+3+

569 27 6
                                    

* قلقت عليك *

كان تاي يعرج في رواق الجامعة الممتلئ حرفياً بالناس بينما يلعن داخله على قضيب جونغكوك الذي مزقه البارحة بعد ليلة ساخنة و جحيمية للغاية .

يعقد لحاجبيه بألم كلما خطى خطوة يحاول قدر المستطاع المشي بشكل سالم لكن من سيفعل و هو يمتلك ثقب الاوزون اسفله بسبب زوجه .

وقف قليلاً يأخذ انفاسه و يخرج هاتفه من جيبه يريد ارسال رسالة لحبيبه اللعين الذي جعله يعاني هكذا و شتمه بجميع انواع شتائم العالم القذرة .

بعدما كتب نصاً حرفياً من كل تلك الكلمات القذرة و يقسم ان جونغكوك قد انتصب فقط لو قرأها و سوف يمارس مع تاي هاتفياً ..

اغلق جهازه كلياً .. ثم اكمل سيره لكنه قد اصطدم بشخص ما ، رفع رأسه يريد التأسف لكنه كان ابن عمه الاحمق نامجون الزرافة .. و الذي يكون أستاذه بالذات لكنهم كالاصدقاء و إخوة حقاً

" ايها الاحمق لقد اخفتني!! كنت اظنه المدير كان سيقتلني " قهقه الاكبر مبعثراً شعر اخاه الاصغر بعفوية هو لطيف و لن تتحمل لطافته خاصتاً اوقات غضبه .

" اولاً القي التحية ايها الفضائي الغبي على استاذك .. و لا تناديه بالاحمق " وبخه واضعاً ملامح جدية مضحكة بالنسبة لتاي .

الذي ابتسم بسخرية قائلاً " استاذ مؤخرتي .. اه~ لما ضربتني؟؟!! " تأوه بصوت عالي عندما تلقى ضربة على مؤخرته التي تؤلمه بحق .

" لأنك اخرق تمارس اينما ذهبت انظر هل هكذا تصرخ فقط لأني لمست مؤخرتك ايها المنحرف "

" اووه هيونغ كف عن هذا انا بالكاد امشي بسبب السيد جيون و انت تزيد الطينة بلة بممازحتك المبتذلة هذه "

تذمر بهذا ثم اكمل بحماس " ياه~ اذن كيف حال جين هيونغ ؟
هل مارستم ؟
كيف كان الموعد بعد رحيلي ؟
القبلة الاولى هل كانت عنيفة اه~ يا الهي
و هل تأوهات جين هيونغ رائـ.."

توقف فور ما ذهب الاكبر راكضاً .. لانه خجل بكل بساطة من كلام الصغير الجريء

" حسناً لا بأس سوف استجوبك المرة القادمة!!"

صرخ بها ثم اخذ طريقه بعجلة فهو تأخر كثيراً لكن المه لم يذهب بعد لذا لم يتحمل و صرخ بقوة

" اللعنة على قضيبك جيون لعنة جونغكوك "

الجميع دون إستثناء نظر اليه لكنه لم يهتم بل عاد الى ما كان يفعل بغضب لطيف ..

[11:30]

غارق وسط تلك الاوراق يجب ان ينهيها كما ان سكرتيرته اخبرته ان يمتلك اجتماعين بعد ساعتين الوقت ضيق جداً عليه رأسه يؤلمه للغاية .. خاصتاً و انه لم ينم البارحة بوقت مبكر .

ٱنَآ مَٰعَکٓ •+18• |VK| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن