كانت تلك فرصتها...وضعت آمالاً كبيرة على تلك اللحظة وتأملت عودة شقيقها الصغير إليها من جديد فأعطته عناقاً...عناقاً دافئاً يمكن أن يحل الخلاف بكل سهولة لكن...كيف كانت ردة فعل يوبا حين انتابته هذه اللحظة وماذا فعل؟ طعنها!!! نعم لقد طعن شونين أخته الكبيرة!! في تلك اللحظة شعرت شونين بألم قاتل، لم يكن الألم إثر الطعنة بل كان شيئاً آخر...لقد شعرت بألم أقوى من تلك الطعنة، ألم الغدر الذي تلقته ممن؟ من أخيها الصغير والوحيد، كيف يمكن لطفل لم يبلغ عقده الأول بعد أن يفعل هذا بأخته؟! غادر يوبا ساحة المعركة وترك شونين بألمها الشديد مناديةً باسمه طويلاً حتى تعبت واستسلمت وأغمضت عينيها...بعد المعركة التي خاضها غوكو ومن معه ضد يوبا و زاماسو الذي لم يكن سوى عقبة في طريقهم، قرروا جميعاً العودة إلى الأرض...كانت بولما بانتظارهم ومعها ماي، استخدموا الانتقال الاني الخاص بغوكو كي يعودوا وحين ظهروا كانوا مصابين ببعض الخدوش ورينا متعبة جداً فقد كانت فوق ظهر هويدة...ووجدوا أن الجميع كانوا بانتظارهم.
بولما: ترانكس!!
انطلقت بولما كي تعانق ابنها الكبير فبادلها العناق.
غوتين: ماذا حصل لكم؟ ولما أبي يرتدي هذا الزي؟
ترانكس: أين هي شونين؟
سأل ترانكس متلهفاً...صمتت المجموعة حين سأل هذا السؤال فظهر فيجيتا وهو يحمل شونين بين ذراعيه وكانت حالتها مزرية جداً وكأنه يحمل جثة...صدم الكل من هذا المنظر واعتقدوا في هذه اللحظة أن شونين ماتت، لكن غوكو طمئنهم وأخبرهم أنها ما تزال حية...حتى الآن😓...فقاموا بإدخالها ومعالجة إصاباتها بينما قرر البقية ان يستريحوا قليلاً...
رينا: شكراً هويدة...أستطيع السير الآن.
هويدة: متأكدة؟
رينا: أجل...
قالتها رينا بتثاقل وهي تنزل من على ظهر هويدة لكنها كانت تتأرجح قليلا لذا أمسكت هويدة بيدها.
هويدة: أنتي متعبة أيضاً يا رينا.
رينا: حالي لن يكون أسوء من حال شونين.
غوهان: حدثتنا ماي عما حصل لكم...في كوكب السجن والهجوم على الكون السادس...
ترانكس: وعن ذلك المدعو يوبا!
غوتين: هل هو حقاً بهذه القوة؟
غوكو: قوته لا توصف يا غوتين لكنه، لم يصمد أمام غريزتي الفائقة...
أنت تقرأ
رحلة إلى عالم دراغون بول
Fantasi🌌قصة تخيلية عن...ماذا سيحدث لو دخلت إلى الأنمي المفضل لديك؟ ____ ❄تتحدث هذه القصة عن فتاة تعشق دراغون بول لكنها تكره واقعها الذي تعيشه ومنحت فرصة لكي تكون من تريد...وانتقلت بطريقة سحرية إلى عالم دراغون بول. ____ 💥شونين فتاة تحب العيش في عالم الخيا...