∆نظرت الفتاتان السايانزيتان إلى بعضهما مطولاً، إنتظرت كلتاهما هذه المعركة بفارغ الصبر كي تلقن إحداهما درساً للأخرى ولا أحد يعلم من سيفوز فكما تعلمون...إنه قتال نساء ولا أحد يستطيع توقع المنتصر فيه سوى النساء أنفسهن.
كالي: تغلبي عليها يا أختي.
كالفيلا: لكي ذلك.
شونين: من الجيد وجود شخص يشجعك خصوصاً إن كان شخصاً مهماً بالنسبة لك.
كاليفلا: هذا صحيح، والآن كفانا ثرثرة ولنبدأ بالقتال!
∆اتخذت كلتاهما وضعية دفاعية، ثم اتجهت كالفيلا نحو شونين لتهاجمها لكن شونين تتفاداها ببساطة، تمرر كالفيلا هجمات سريعة نحو شونين ولكن الأمر كان بسيطاً بالنسبة إلى شونين وحين توقفت كالفيلا مررت شونين لكمة نحوها وجعلتها ترجع للخلف لكن كالفيلا أكملت التقدم نحوها وتشابكت أيديهما معاً وظلا على هذه الحال لفترة وطاقة كبيرة تتدفق منهما، تعجّب الجميع من هذا المشهد كثيراً، من كان يتوقع أن الفتيات لديهن كل هذا القدر من الطاقة، لو وحدت هاتان الاثنتان قواهما معاً يمكن أن يصبحن ثنائياً لا يقهر...ما علينا من هذا الكلام الآن...تتراجع كلٌ من كالفيلا وشونين للخلف ويبدأن بالتقاط أنفاسهن.
كالفيلا: لستِ سيئة كما كنت أعتقد.
شونين: أوه حقاً؟ إذاً لا تكرري الخطأ نفسه مرتين.
كالفيلا: لا تفرحي كثيراً فالمعركة بدأت للتو.
تتحول كالفيلا إلى السوبر سايان وكذلك شونين أصبح شعرها أصفر.
كالفيلا: ظننت أنكي تستطيعين تحويل شعرك للأزرق فقط.
شونين: ما الذي يمنعني من الوصول إلى هذا المستوى حتى وإن كان بسيطاً جداً؟
∆اندفعت كلتاهما نحو بعض وبدأن بالقتال الحقيقي، أصوات ضربات وهجمات تعلو الحلبة كلها لكن بشكل خفي، تراهما هنا ثم تراهما هناك فوق تحت يمين شمال ينتقلن من مكان إلى آخر حول الحلبة بشكل سريع جداً، تتبادل كلتاهما الضرب المبرح، كلما ضربت كالفيلا شونين ترد شونين عليها بالضربة نفسها لكن أقوى حتى قامت شونين بتركها وعادت بمفردها إلى الحلبة.
كالفيلا: خذي هذه!!
ترفع كالفيلا ذراعيها عالياً وتظهر كرة بنفسجية فوقها وتمررها إلى شونين بسرعة كبيرة.
غوهان: هذا مذهل!!
بيكولو: إن لم تبتعد عنها فستمزقها إرباً إرباً!!
أنت تقرأ
رحلة إلى عالم دراغون بول
Fantasy🌌قصة تخيلية عن...ماذا سيحدث لو دخلت إلى الأنمي المفضل لديك؟ ____ ❄تتحدث هذه القصة عن فتاة تعشق دراغون بول لكنها تكره واقعها الذي تعيشه ومنحت فرصة لكي تكون من تريد...وانتقلت بطريقة سحرية إلى عالم دراغون بول. ____ 💥شونين فتاة تحب العيش في عالم الخيا...