مضى ذلك اليوم وأنا في هدوء غريب أفكر في ما حصل...
في اليوم التالي، بعد الظهر تقريبا، أخذت هاتفي وفتحت اللعبة، ضغطت على ذلك السهم لأدخل إلى المحادثات، وبدأت أراقب الناس التي تتكلم، ناس يتكلمون بأدب، ناس ينصحون بعضهم، ناس يشتمون بعضهم...
بعد فترة من المراقبة تشجعت وكتبت
"السلام عليكم"، فجاوبني العديد من الشباب وبعض الفتيات ب"وعليكم السلام"، وصمتت، تكلم شاب لقبه "أسير الظلام" فقال "كيف حالك"، صمتت قليلا ثم تشجعت وكتبت "الحمدلله بخير، وأنت كيف حالك؟" ومن هنا بدأت أتحدث معه:-أتمنى أن تكوني دائما بخير، أنا أيضا بخير.
-شكرا لك.
-عفوا، هل أنت جديدة في هذه اللعبة؟
-نعم، لقد حملت هذه اللعبة في الأمس فقط.
-ستعتادين على لعبها إنها جميلة جدا، بالمناسبة ما إسمك؟
-نعم لقد أعجبتني، أنا إسمي أماني، وأنت؟
-إسم جميل، أنا أدعى حسن.
-شكرا لك.
-عفوا، عرفيني عن نفسك أكثر، كم عمرك؟ من أي دولة أنت؟
-عمري ثلاثة عشر عاما 13، أنا من لبنان، وأنت؟
-أوه ما زلت صغيرة، على كل الأحوال أتمنى لك العمر الطويل، أنا عراقي، أبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاما.
-تشرفت بمعرفتك، وشكرا لك على الكلام الجميل.
-عفوا، لماذا لا تنضمي إلى مجموعتي، أريدك أن تكوني معنا، سأرسل لك دعوة، ما رأيك؟
-مممممم، حسنا لا بأس.
-إذا هيا، إقبلي الدعوة وأدخلي إلى المجموعة لأعرفك على الجميع.
-حسنا.بالفعل في نفس اللحظة ظهر على الشاشة إشعار باللون الأحمر ضغطت عليه وقرأت الرسالة التي تتضمن الآتي.
"لقد تمت دعوتك إلى مجموعة الحب حرب من قبل أسير الظلام، هل تريد قبول الدعوة؟ قبول رفض"
ضغطت على زر القبول وإذ بمحادثة محدودة بين عدة أشخاص تظهر على شاشتي، كان هناك العديد من الأشخاص، وكل شخص له لقب، يعني بالمختصر إن كنت تريد أن تعرف إسمه فأنت مضطر إلى التعرف عليه...
المهم بدأت أراقب الوضع بصمت تام، فكان حسن الملقب بأسير الظلام يتكلم مع العديد من الفتيات والشباب داخل المجموعة، وحدثهم عني وأنا أراقب بصمت.-أسير الظلام:نعم كما قلت لكم إنها لبنانية عمرها ثلاثة عشر 13 عاما، أماني لماذا أنت صامتة؟ تكلمي.
-أماني:مرحبا.
-العراق عظيم:أهلا.
-أحب أبي:أهلا، أنرتي المجموعة.
-قمر:أهلا.
-رهف:أنرتي عزيزتي.
-أماني:أهلا بكم، وشكرا لكم على الكلام الجميل.
-العراق عظيم:عفوا، أنا سعيد فعلا لأنك إنضممتي إلينا، ستكوني مميزة فالجميع هنا من العراق أنت الوحيدة لبنانية!
-أماني:شكرا لك أنا أسعد، تشرفت بمعرفتك، ما إسمك؟
-العراق عظيم:من دون أن تتعذبي وتسألي، أنا إسمي حسام، عمري تسعة عشر 19 عاما، من العراق، صديق حسن.
-أماني:أتمنى لك السعادة طول العمر، تشرفت بمعرفتك.
-العراق العظيم:شكرا لك.
-أماني:عفوا، ماذا عن البقية؟
-أحب أبي:أنا إسمي أحلام، من العراق أيضا، عمري سبعة عشر 17 عاما.
-قمر:أنا قمر، عراقية، عمري إثنا وعشرين 22 عاما.
-رهف:أدعى رهف من العراق، عمري سبعة عشر 17 عاما.
-أماني:تشرفت بمعرفتكم جميعا.
-أحب أبي:ونحن أيضا.
-قمر:شكرا لك.
-رهف:وأنا أيضا.
-أسير الظلام:حسنا هل إنتهيتم من هذا التعارف؟
-أحب أبي:ههههههه نعم، لقد نسيت أنك هنا.
-أسير الظلام:ماذاااا؟ كل هذا لأني أحضرت إلى المجموعة فتاة لبنانية، يا حظي السيء، لا أحد يذكرني!
-قمر:عزيزي، أنت تعلم أننا جميعنا نحبك، وأنا أكيد لا أنساك أنت تعلم هذا.
-أسير الظلام:حسنا أعزائي أنا سأغلق الآن أراكم لاحقا، لدي عمل ضروري، إلى اللقاء.
-قمر:لكن حسن.
-رهف:ماذا تريدين منه يا قمر؟
-أحب أبي:لقد ذهب وأغلق هاتفه لن يرد.
-أماني:حسنا فتيات، أنا تشرفت بمعرفتكم، لكن سأغلق الآن، إلى اللقاء.
-العراق عظيم:لحظة، هل ترينني فتاة، حرام عليكي، أم أنك لم تتشرفي بمعرفتي، إعترفي!
-أماني:بسم الله، من أين خرجت، ليس كما تعتقد لكنك صمتت فجأة لم أعلم أنك هنا، على كل الأحوال تشرفت بمعرفتك أنت أيضا بالتأكيد، لكن الآن وداعا.
-العراق عظيم:حسنا، حفظك الله.
-رهف:وداعا عزيزتي.
-أحب أبي:لماذا الآن تريدين الرحيل، كنت أريد أن أعرف معلومات عن لبنان!
-أماني:هههههه، لا بأس سأعود لن أذهب للأبد، لكن الآن يجب أن أذهب لمساعدة أمي إلى اللقاء.
-أحب أبي:حسنا حسنا، إلى اللقاء سأكون بإنتظارك.
-أماني:إتفقنا عزيزتي.أنهيت تلك المحادثة وأغلقت الهاتف، لا أعلم لماذا شعرت بفرح، لكنني صدمت قليلا من تلك المدعوة قمر كيف أجابت حسن عندما قال بأن الجميع ينساه وكيف تجنبها وتجاهلها وذهب، فإختفت تلقائيا من بعده...
حسنا أعزائي إلى هنا يكون انتهى الجزء الثالث
لكنني لا أرى تفاعل أبدا مع الرواية الرجاء من كل من يقرأ أن يعطي رأيه لأن آرائكم تهمني جدا
🌸إلى اللقاء🌸
أنت تقرأ
أنت لا تستحقني
Romanceفتاة بعمر المراهقة لم تتجاوز بعد الثلاثة عشر عاما لا تفهم لقصص الحب والخداع على الإنترنت لأن أهلها لم يكونوا يعون على فكرة تحذير بناتهم من تلك الأخطار تعرفت على شاب مختلف عنها تماما من جنسيته إلى دينه إلى نسبه ومن كل ناحية لكنها عشقته حد الجنون... ...