#عند_النبضة_الأولى
#الفصل_السابع
قراءة ممتعة 🤩💜كانت تتابع ما يحدث منذ دلفت إلى الحديقة حتى تلك الصفعة التي جعلتها تنتفض واقفة ..ف لم تشعر بنفسها سوا وهي تهتف به .. تسير نحوه بخطوات سريعة وتجذبه بعيداً عن تلك العاهرة التي كانت تلتصق به ، فـ هي لأول مرة ترى يده تمتد على إمرأة ، لأول مرة تراه بذلك الغضب
جذبته خارج الحديقة بل خارج المنزل بأكمله .. أستقلا سيارته وجلست هي خلف المقود .. قادته إلى ان ابتعدا عن المنزل بمسافة ليست قليلة ، ثم توقفت تلتفت له سائلة
• إسلام ، انت كويس ؟ألتفت لها يهمس بهدوء مخيف
• لو كنتِ أتأخرتي شوية كان ممكن أقتلهاأبتلعت ريقها بصعوبة وهي ترى تلك النظرة الشرسة بعينيه
• ايه اللي حصل ، قالتلك ايه؟ضحك بسخرية
• الهانم فاكراني خاين ... لا ومش فارق معاها اصلا ان انا بقيت محرم عليها ، انتِ متخيله انا حاسس بأيههمست بخفوت
• إسلام ..• انا ازاي كنت بحب الحقيرة دي ..
ربتت على قدمه برفق هامسة
• خلاص ياإسلام ، اهدى وحياتيثم عادت تقود السيارة وتلك المرة وجهتها منزلها
توقفت امام المنزل ف نظر حوله وعاد بعينيه إليها سائلا فأجابته
• خليك معايا الليلة بلاش ترجع البيت وانت غضبان كدةنفى برأسه
• ماينفعش يا شاهي• إسلام انا خايفة عليك ، الله يخليك بلاش تروح .. الليلة بس خليك هنا
ثم اقتربت منه بدلال وحطت برأسها عند صدره
• وبعدين انت واحشني اويابتسم بخبث ورفع انامله يداعب خصلاتها
• ودادة رجاء جوة ؟رفعت كتفيها بلامبالاه
• وفيها ايه ، انت جوزيوضع قبله على رأسها
• هدخل معاكي .. تعملي لنا عشا حلو ، نتعشى سوا وهرجع البيتكادت تعترض ف اردف بحزم
• اسمعي الكلامزفرت بضيق وهي تبتعد عنه ثم هتفت
• طب اتفضل انزلرفع يده بمزاح قائلا
• ماتعليش صوتك على جوزكأبتسمت له ثم هبطت من السيارة وهو كذلك .. دلفا إلى المنزل وصعدت هي إلى غرفتها بينما ظل هو قابعاً ببهو المنزل حتى اتت إليه المربية رجاء تجلس بمقابلته فأعتدل بينما ابتسمت هي قائلة
• انا عايزة اشكرك يا إسلام يابنيقطب حاجبيه سائلا
• على ايه يا دادة ؟اشارت للأعلى
• على انك ف حياة شاهندة .. لولاك كان زمانها ضاعتثم أردفت بعد ان عادت تنظر له
• اوعى تجرحها يابني ، هي دلوقتي مالهاش غيرك ، حافظ عليها هي مجنونة شوية بس والله طيبة