💕💕💕💕💕💕💕💕الفصل الثامن عشر💕💕💕💕💕💕💕💕💕
فى صباح يوم جديد فى ڤيلا البرهامى استيقظت زينات على اتصال هاتفى لتجيب قائله:خير بتتصل ليه بدرى كدا
تامر : مش خير
زينات بقلق:فى ايه انطق
تامر :البضاعه اللى الشركه طلبتها على السعر القديم واتفقنا عليها ب12000للطن ودلوقتى عامل 11800يعنى خساره 200للطن الواحد
زينات:يادى المصيبه ارجع فى الاتفاقية
تامر :ازاى ؟ والشرط الجزائى وغير الشرط الجزائي دى من أهم المصانع اللى بنتعامل معاها واحنا اتفقنا معاهم لما لقيناهم اقل سعر فى السوق وكان عندنا اخبار وقتها الحديد هيرفع بعد بكره انا مش فاهم ازاى دا حصل
زينات : والعمل؟
تامر:مش عارف اعمل ايه ؟
زينات:افسخ العقد وادفع شرط جزائي
تامر:والمصنع احنا كدا هنخسره
زينات :انا هتصرف انا كدا خلاص صبرى طال على عامر وحوريه ولازم اخلص الموضوع دا فى أقرب وقت لازم اعوض الخساره دى
تامر: طيب وانتى هتعملى ايه ؟
زينات : مش عارفه لسه. قولى الاول متعرفش ايه اخبار مصنع الجبالى ؟فى ڤيلا الجبالى
تفيق حوريه لتجد ياسين بجانبها يتأمل وجهها الملائكى بحب ويمشط خصلاتها الذهبيه بانامله ويظهر على وجهه الإرهاق اثر عدم نومه فتهتف قائله : صباح الخير
ياسين:صباح الورد
حوريه وهى تعتدل فى فراشها بثقل :انت منمتش ولا ايه؟
ياسين:لا منمتش لسه
حوريه:وايه اللى مصحيك لدلوقتى كدا
ياسين وهو يقترب منها يمسك يدها بين يده وبيده الأخرى يرفع خصلتها من على عينيها قائلا: اصل المفروض انى انا عريس واستنيت عروستى تسهر معايا بس هى سابتنى ونامت
اعتدلت حوريه وهى تتنحنح بقلق :احممم انا آسفه بس انا اصلى كنت تعبانه ومحستش بنفسي ونمت علطول
ياسين:ولا يهمك تتعوض الايام قدامنا كتير مش كدا ؟
نظرت له حوريه نظرة قلق فهمها ياسين لتهتف قائله:هه ا اه طبعا
ظل ياسين ينظر إليها نظرة ياس وخيبة امل وهو يجز على أسنانه ليسيطر على غضبه
حوريه بقلق: مالك يا ياسين بتبصلى كدا ليه ؟
ياسين :هاا لا ابدا انا بس سرحت شويه فى الشغل اصل كان فى صفقه مهمه بالنسبه ليا ولازم تتم باى شكل وباى تمن لازم
حوريه:قول أن شاء الله.
حينها تذكرت حوريه عامر البرهامى عندما أراد أن يتمم الصفقه مع أحد رجال الأعمال الذي حاول أن يتطاول ويتعدى حدوده مع حوريه مقابل إتمام الصفقة وعندما رفضت غضب عامر وهتف بغضب قائلا إنه يمكن فعل اى شئ مقابل صفقاته وأمواله حتى ولو كانت حوريه هى الثمن وعندما اعترضت حوريه وتمردت تلقت منه صفعه قويه جعلتها تصرخ وتطيح أرضا
وضعت حوريه يدها على وجنتها عندما تذكرت تلك الصفعه وانسابت من عينيها دمعه حاولت أن تخفيها ولكن ياسين كان يفهم نظرتها ويشعر بالمها ولكنه فضل الا يسألها حتى لا يجرحها خصوصا انها بعيده عنه وليست كما كانت تخبره كل شئ من وقت زواجهما
اقترب ياسين من حوريه يحتضنها فحاول جاهدا أن يكبح مشاعره ولكنه فشل فور رؤيته لدموعها وهى ايضا عندما وجدت نفسها فى أحضانه تشتد عليها أطلقت العنان لقلبها وليس عقلها فهى كلما احتضنته تجد ما ينقصها من امان وحب وحنان
شعر ياسين بدفا جسده اثر احتضانه لها يحاول أن يبتعد عنها ولكنه لم يستطيع بل واقترب اكثر فأكثر تلتهم شفتيه شفتيها فى قبله يبعث بها كل مشاعر الحب والاشتياق والرغبه بها
شعرت حوريه بدقات قلبها تتسارع ولكنها استسلمت له بعد محاولات عده أن تبتعد
ولكن يفيق ياسين عندما تذكر كلماتها وحديثها عندما كان يمثل أنه نائم فابتعد عنها سريعا ويذهب إلى الشرفه يشعل سيجارته يتركها بين حيرتها وتساؤلتها
تسال نفسها :غريبه هو ليه كل لما بيقرب منى بيبعد تانى ؟. ليه بحسه بيحاول يبعد ومش قادر بس فى الاخر بيبعد هو ليه من ساعة اول مره حصلت يوم الفرح وانا مش فى وعيي مقربش منى تانى ممكن خايف اشيل طفل منه وخايف ييتمه أو مش عايزه منى انا بالذات اصلا عشان يقدر يكمل اللى بيخططله بس الأغرب من كدا انا ليه برتاح فى حضنه رغم علمى بحقيقته يارب اقف جنبي وعرفنى اعمل ايه