💕💕💕💕💕💕💕الفصل الثامن والعشرون💕💕💕💕💕💕💕💕
جلست حوريه تفكر والدموع تملأ عينيها لتتفاجئ بدخول خالتها منال لترتسم على ملامحها الفرحه وتندفع سريعا الى أحضانها تبكى بشده
منال :أهدى ياحورية ياحبيبتى أهدى
حوريه:انا تعبت اوى ياخالتو ومش عارفه اعمل ايه ياسين خلاص هيتجوز ياخالتو
منال :ولما انتى عارفه أنه هيتجوز قاعدة هنا بتعملى ايه؟
حوريه :يعنى عيزانى اعمل ايه اروح اتحايل عليه واقوله لا والنبى متتجوزش عليا ؟
منال :وايه المشكله مش بتحبيه وعارفه ومتاكده أنه بيحبك وان كل اللى كان بيعمله لمصلحتك وخوفا عليكى انتى .
حورية:يعنى اعمل ايه ياخالتو
منال بمزاح :اعملى اللى بتعمله اى واحدة مصريه وخصوصا اسكندرانيه جوزها بيفكر يتجوز عليها.
حوريه: طيب يعنى كدا مش هاجى على كرامتى
منال :لا طبعا . كدا انتى بتاخدى حقك لازم ياحورية ترجعى جوزك ومتسمحيش لاى حد يستضعفك ويهدم سعادتك بلاش تكونى زينب تانيه
حوريه :ماما . منه لله اللى كان السبب في هدم سعادتها .
بس انتى ليه ياخالتو مقولتليش أن عامر مش هو بابا وان بابا اسمه عمران دا انا كرهت الابهات كلها بسبب عامر خلانى بقيت افكر كتير انا ليه بنت لراجل زى دا
منال :عامر طول عمره صعب ووحش ومفيش اقرب من الاذيه عنده وهو اللى ضغط عليا انى مقولكيش الحقيقه والا هياخدك منى فسكت ولما كبرتى وهو قرر أنه ياخدك فعلا فكرت اقولك لكن كنت عارفه أن دا هيتعبك انتى ومش سهل اجى فى يوم وليله واقولك أن دا مش ابوكى كان هيبقى عندك مليون سؤال مكنتش هقدر اجاوب عليهم لان اللى كانت هتقدر تجاوب عليهم هى زينب اختى نفسها .
تهتف امينه قائله :زينب اللى مشافتش يوم راحه بسبب عامر حتى لما كانت لسه على زمة عمران .
زينب كانت جميله بتشد اى حد يشوفها زيك بالظبط يا حوريه نفس الملامح الصغيره البريئه
وعامر من يوم ما شافها وهو كانت عينه منها ولما اتجوزت أخوه حس انها خلاص حاجه من ممتلكاته لأنه كان دايما بيمتلك اى حاجه تخص عمران واللى كان بيساعده هو أبوه فؤاد بيه البرهامى .
منال:ياما داقت العذاب الوان على أيديهم وياما بكت وكانت تاخدك فى حضنها وتعيط وتقولى نفسي بس اعيش عشان خاطر حوريه
احمرت عين حوريه بالغضب من كلام منال وامينه لتهتف قائله خالتو روحى انتى وداده وانا عندى مشوار مهم جدا لازم اعمله وهاجى اتصرف
منال : مشوار ايه دا ياحورية
حوريه :هخلص تانى خطوه من انتقامى لماما . خالتو يلا بسرعه انا لازم امشيثم ذهبت حوريه سريعا تصعد سيارتها وخلفها سيارة الحرس واتجهت بها إلى المستشفى التى يرقد بها عامر ودلفت سريعا إلى غرفته
لتجده ما زال تحت تلك الأجهزة وحينما رآها هتف قائلا:كنتى فين يابت انتى من ساعة ما مشيتى بالورق مرجعتيش ولا سالتى عليا فعلا بنت معندكيش اصل زى امك انا هربيكى على قلبى دا وه........
ابتلع كلماته حين رأى فى عينيها الشر واحمرت بشده تفح من بين اسنانها قائله :اخرس وامى دى انضف من مليون زيك ولو جبت سيرتها على لسانك دا هقطعهولك
عامر بتلعثم وقلق:انتى اتجننتى فى بنت تكلم ابوها كدا
حوريه:ابوها مش لما تبقى ابويا اصلا
عامر:اممم انتى عرفتى الحقيقه طيب بما انك عرفتى جايه عايزه ايه بقا
حوريه:عايزه حق امى وابويا
عامر:هههههههههه ظل يضحك ضحكات شيطانيه متواصله ثم توقف فجاه قائلا :امك خلاص ماتت وشبعت موت وانا دوست عليها بجذمتى لأنها مكنتش من مستوانا وابوكى هو اللى عمل كدا فى نفسه لما فكر يتجوزها .
حوريه:انت فاكر نفسك ايه هتحاسب الناس وتحدد مصيرهم انت شيطان وانا مش هسيبك غير لما اخد حقهم منك
عامر:اعلى ما فى خيلك اركبيه دا انا عامر بيه البرهامى
حوريه:كنت . كنت عامر بيه ودلوقتي خلاص انتهى بقيت اقل من اقل انسان عايش
كل املاكك بقت ملكى خلاص وانا بعتها باسم ياسين الجبالى بيع وشرا وكمان السنيورة بتاعتك اللى كانت بتسرقك وضيعت شركتك وراحت فتحت شركه لنفسها وهى السبب الأول لكل اللى انت فيه هى وتامر واللى كمان حاولت تقتلنى دخلت السجن ودلوقتي هى مرميه زى الكلبه هناك بعد ما كانت بتخونك ودوقتك نفس الكاس وباعت نفسها لاصحاب الشركات الكبرى عشان يتعاقدوا مع شركتها ويلغوا الاتفاقيات تبع شركتك
ثم رمت بوجهه بعض الصور المخله لزينات وجدتهم بغرفتها .
وقعت نظراته على الصور وفزع من هولها مصدوما
حوريه:ايه انصدمت !!!!؟ غريبه ماهى من عينتك وانت عارف وكانت لازم تطلع بالاخلاق دى
عادى بقا يا عمو دى آخرة الجشع وحب المال والسلطة
هم عامر من فراشه بثقل يصرخ ويشد الاجهزه من حوله وابتسمت له حوريه بعدم مبالاه لوضعه الان ثم ألقت نظرة استحقار وذهبت
ظل عامر يصرخ حتى هرع إليه الأطباء والممرضين سريعا ليصرخ بهم ويطلق كلماته الجارحه والخارجه فيحذره الأطباء من ذلك ولكنه لم يتوقف حتى اضطر مدير المستشفى الصعود إليه يهتف قائلا :اخرجوه بره دى مستشفى خاصه ومحترمه وليها اسمها
المحاسب :يافندم دا مدفعش باقي الحساب
المدير :طيب مش مشكله ارموه بره وانا هكلم مدام حوريه بنته
امسك به رجال الأمن يرمونه خارج المستشفى ليقع أمام اقدام تلك الفتاه بخلخالها الاسود الذي يذكره بوالدتها كثيرا وظل يتذكر حينما كان يصفعها وتقع أمامه كوضعه هذا هب عامر يحاول الامساك بحوريه ولكن منعه رجال الحرس الخاص بها والتقوا حولها لتخرج من بينهم إليه قائله :دى البدايه ولسه يا ما هتشوف
عامر:هقتلك ياحورية وهقتل زينات الخاينه لو اتلف حواليكى حرس الدنيا هقتلك وهقتل الخاينه وظل يتنفس ويلهث سريعا يحاول التقاط نفسه .
نظرت له باستحقار وركبت سيارتها وصعدت متجهة إلى ڤيلتها