فاض بنا الكيل، كان كل محارب منَّا مستلقٍ على الأرض ينتظر أن يأتي العدو، ويطعنه، وننتهي، تحطم الأمل داخلنا، وأعلن اليأس قيام دولة في نفوسنا، لكننا فجأة لملمنا شتاتنا عندما وقف قائدنا، كانت عروق رقبته تبرز، كان يصيح بقوة، قال لنا: "ماذا تنتظرون؟!، تنتظرون حتى يقتلوا نسائنا كي تستفيقوا؟!، فقد قتلوا النساء، أم تنتظرون أن يقتلوا الأطفال حتى تغضبوا؟!، فقد قتلوهم، اغضبوا، قاتلوا، أفيقوا، لا تجعلوني أشك برجولتكم، هيا ياأسودي..اللّٰه أكبر."_سارة النجار
أنت تقرأ
مقالة،ٌ وديوان
Randomلن نسرف في وصف هذا الكتاب..فقط..إن كنت تبحث عن كلمات تعبر عن ما في خاطرك أضف هذا الكتاب إلى مكتبتك لن تخسر شيء على الأرجح...