
امير وبيده كيس توضع به تلك الحبات : يضعه أمام ياسين ويهتف قائلا لقينا دا
نظر ياسين الى حبات اللؤلؤ ودمعت عينيه حين وجد ذيل فستانها الأبيض وحذائها ملطخين بالدماء فهتف برعب قائلا :لااااا روحتى فين يا حوريه ؟ معنى كدا ايه انا مش فاهم ثم تذكر لحظة دخولها إلى الحفل بالفستان وخطفت قلوب الجميع بجمالها وتذكر مواقف عده لها بذلك الخلخال التى تفرقت حبات اللؤلؤ به ليشتد صدره ضيقا وغضبا .

خلخال حبيبي  (بقلم سارة احمد )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن