لم أكن أشعر بشيء، لا بالمطر الذي هطل فجأة، ولا بالبرودة التي اجتازت معطفي، وجمدت أطرافي، ولا بأولئك المارة الذين كانت أعينهم تراقبني بغرابة، لم أنتبه حتى إلى تلك السيارة التي كادت تصطدم بي، لم أشعر بأي شيء، لقد كنت في غطاء عن العالم، كنت أغرق في ابتسامتك التي رميتيها ببساطة إلى صديقتك، تخيلت أنني أقف أمامك، وقد حللت لي، أمسك بمعصمك، وأنشر كفي الأيسر على جانب وجهك، أو أخلع معطفي، وأدفؤك به، أو آخذك بحضني حتى لا تلقي السماء عرائسها عليك، كنت غارق في كل هذا.._ يمنى النجار
أنت تقرأ
مقالة،ٌ وديوان
Diversosلن نسرف في وصف هذا الكتاب..فقط..إن كنت تبحث عن كلمات تعبر عن ما في خاطرك أضف هذا الكتاب إلى مكتبتك لن تخسر شيء على الأرجح...