الفصل الرابع : ( داخلها طفله ) 🌸✨

962 39 1
                                    

احيانا في ظل صراعنا الداخلي في تلك العتمه التي طالما توقعنا اننا لن نخرج منها ابدا يرسل لنا الله أُناس يضيئون حياتنا كـالشمعه✨.

عندما عادا اركان وايفان الى المنزل مساءً دخلا الى غرفة المكتب التي لا تفرغ من الكتب والملفات والاضاءه الهادئه كان كل مكان يستقر به اركان ياخذ من شخصيته كثيرا دخل اركان وفصخ سترته وجلس ع كرسي المكتب بينما يتحدثان في امور العمل .

ايفان : انا حقاً لا استوعب كيف وضعت راسك ب راس ذلك المدعو احمد لو علم فوركان بي لنفجر غضبه بالتال....
توقف ايفان عن الحديث وجلس ع الكرسي المقابل للمكتب نظر الى اركان انه شارد مجدداً عادت الفتاة نفسها امام عينيه مره اخرى .
ايفان : الوو اغااهه اين وصلت ؟
اركان : هاه انا معك ماذا كنا نقول .. عن العقد الذي تأجل ..
ايفان : لا لا انت حقاً معي ماذا يحدث لك يا اخي انت لست على بعضك اليوم ؟
اركان في ضيق من نفسه نزع ربطة عنقه فاتحاً ازرار قميصه .
اركان : لا شيء
ايفان : كل هذا وليس هناك شي ء انظر الى حالك

ظن ايفان حالة اركان هذه بسبب استفزاز احمد له لكن الموضوع كان غير ذلك تماماً اركان في صراع داخلي كبير من هذه البنت التي علقت في ذاكرته ولا ب امكانه نسيانها ابدا من تكون .

اركان : لاخبرك من الان سوف اصاب بالجنون عما قريب
ايفان : اهداء واخبرني هيا ماذا يحصل ؟
اركان : اليوم الم اقول لك ف المطعم اني ذاهب ‏لإجراء مكالمه
ايفان : اجل !!
اركان : عندما خرجت رأيت بنتًا شابه تختنق
ايفان ف وضعية اللامباله و ب سخريه : الا تعلم يا اركان الناس جميعها تختنق
اركان ف غضب : حقاً !!! كنت لا اعرف من الجيد انك علمتني .. تكلم جيدا والا سوف تكون انت والابجوره سويتاً
ايفان: حسنا حسنا
اركان : لقد ساعدتها
ايفان اصبح ف حالة صدمه لم يفهم جيداً ماذا فعل اركان
ايفان : ماذا ماذا فعلت ؟ لم افهم
اركان : كانت في حاله صعبه وساعدتها
اركان لم يرق قلبه على احد من قبل ولم يساعد احد ابدا
متابعاً اركان الحديث : ما الذي جرى لا ادري
ايفان : ومن تكون تلك ؟
اركان : لا اعلم ولكن على الاغلب من عائلة ايشان
ايفان بضحكه جانبيه : اغاه خير ان شاء الله ام انك و...
اركان : حذاري حذاري ان تقولها انا اكبر من تلك التفاهات التي تمر في عقلك
ايفان : ولما لا ؟
اركان : انها من النوعيه التي اكرهها
ايفان : كيف هي ؟
رجع اركان الى تلك اللحظه عندما رأها خلف زجاجة النافذه كالحمامه التي كانت تحلق بسلام وكسرو لها جناحها
اركان : داخلها طفله بريئه تتألم ولا تتكلم وانا اكره هذه الشخصيات تكسر بسهوله
طُرق الباب دخلت تولين (الخادمه)
اركان : تفضل
تولين : اركان بي اتت هذه البطاقه لك قبل قليل
اركان : من ذا الذي ارسلها
تولين : الرجل الذي ‏أتى بها يقول انه من طرف امير بي
ايفان مبتسماً : يبدوا انها بطاقة الزفاف اليس كذلك ؟
اركان بعد ان فتحها : اجل قلت لك سوف نكسبهم .. حسنا تولين بإمكانك الذهاب
تولين : تمام اركان بي
ذهبت تولين واغلقت الباب
ايفان : الان ماذا سيحصل ؟
اركان : سأبذل قصار جهدي لاخذ تلك الارض سأكون انا الرابح
ايفان : ماذا عن ذاك احمد ؟
اركان : لا عمل لي مع عديمي المسؤوليه مثله وانت تعرف سأتحدث مع امير بي واحل الامر ولكن اريد منك تعرف لي من تكون تلك الفتاة
ايفان : على امرك سيد اركان بيي قائلاً داخله ( اتمنى ان مااشعر به يكون خطأ). خرج ايفان
عندما بقا اركان لوحده
اركان بينه وبين نفسه : سافعل المستحيل لكي اخرجك من عقلي مهما كلف الثمن انا ادخلت امرأه واحده الى ذاك المكان ( قلبه ) وحطمته بكل ما تملك من قوه

" يظن اركان ان تلك النار التي داخله لن تنطفئ ابدا بينما تحولت هذه النار الى جليد عندما رأى تلك الفتاة تختنق لا يعلم ان منذ ان وقعت عيناه عليها تسلسلت الى داخله دون ان يشعر وان ذاك الالم الذي اصابه مجرد البدايه .. "
***********************

حلم الفراشهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن