❤️طبعا انا اسفه على التاخير ويارب الحلقه تعجبكم وتكون الروايه شيقةومفيده
و 💘💘😘😘😍😍💕💕💕💕💕💕💕الفصل الثلاثون والاخيره 💕💕💕💕💕💕💕
ذهب امير برفقة سليم وزوجته الى فيلا الجبالى بعد أن ذهب ياسين باتجاه محطة القطار سريعا بسيارته. يحاول البحث عن حوريه وصل ياسين إلى المحطه وظل يبحث بين الموجودين فكان هناك القله نظرا لتاخر الوقت ظل يبحث فى كل الأماكن حتى وقع نظره على مجموعه من الفتيات يرتدن النقاب ظل يبحث بينهم ليجدها ولكنه عجز عن معرفتها من بينهم لبعد المسافة بينهم اقترب ياسين وقلبه يخبره انها بالتاكيد بينهم وحقا كانت حوريه بين تلك الفتيات فهى بعد أن هربت من فيلا سليم توجهت الى فيلا البرهامى تزحف ببطئ فى الظلام بعد أن ترك الحرس والعمال الڤيلا صعدت سريعا الى الغرف تحضر اشياء خاصه بها وذهبت إلى غرفة امينه لتجد جلباب اسود وظلت تبحث عن نقاب فلم تجد الى حجاب اسود طويل ارتدته وغطت وجهها ثم أخذت بعض النقود من حقيبتها وذهبت باتجاه محطة القطار لا تعلم الى اين تتجه ولكنها كانت فى حالة قلق وحزن وخوف من الشرطه ومما حدث معها منذ ساعات لم تجف دموعها قط تريد أن ترحل بعيدا عن الجميع وتحاول استرجاع قوتها وثقتها فما مرت به ليس هينا . فالان الابتعاد هو الحل السليم فهى الان ليست بالقوى للنقاش أو العتاب ومواجهة الشرطة أو اى شخص فقط الهروب هو الحل
توترت حوريه وظلت تنظر لياسين من تحت غطاء وجهها تشعرانها تريد أن تجرى إلى أحضانه تختبئ بداخلهم ولكن هى الان غاضبه من تصرفاته وخطوبته لتلك الغبيه مروه وسمح لها باهانتها اكثر من مره .
اقترب ياسين من الفتيات لتتسارع دقات قلبها كادت أن تصم أذنيها وحاولت الابتعاد بنظرها عنه ولكن عندما عجز ياسين عن رؤيتها فالتفت يوليهن ظهره لتظهر ابتسامه على ثغره وذهب باتجاه سيارته حين ذاك ذهبت حوريه باتجاه الطريق سريعا تمسك ذيل جلبابها ترفعه كى لا يعسرها ليبتسم ياسين من بين الظلام وهو يرى تلك الاقدام الجميله يزينها نفس الخلخال الذى تطايرت اللؤلؤات التى كانت تزينه عند حدوث تلك الواقعه ومحاولتها للهرب ولكنه غضب حين رأى دماءتنزف من قدمها
ظلت تجرى حوريه حتى اختفت عن الانظار ثم توقف فى مكان خالى من الناس تحاول إعطاء رئتيها الفرصه للتنفس والهدوء تشعر بدوار يغيم على رأسها وألم شديد فى جسدها من بعض الجروح والكدمات
تفاجئت حوريه باقدام تقترب منها فشعرت بالقلق وحاولت الهروب لتجد ثلاثة شباب يظهر على ملامحهم التشرد والبلطجة وكأنهم مغيبين وتحت تأثير عقار حاولت حوريه الابتعاد من نظراتهم الثاقبه الشهوانيه فلعنت لحظة هروبها من ياسين فالبتأكيد الان سيحدث مالم يستطع تامر فعله ولن يجدى محاولة هروبها نفعا فهى بعيده عن الناس ولن يسمع لها احدا
ظلت تتراجع إلى الخلف بخوف وتوتر حتى اقترب أحدهم يمسك ليمزق ملابسها ويزاح عنها حجابها وغطاء وجهها فينكشف جمالها الذى اذادهم رغبه بها حاولت حوريه الركوض لتصتدم بحائط صلب فظلت تصرخ وتحاول أن ترفع عينيها المشوشه وياتيها الدوار مره اخرى لتقع بين أحضانه فيحملها ياسين إلى سيارته ويضعها بهدوء ويغلق عليها السياره ويرجع لهؤلاء الحمقى يلقنهم درسا قاسيا فبغض النظر عن خطأها هى ومحاولة هروبها منه الذى كان سيؤدى الى مصيبه كبرى ولكن هم قاموا بمحاولة لمس ملكية خاصه لياسين الجبالى الا وهى حوريه
رجع ياسين إلى السياره يتفحص حالتهافوجدها ما زالت فاقدة للوعى ضمها ياسين الى صدره ثم وضعها بهدوء وازاح مقعدها الى الخلف ليكون فى وضعية نوم مريحه
بعد مرور أقل من ساعه وصل ياسين إلى بهو ڤيلته واوقف السياره ليجد الجميع باستقباله فى قلق يتساءلون عن عودة حوريه وفرحوا كثيرا حين رأوا ياسين ينزل من مكانه ويفتح السياره ويحمل حوريه بين ذراعيه متجها بها جناحهما الخاص . صعد الجميع ليصعدوا ورائهم ولكن منعهم ياسين هؤكدا أنها بخير ولا يوجد داعى للقلق فهى فقط نائمه وتريد بعض الراحه فليروها غدا ويذهب كل منهم على غرفته ولا يريد اى جدال .
ذهب بها ياسين إلى الغرفه ثم وضعها بهدوء على الفراش وظل يتأمل وجهها الملائكى والخدش على جسدها وملابسها الممزقه ليهتف لنفسه قائلا:عجبك الحاله اللى انتى فيها دى ؟
كل دا عشان دلعتك بزياده حبيت اغير حياتك واخليكى قويه وعندك اراده تتحدى اى حد وتتحدى حقك اينعم دا كان صح من جانب لكن كان غلط مو جانب تانى خلاكى اتمردتى وكان مفيش ناس فى حياتك بيحبوكى .
بقى انتى بتهربي منى انا بعد كل اللى عملته عشانك بتهربي من الانسان اللى عشقك من غير ما حتى يعرف شكلك ايه بقى بتهربي منى وتقلقينى عليكى فكرتينى مكنتش عارفك من بين كل البنات اللى. واقفه . ثم انحنى إليها يضع قبله حنونه على جبهتها .
ليهتف قائلا :بس خلاص جه وقت الحساب والعقاب ومفيش دلع تانى وكمان لازم تعترفي بنفسك انك متقدريش تستغنى عنى وزى ما ياما حايلت الاول لازم تيجى انتى وتتحايلي
ثم فك حصار يديه من عليها واغلق جميع الانوار واظلم الغرفه لدرجة أن الشخص لايرى يده بهذه الظلمه وقيد يديها ووضع بعض اللازقات الصغيره على فمها حيث تستطيع التحدث ولكن لاتستطيع الصراخ بصوت عالى
ثم قرب من أنفها زجاجه من الرفيوم القديمه لديه ووقف عن استعمالها منذ مده قبل أن يتعرف على حوريه حتى لاتستطيع التعرف على رائحته المفضله .
شعر ياسين بتململها فى الفراش وأنها كادت أن تفيق من اغماءتها فابتعد عنها يجلس على كنبه بعيده وتركها مقيده لاتستطيع الحركه أو النهوض لتنظر حولها
ظل ياسين ينتظر اول ردة فعل لها ليسمعها تهمهم بكلمات غير مفهومة حيث سمعها تنطق باسمه قائله ياسين
انتفض ياسين مكانه لمنادتها بصوت مبحوح وتعب ا اد الذهاب إليها وضمها ولكن لايجب أن يتراجع فى قراره ويتحكم بحاله .
ظلت حوريه تنادى وتهتف قائله :انا فين ياسين الحقنى. انتوا عملتوا فيا ايه يا ****** انا مرات ياسين الجبالى وهيخلص عليكوا كلكم ثم حاولت الفكاك عدة مرات ففشلت
لتبكى هذه المره بمراره تتذكر ياسين كيف كان يبحث عنها لتهتف بندم وبكاء ياسين تعالى خدنى انا اسفه انى هربت منك انا كنت تعبانه وعايزه ابعد خالص
تعالى يا ياسين انا خايفه ثم بدأت بالصراخ عاليا قائله :انتوا مين ثم تذكرت هؤلاء الحمقى ونظراتهم لها لتصرخ عاليا قائله:لا اوعوا تكونوا لمستونى يا *****
لم يعد ياسين متحملا كتم ضحكاته ولكنه حاول جاهدا منع ضحكته من الانطلاق فهى مازالت تتصنع القوه وايضا مازالت مجنونه ولسانها يريد إعادة التهذيب .
اقترب ياسين بعد أن أفرغ الكثير من رائحة البرفيوم الغريبه التى لم تعتىد عليها حوريه من قبل ونوى أن يجعل الخوف يتسلل إلى قلبها وبعد ذلك سيضئ الانوار
ذهب ياسين ناحيتها فهى لم ترى حتى خياله بل سمعت خطواته لتهتف عاليا :مين مين هنا
اوعى حد يقربلى .
امسك ياسين قدميها بخشونه لتقع يديه على خلخالها يتحسسه بأنامله بلمسه حنونه دون الشعور بنفسه ثم اقترب منها بجسده يحاول بث القلق في اوتارها ولكنه تفاجئ بها تهتف قائله: ياسين ثم استكان جسدها بعد تلك الضجه التى كانت تفعلها حين سمعت صوت خطواته
تفاجئ اكثر حين هتفت قائله:بعدت وسبتنى ليه خليك جنبي ومتسبنيش .
فتح ياسين عينيه بدهشة ثم هم واقفا يضئ الانوار وينظر لها باستغراب ليجدها تبادلها تلك النظره بنظرة حزن مما فعله بها .
ثم سألها قائلا :عرفتى منين انى انا ؟
حوريه:وانت فاكر لم تحط برفيوم تانى هتغطى ريحتك اللى انا عرفاها وكمان تفتكر انى معرفش لمستك لخلخالى اللى مستحيل تتغير ودقات قلبك اللى كنت بسمعها كل ما تقرب منى هتوه عنها وريحة شعرك لما قربت راسك منى وخصلاته اللى دايما كانت بتلمس بشرتى
شعر ياسين بالسعاده تتراقص على الحان دقات قلبه أراد أن يختطفها داخل اضلعه ويطمأنها ويخبئها من الجميع ولكنه حاول بث الهدوء داخله ليكمل عقابه .
هتفت حورية قائله:انت ليه عملت كدا بتعاقبنى ؟
ياسين : انا هعاقبك لو باقى عليكى بعد كل اللى بتعمليه فيا والتعب اللى تعبتهولى انا تعبت منك .
البنى ادمه الوحيده اللى خلت قلبي يدق ويعيش حاجات كتيره اتحرم منها هى نفسها الانسانه اللى حولت كل دا لسراب بعد مابعدتى عنى وفضلتى تهربي وقدرتى تكونى بعيده عنى
انا بس حبيت اعرفك قد ايه الناس اللى بره دول قلقوا عليكى واعرفك أن الخوف من بنى ادم صعب صدقينى والخوف على بنى ادم بتحبيه اصعب لان البنى ادم لم بيخاف من حاجه بيحاول مواجهتها اوتقبل نتيجتها أما الخوف على بنى. ادم بيخلى العقل يقف عن التفكير والقلب بيتقطع لما تجيله فكره ان البنى ادم دا ممكن يحصله حاجه .
حوريه:وانت ؟ كنت خايف عليا ؟
صمت ياسين بضع لحظات ليهتف قائلا:كنت بخاف عليكي لما كنتى بتحبي قربي وبتطمنى بيه إنما من بعد ما قررتى تهربي منى حتى بعد ما لقيتك فى المحطه وانا خلاص بالنسبة ليا كدا كل شئ انتهى
تجحظت أعين حوريه لتهتف:قصدك ايه يعنى ؟
ياسين :قصدى انك موجوده هنا لحد ما تتحسنى وبعد كدا كل واحد يروح فى طريقه
هتفت حوريه بما لا يصدقه ياسين فهى مازالت غبيه وصغيره فبكت كالاطفال قائله :ااه قول كدا بقا انت عايز ترجع لمروه ما انت سيبتنى ورا ضهرك وجريت وراها عشان تصلح الرى حصل بينكم ولا همك حاجه وسيبتنى لتامر لولا انى هربت منه كان زمانه ..... عمل اللى كان عايزه وخلص عليا
غضب ياسين ليطيح بإحدى المزهريات أرضا لذكرها ما كان يود تامر القيام به معها
ارتعشت حوريه من خوفها من غضبه
ليهتف قائلا :واهو مات تامر مات انتى ماشاء الله خلصتى عليه قتلتيه
ظلت حوريه تصرخ قائله :لا لا انا مش قاتله لا متقوليش كدا وظلت ترتعش حتى احتضنها ياسين يهدئها قائلا أهدى ياحورية خلاص
هتفت حوريه قائله بخوف طفولى :لا انا مش قاتله عفريته هيطلعلى عشان موته لا وظلت تبكى وتعلو شهقاتها وهى تتلعثم حروفها قائله :ايوه عشان كده انت عايز تطلقنى عشان ياخدونى عالسجن ما انت ياسين باشا الجبالى ازاى تكون زوجتك مسجونه ومتهمه بالقتل انا مبقتش اشرفك
صرخ ياسين بها قائلا : حوريه ايه اللى انتى بتقوليه دا. انت. معملتيش حاجه غلط انتى كنتى بدافعى عن نفسك وكمان انا أو اى واحد يتشرف أن مراته تعمل اللى انتى عملتيه فى تامر عشان تحافظى على نفسك منه واياك اسمعك تقولى على نفسك كدا تانى تامر خد جزائه وأقل حاجه كنت بعملها فيه انى اقتله علطول كدا وكمان انتى مش هتتسجنى زى ما انتى فاكره لأنك كنتى بدافعى عن نفسك وكل الإجراءات خلصىتها مع امير
حوريه :امير مين ؟
ياسين:دا الظابط اللى ماسك القضيه وكان صاحبي ايام الدراسه اينعم هو كان اصغر منى بس كنت أعرفه كويس ولينى علاقه ببعض . هااا اى اسئله تانيه ؟
ياسين وهو يفك اوصالها :انا نازل وعلى مارجع تكونى اخدتى شاور وغيرتى اللى انتى لبساه دا عشان تتعشي وتنامى وياريت متحاوليش تهربي لان مالهوش لزوم كدا كدا هتمشي
حوريه:ولما انت مش عايزنى كنت بتجيبنى هنا ليه ؟
ياسين بتوتر حاول اخفاؤه : عشان خالتك موجوده هنا وعايزه تطمن عليكى وكمان والدتى وكل اللى فى البيت كانوا قلقانين عليكى
ثم تركها وذهب دافعا الباب خلفه لتهتف حوريه قائله: معقول ياياسين بجد مبقتش تحبنى
وبعد تفكير كثير ودموعها انسابت على وجنتيها لتشعلها احمرارا نظرت حوريه الى ملابسها الممزقه وتذكرت مامرت به من وقت خطفها إلى محاولة الاعتداء عليها هؤلاء المتشردين
فهمت ودلفت الى الحمام وجلست بحوض الاستحمام وظلت تغسل جسدها بقوه لتمسح بقايا لمسات ذلك القذر حين محاولته للاعتداء عليها ثم خرجت ترتدى ملابس للنوم باللون الابيض عباره عن كاش صغير ابيض و مشطت خصلاتها لترفعهم كعكه عشوائيه ثم شعرت بفتح الباب ودخول ياسين ومعه صينيه مليئه بالطعام وضعها على طاولة فى الشرفه وجعلها تجلس تتناول الطعام فرفضت قائله:لو مش هتاكل معايا مش هاكل
نظر لها ببفاذ صبر وجلس مقابلا لها يتناول الطعام معها في صمت أرادت هى كسره بينهم لتحاول تبادل الحديث معه ولكنه كان جافا معها .
شعرت حوريه بالبروده تتسلل إلى جسدها الرقيق وأحاطت جسدها بذراعيها فوجدته يهم وتركها ودخل إلى الغرفه وعاد ومعه غطاء وضعه عليها وجلست حتى انتهت من طعامها فهم ياسين واصطحبها الى الداخل جعلها تدثر بالفراش جيدا واحكم الغطاء عليها فهى تشعر بالبروده بالرغم من حرارة الجو المرتفعه وتركها وذهب إلى تلك الاريكه يريح جسده عليها ويتابعها حتى شعر بهدوء أنفاسها فعلم انها قد نامت فاقترب منها ليجدها تكورت كوضع الجنين داخل رحم امه فاقترب منها ياسين وأخذها بين أحضانه لتستكين بها وتنام لاول ليله نوما هنيئا مطمئنه وايضا هو غفت عينيه سريعا حين شعر اخيرا انها عادت بين أحضانه