+14+

286 15 9
                                    

* احتاجك *

يجلس على مكتبه مشوش الذهن لا يعرف ماذا يفعل الان ، رغم ان لديه العديد من الاوراق
لتوقيعها و الكثير من الاجتماعات لكن اجّل كل شيء .. هو لا يستطيع التركيز و التفكير بحبيبه
هو كل ما يشغل باله .

حمل هاتفه و مفتاح سيارته ثم توجه ناحية باب مكتبه ، يريد الخروج من هنا باي طريقة فالصداع بدأ بنخر رأسه الان .

لكن !..

يبدو ان هناك احد العاهرات الضائعات هنا و من غيرها ليسا التي وجدها واقفة امام الباب تبتسم بخبث ، تنهد بتعب من تصرفاتها المقرفة و اردف بقلة صبر

" ارجوك ليسا ليس لدي الوقت لتفاهاتك "

" لكن جونغكوكي ، انا فقط اردت منك ان نتناول الغذاء معاً "
تحذثت بتغنج تقترب من سيدها الذي بدأ دمه يغلي لذا دفعها عنه بعنف و هسهس بغضب

" ابتعدي عني و اللعنة ايتها العاهرة ، اولاً لا و الف لا  الا تفهمين لن اتي معك لاي مكان .. و ثانياً ماهذه الجونغكوكي التي ناديتني بها تواً تذكري انني سيدك مهما كان ! ، اما ثالثاً يا انسة ليسا حتى اذَكِرك انا مِثلي الجنس  و أيضاً ضعي هذا برأسك جيداً انَني امتَلك زوجاً اجمَل من فتيات العالم اجمَع  "

ابعدها عن طريقه لكنها مثل العلكة كل هذه الاهانة التي تلقتها و لم تستسلم ، التصقت بذراعه و قالت " ارجوك فالتعطيني فرصة "

" ابتعدي عني يا مقرفة !! _ دفعها لتسقط _ ان لم يعجبك كلامي فهناك شيء يسمى طرد و إستقالة هناك ايضاً العديد من الجدران بالشركة لتضربي رأسك به ايتها العاهرة اسـ.. "

كان سيكمل شتمها لكن اتصل به محبوبه ، اخرج هاتفه بغضب يريد الغاء الاتصال لكن ! ياللهول انه عشيقه هو اصلاً لم يصدق مالذي يحصل يحس و كأن كل شيء تجمد حوله ، متحمس ، فرح ، يريد ان يطير و يبكي من السعادة الغامرة التي اجتاحته الان .

هدئت ملامحه و هو يتأمل اسم عشيقه على الشاشة ثم ابتسم بوسع و رد " كيف حالك تايي ؟ "
اجابه تاي بتعب لكن بعفوية اكثر من السابق و هذا اسعد الغرابي للغاية حتى انه نسى تلك السكرتيرة الملقية على الارض تستمع لمحاذثته مع زوجه .

" بـ..بخير و انت حبيبي ؟ "

" اصبحت كذلك فور سماعي لبحة صوتك المثيرة يا حبي "

قهقه بنعومة تاي ثم اكمل " فـ..فقط اردتك ان تأتي لتقضي بعض الـ..الوقت معي كوكي ، ا..احتاجُك بجانبي "

استشعر الاكبر نبرة الاخر متعبةو تغيره فجأة هكذا بينما هو كان لا يتكلم اطلاقاً و لا يقهقه ابداً ، لكنه رد بحماس " بالتأكيد ملاكي سأكون عندك بغضون ربع ساعة "

ٱنَآ مَٰعَکٓ •+18• |VK| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن