الكاتبة الاسدية
صابرين من سمعت نروح الببت عمي واني صرخت لا بعد ماكو روحة البيت عمي
شفت الدهشة بوجوه ابوية واميره لان هيج فزيت وصرخت
ابو صابرين هابابة اشبيج اشبيهم بيت عمج وياكم
صابرين ها مابيهم شي بس احنا لازم نعتمد على روحنا
اميره اي بابا احنا كبرنا ومنريد شي من واحد
ابو صابرين ميخالف بابا الدنيا مو زينة ومرت عمكم مره جبيرة تكدر تحميكم
بدأ الدوام والتهينا بين الدراسة وبين شغل البيت
هادي بعد ابد ماشفتة من اليوم المشؤوم الي صار
بابا شاف نفسيتي تعبانة اقترح علينا موضوع اني واميره
ابو صابرين اكول بنات هاي زوجة
صديقي ابو زياد فاتحة صالون حلاقة بالبيت وفاتحة دورة مال تعلم خياطة
ليش متروحن وتتعلمن شي يفيدجن وهم شوي تقضون وقت وتغيرون الروتين
صابرين واميره بفرحة ياريت يابه عفية
ابو صابرين خلي نتغده وانام والعصر اني اوصلكم الها
فرحنا وكمنا ركض سوينا الغده وتغدينا واحنا متلهفين للروحة
اول مره نطلع المكان غير بيت عمي والمدرسة
وصلنا بابا الى زوجة صديقة ام زياد وكللها هذن بناتي عينج عليهن
ام زياد مو تدلل اخليهن بعيوني
دخلنا للمشغل جانو بناتها اثنين وياها يساعدنها واكو بنات جايات يتعلمن خياطة ويانا
جان اول يوم تعارف وشوي تفاصيل قليله عن الخياطة وضلينا نضحك ونسولف كولش ارتاحينا
رجعنا للبيت ركض ركض نضفنه البيت وسوينا عشا
بهاي الفترة احس نفسي كولش تعبانة
احب انام هواي وعندي دوخة مدمرتني
بيوم رحنا اني واميره الى ام زياد حتى نكمل الدوره مال الخياطة
ماشوف غير الدنيا سودت بعيني واغمة عليه
ام زياد شفت خطية صابرين اغمة عليها رحت اركض شلتها من الكاع
وصحت على بنتي اتجيب مي حتى اذب على وجها
غسلت وجها فتحت عيونها
شفت وجها صاير اصفر
ها ماما صابرين اشبيج
صابرين مادري الدنيا افترت بية وصارت سوده ومادري شكو
اميرة وهي تبجي يمكن صاير عدها فقر دم لان حتى الاكل كاطعتة
أنت تقرأ
نار لا تنطفيء
Художественная прозаقصة من الواقع تتكلم عن فتاة تنقلب حياتها في لحظات لتعاني من اليتم والوحده