*انا مريض*
[12:45]
دخل ذلك الغرابي الرجولي بملامحه الحادة و بذلته السوداء الفخمة ، خلفه تاي الذي
ينظر بشرود الى الارض غير مبالي بما يحذث حوله ابداً ." ا..اوه جونغكوك عدت ! " تحذث جيمين الذي كان يجلس على تلك الاريكة الكبيرة
نسبياً موجودة في البهْو قريبة من الدرج الكبير ." اجل ، صباح الخير "
" صباح الخيـ.. "
قاطعهم ضحكات طفولية تصدر من ذلك الصغير ليوجها نظرهم نحوه و قد إستغربا و صدما كثيراً من ما يرَون !!
" يالك من لطيف .. اريد إلتهامك ايها المشاكس " كان تاي يلاعب جاك بكل حب و سرور و كأنه تاي قبل الثلاث اشهر التي مرت .. و كم سعد جونغكوك لرؤيته لتلك القهقة التي إشتاق لها .
هو كان يسمعها لكن بطريقةٍ ما كان يحس انها ليست من قلبه ، خاصتاً و ان الامر بدى غريباً له
فتاي احياناً يكون يبكي لكنه فجأة يصبح يصرخ
و يقهقه بحماس جاعلاً من يراه يندهش ." جـ..جونغكوك هل ترا ما اراه ؟! " تكلم جيمين و هو لازال يحملِق بِتاي بملامح غبية و مصدومة موسعاً فاهه قليلاً و عيناه لا ترمش البتة .
اومئ جونغكوك بغباء هو لم يسمع كلام اخيه اصلاً لقد كان شارداً بملاكه ظاناً انه قد عاد كما كان سابقاً .
" لِما تنظران لي هكذا ؟ تبدوان احمقان بهذه الملامح الغبية "
" ياا~ انا زوجك " " و انا الهيونغ "
تحذثا بنفس الوقت صارخان و منتحبان على تعجرف تاي ، " تشه " إكتفى بها تاي ناطقاً اياها بسخرية ثم حمل ذلك الصغير قائلاً " سأذهب الى الحديقة ، لإستنشاق بعض الهواء النقِي .. لا اريد من احد المجيء عندي رجاءاً اريد البقاء بمفردي رفقة جاك "
هو تحذث لكن نبرته اصبحت هامسة في اخر جملة و كأنه ليس تاي المرح قبل لحظات فقط ! همهم كلاهما بطاعة يعطيان تاي بعض الخصوصية
هو بشرٌ على كلٍ .سار بخطاه المتثاقلة و المعتادة ثم ذهب الى الارجوحة الكبيرة ذات اللون الابيض الناصع الموجودة بتلك الحديقة الواسعة .
تحتضن في مساحتها تلك العديد من الزهور بمختلف الانواع و الالوان الزاهية ، تجعل المكان عطراً برائحتها الجميلة الفواحة .
جلس بهدوء رفقة الطفل ذاك الذي يمتلك عينان خضراوتان و بشرة سمراء قليلاً مع شعر قصير مُمَوج و انف حاد لطيف .
أنت تقرأ
ٱنَآ مَٰعَکٓ •+18• |VK|
Losowe"كلا!! .. زوجي لن يدخل جناح نفسي " " سيد جيون " " قلت لا يعني لا .. و إلا سأهدم المشفى فوق رؤسكم " 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 " جونغكوك .. انا خائف .. الجميع يتحذث عني " " لا تقلق حبيبي .. انا معك " KØØK : TÖP TÂÉ : BÕTTÔM ✳ ان لم تكن من محبي...