"يابنيّ اركب معنا".
لم يعلم أن ابنه قد خدعه كل تلك السنين، ومثَّل كونه من المؤمنين، مع كونه متَّبِع لأمه، منافق؛ ناداه نداء الأب المشفق."سآوي إلى جبل يعصمني من الماء".
هكذا كان رد الولد..يفصح عن خباياه، وعن نفاقه بجرأة!!"قال لا عاصم اليوم من أمر اللّٰه".
ويحك ياولدي!..كيف تحدثك نفسك بأمر كهذا، وأنت من المومنين؟!"وحال بينهما الموج فكان من المغرقين".
مشهد مؤلم لأب يظن صلاح ابنه، وقد أخبره اللّٰه أنه سينجي أهله، فماذا عن ولده؟!"قال رب إن ابني من أهلي"!!
هل ستحييه يارب؟..، أم أنه لم يمت..لا أشك بصدق وعدك لكن لا أفهم!"قال يانوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح".
لقد خدعك يانوح، نافق ومثَّل كونه من أتباعك إلّا أنه من أتباع إبليس.-ليس المقصود بالأهل في الآيات نسب الدم، بل أن اللّٰه نفى نسبة ولد نوح لنوح باعتبار الدين، وليس بالدم..فلا تظن أن الولد لم يكن من صلب نوح..بل أن اللّٰه قد حصر الأهل فيمن اجتمعوا معه على دين واحد..
_سارة النجار.
________________إذا أتممت قراءة الخاطرة صوِّت لنا، وأخبرنا عن رأيك في التعليقات.. دامت سعادتكم، ودمتم جميعاً بخير.
لا تنسوا زيارة روايتينا "من الكنيسة للبيت ومن البيت للمسجد"، و "من أجلكن أضحي١".
نتمنى أن لا نكون أثقلنا عليكم.💟
أنت تقرأ
مقالة،ٌ وديوان
De Todoلن نسرف في وصف هذا الكتاب..فقط..إن كنت تبحث عن كلمات تعبر عن ما في خاطرك أضف هذا الكتاب إلى مكتبتك لن تخسر شيء على الأرجح...