"سُمع شِعري، وكثر المديح حتى خِلتُ أني بلغت عنان السماء، ثم إنّ الخليفةَ أمر بي فجئته ملبياً، أجلسني عن يمينه، -وهذا موضع لو تعلمين عظيم-، قدّم لي الطعام، قال أن له صديق عزيز قد صار ملبسه اللحد، والقطن، وطلب أن أنظم له في الرثاء قصيد، وأن بينه، وبين أحد الملوك صلح قريب، وقد أراد شعراً في المديح، وطلب تزويد القصيدة ببعض الهجاء لطرف ثالث قد هاجم قوافل التجارة للملك، حاولت، واللّٰه حاولت أن أنطق ببنت شفة، فما وجدت غير لساني يقول:
وكل الناس قد قالوا، وقالوا...
ونجمي قد علا بين الأناموقلبي، والهوى، والروح مالوا...
إليكِ، وقد أجَدّتُ لك الكلامفقلت: لأرتجل في غير سلمى...
فأعلو في عيونك ياإمام
ولكنّ القصيد لها حلالٌ...
وفي غير الغزالة هي حرام
بقلمي المتواضع:
يمنى النجار.
________________•إذا أتممت القراءة، رجاء أترك لنا تعليقك على الموضوع؛ فبكم نستمر.
•دامت سعادتكن، ودمتم جميعًا بخيرٍ.
أنت تقرأ
مقالة،ٌ وديوان
Randomلن نسرف في وصف هذا الكتاب..فقط..إن كنت تبحث عن كلمات تعبر عن ما في خاطرك أضف هذا الكتاب إلى مكتبتك لن تخسر شيء على الأرجح...